جمعية الإسكان الأهلية توفر عشرات الوحدات السكنية للعائلات المتعففة
نفذت جمعية الإسكان الأهلية بمنطقة القصيم، عشرات الوحدات السكنية كمشاريع خيرية للعائلات المتعففة، حيث يقف خلف هذا المشروع الجبار صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل أمير منطقة القصيم وبعض رجال أعمال المنطقة، إذ تستهدف الجمعية توفير مسكن ملائم دائم للعائلات المتعففة ومعدومي الدخل والمحتاجين حتى يتمكنوا من الاعتماد على أنفسهم في توفير احتياجاتها، وتمكن مجلس إدارة الإسكان الأهلية بالقصيم للمساهمة في هذه العمل الخيري الناجح في كافة مدن ومحافظات منطقة القصيم.
من جانبه، قال المهندس عبدالكريم الغنيم، المدير التنفيذي للجمعية: «إن جمعية الإسكان الأهلية بالقصيم تعتبر من أهم المشاريع الخيرية المنفذة في المنطقة، لما توفره وتسعى له في توفير مساكن ملائمة للأسر المتعففة، ويعد هذا النوع من المشاريع الأولى على مستوى المملكة كمشروع متخصص بالإسكان».
وعن أبرز أهدافها ذكر:» وقاية العائلات المتعففة من البرد والحر الشديد والأجواء التي لا تناسب العيش بمسكن غير جيد، وذلك بتوفير مسكن خاص وملائم للمحتاجين يتم تخصيصه على حسب أفراد الأسرة.
وأضاف: «عملت الجمعية بالتعاون مع جهات رسمية عدة في تنفيذ هذه المشاريع، وهو ما ساعد على تقديم المساعدات للمستحقين، وكذلك سرعة إنجاز المشاريع».
وأشار «الغنيم» إلى أنه تم تقديم الدعم المادي والمعنوي والمشاركة في البرامج المختلفة التي تهدف إلى تخفيف المعاناة عن كاهل تلك الحالات، وفيما يخص أعمال الجمعية تحدث قائلا: «عملنا تم في ثلاث مراحل، الأولى تم توفير 20 وحدة سكنية بمركز أبانات واستفاد منها 162 فردا بفترة وجيزة لم تتخط 6 أشهر، بينما المرحلة الثانية جهزنا فيها 22 وحدة سكنية مؤثثة تم تسليمها بمركز أبانات وما جاورها بفترة لم تتجاوز 6 أشهر أيضا، وفي الثالثة هناك 50 وحدة سكنية 25 منها بمركز أبانات تم الانتهاء منها، و19 وحدة سكنية بمحافظة الأسياح على وشك الانتهاء منها، و6 وحدات في بريدة تحت إجراءات الرخص.
مشيراً إلى أن اللجنة التنفيذية بالجمعية استخرجت ترخيصا لرسائل sms لدعمها، كما وقعت عدة شراكات منها عقود مع مؤسسة الملك خالد الخيرية، ومؤسسة منار للإنشاءات ومؤسسة ركين.
ولفت «الغنيم» إلى أن رئيس مجلس إدارة الجمعية أمير منطقة القصيم الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، ونائبه الأمير فهد بن تركي بن فيصل، وأعضاء مجلس الإدارة يشرفون على كافة أعمال الجمعية وممن أسهموا في دعم الجمعية مادياً ومعنوياً، سائلاً المولى -عز وجل- أن يكتب أجرهم ويسدد خطاهم.