بمشاركة 57 بحثا في كافة التخصصات الصحية.. كلية الطب البشري تنظم الملتقى الطبي البحثي الثاني عشر
استعرض الدكتور أحمد العمرو عميد كلية الطب البشري في كلمته أمام الحفل الرسمي خلال الملتقى الطبي البحثي الثاني عشر الذي أقيم يوم الثلاثاء ١١/٤/١٤٤٠هـ بالمدينة الجامعية بالمليداء، جهود أعضاء هيئة التدريس وطلاب وطالبات الكليات الصحية في ميادين البحث والاستكشاف، مؤكدًا أن الجميع يدرك ما للبحث العلمي من أهمية بالغة في تقدم المعرفة البشرية والتي فكت شفرة كثير من الأمراض التي كانت مستعصية، ومكنت الأطباء من التحكم بها وتحسين صحة الفرد والمجتمع، مشيرًا إلى أن البحث العلمي يعتبر من أدوات تنفيذ رؤية 2030، حيث أولت الدولة رعايتها واهتمامها إلى البحث العلمي في مختلف القطاعات، مما أسهم في تقدم الجامعات السعودية على سلم التصنيفات الأكاديمية العربية والعالمية.
وأكد “العمرو” أن جامعة القصيم لم تكن يوما بعيدة عن البحث العلمي على مستوى أعضاء هيئة التدريس أو الطلاب، وأن هذا اللقاء ما هو إلا ثمرة من ثمار تلك الجهود، حيث بلغ مجموع الأبحاث العلمية المقدمة في هذا الملتقى 71 بحثا في مختلف التخصصات الصحية من مختلف مناطق المملكة، تم قبول 57 بحثا منها لتعرض في الملتقى كملصقات بحثية وعروض شفوية، مقدما شكره لمعالي مدير الجامعة على دعمه ورعايته، كما قدم الشكر لأعضاء اللجنة المنظمة وجميع المشاركين والعاملين في هذا الملتقى.
وفي ختام الحفل كرم معالي مدير الجامعة الطلاب والطالبات المتميزين في الاختبار التحصيلي وهم: عبد المجيد عبدالله هادي الحربي، وفيصل فهد محمد المشعلي، ونوف سالم فهد المزيد، وسامي عبدالله عبدالرحمن الرسيني، ويزيد إبراهيم حمد الجفير، وفي مطلق حمود الحربي، وغاده صالح محمد الحامد، وابتهاج محمد راشد الحربي، وعبدالرحمن بن صالح البازعي، وفاطمة سليمان عبدالعزيز السلطان، كما كرم معاليه شركة آل زيدان التجارية لرعايتها للملتقى.
تكريم الفائزين في البحوث العلمية
كرمت اللجنة العلمية للملتقى الطبي البحثي الثاني عشر الذي نظمته كلية الطب البشري، في ختام أعماله، بمسرح العيادات الطبية بالمدينة الجامعية، خمسة فائزين بالأبحاث العلمية من بين 71 مشاركة بحثية كانت اللجنة قد استقبلتهم من أعضاء هيئة التدريس الطلاب والطالبات في جميع التخصصات الصحية ومن مختلف كليات المملكة، حيث قام الدكتور أحمد العمرو عميد كلية الطب البشري بتكريم الفائزين الذين تم تقييم أبحاثهم من حيث محتوى البحث والإلقاء والتصميم.
وأوضح الدكتور فيصل إبراهيم المهيلب وكيل كلية الطب البشري، أن الملتقى الطبي البحثي الثاني عشر قد شهد مشاركة 21 كلية خارجية منها 12 كلية طبية و9 تخصصات مختلفة مثل الأسنان والصيدلة والتمريض والعلوم التطبيقية، و8 مشاركات من خارج منطقة القصيم أبرزها من الرياض والشرقية وحائل والطائف، حيث تم قبول 48 ملصقا بحثيا، و9 عروض شفوية من المشاركين.
وقدم “المهيلب” شكره وتقديره لجميع المشاركين في هذا المؤتمر والذي سعى من خلاله التطوير في مجال البحث العلمي والمشاركة الطلابية وكان لهذه المشاركات الأثر الفعال في الوصول لمستوى عالي الجودة بما يحقق الأهداف التي رسمت له.
وقد جاءت الأبحاث الفائزة في الملتقى على النحو الآتي: حيث فازت الباحثة فوزية العويد بالمركز الأول في العروض الشفوية وعنوان البحث: تأثير التطبيقات الصحية للأجهزة الذكية على تغيير مخاطر الأمراض المرتبطة بالسلوك لدى السيدات بمنطقة القصيم، فيما فاز الدكتور ظفر رشيد بالمركز الثاني ببحثه الذي حمل عنوان: الأجسام المضادة لهيدروكسيل الهستون المعدل لدى مرضى الذئبة الحمراء: دراسة كيميائية مناعية.
وفاز بالمركز الأول في الملصقات البحثية إيلاف الذياب ببحث علمي بعنوان: تقييم التحسن بجودة الحياة والأمراض المصاحبة للسمنة لدى الأشخاص الذين أجروا عملية قص المعدة في منطقة القصيم، بينما فازت رانيا الموسى بالمركز الثاني ببحثها الذي جاء بعنوان: وعي الآباء تجاه معالجة الأطفال بالمضادات الحيوية لعدوى الجهاز التنفسي العلوي في منطقة القصيم، في حين حصل سالم المطرفي على المركز الثالث ببحث بعنوان: مدى انتشار العيوب الانكسارية لدى طلاب الطب بجامعة القصيم.