كلية الحاسب تستضيف مبادرة «السعودية تبرمج» في البهو الرئيسي بالمدينة الجامعية
استضافت كلية الحاسب مبادرة “السعودية تبرمج” التي تنظمها مؤسسة مسك الخيرية، وذلك يوم الأحد 2/4/1440هـ، في البهو الرئيسي بمقر الجامعة بالمليداء، حيث افتتح وكيل الجامعة الدكتور محمد السعوي فعاليات المبادرة بحضور وكلاء الجامعة، وأتاحت هذه المبادرة الفرصة لجميع شرائح المجتمع من الجنسين لتعلم تقنيات ولغات المستقبل في بيئة ممتعة وسهلة، بالإضافة إلى تعريف الحضور على طرق الابتكار القائمة على المعرفة بما يتوافق مع برامج التحول الوطني 2020 ورؤية المملكة 2030م.
وتهدف المبادرة إلى بناء قدرات رقمية رائدة ورفع ترتيب المملكة عالميا في مجال التقنية، وذلك بتعليم أساسيات البرمجة والتفكير المنطقي لجميع فئات المجتمع من خلال دروس قصيرة وممتعة لتأهيل أكبر عدد من الكفاءات السعودية الواعدة، وتخلل المبادرة ورشة تعريفية باستخدام برنامج Minecraft وتحدي إنترنت الأشياء وبرمجة الروبوتات، بالإضافة إلى تعريف بمسارات التعلم الثلاثة:
Make code وهي منصة تتبسط مفاهيم التفكير المنطقي والتسلسل البرمجي.
Java script لغة برمجة يكثر استخدامها في بناء واجهات مواقع تفاعلية وأيضا تطوير تطبيقات الجوال.
Python لتعليم أساسيات البرمجة باستخدام لغة Python شائعة الاستخدام في مجال علوم البيانات والأمن السيبراني.
بالإضافة للعديد لعرض عن تقنيات القلم 3D pen والطابعة 3D printer والفرق بينهما، وتقنيات الواقع الافتراضي Virtual reality، بالإضافة إلى عروض الروبوتات وكيفية برمجتها وتشغيلها.
من جهته، أكد عميد كلية الحاسب الدكتور وليد البطاح أن الجامعة سعدت باستضافة مؤسسة مسك الخيرية وأعمال هذه المبادرة الرائدة التي تجوب جميع مناطق المملكة للارتقاء بالمفهوم والثقافة البرمجية لدى كافة شرائح المجتمع، موضحاً أن كلية الحاسب تتطلع إلى مزيد من التعاون مع مؤسسة مسك وغيرها من المؤسسات التي تقوم بالعديد من المبادرات الرائدة وإقامة كثير من الفعاليات مستقبلا، سائلا الله -عز وجل- أن تؤتي هذه المبادرة ثمارها بالتعليم بالترفيه ورفع مستوى المعرفة والثقافة لدى كافة شرائح المجتمع.
يذكر أن هذه هي النسخة الثانية من مبادرة السعودية تبرمج، حيث تقوم المؤسسة بهذه الفعالية بهدف رفع القدرات الحاسوبية والرقمية لدى كافة شرائح المجتمع وكافة الأعمار من 6 سنوات وحتى 65 سنة، لرفع قيمة المملكة عالميا في مجال البرمجة وأساسياتها، كما تقدم هذه المبادرة عددا من ورش العمل والورش التعريفية والتعريف بمختلف التقنيات التي ينتشر استخدمها في هذا الوقت، وبالتالي تسعى إلى رفع الثقافة البرمجية، حيث حققت الدورة الأولى من المبادرة أكثر من 307 آلاف مشاركة حول المملكة لتصبح المملكة في المركز الرابع عالميا تزامنا مع ساعة البرمجة العالمية.