وزير التعليم يناقش مستقبل الجامعات السعودية مع قيادات التعليم الجامعي والمهني
التقى معالي وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، عددا من مديري الجامعات السعودية ووكلاء الوزارة، يوم الجمعة الماضي 12/5/1440هـ بمدينة جدة لبحث مخرجات اللجان المكلفة بدراسة بعض المواضيع والتنظيمات القائمة، وإيجاد الحلول والاتجاهات الملائمة لها لمناقشة مستقبل الجامعات السعودية خلال ورشة عمل قيادات التعليم الجامعي والمهني.
وأكد “آل شيخ” خلال لقائه بقيادات التعليم الجامعي والمهني أن ما يتم صرفه على التعليم يوازي أفضل عشر دول في العالم، مشيرًا إلى أن المملكة لديها برنامج ابتعاث يعادل الجامعات العالمية، وعلى الجامعات الإفادة من طلابنا وطالباتنا خريجي الابتعاث.
وأضاف: “نطمح للوصول إلى اليوم الذي نستغني فيه عن السنة التحضيرية نتيجة تحسن نواتج التعلم في التعليم العام، ورغم أهمية الاعتمادات الأكاديمية والتصنيفات الدولية للجامعات، إلا أن الأهم هو حجم تأثير هذه الجامعات في مجتمعنا وإسهامها في التنمية الاقتصادية في الوطن، وأن تقوم مراكز البحث والفكر في جامعاتنا بدور أكبر كمراكز قوى ناعمة للمملكة، والدفاع عن مواقف المملكة وقيمها وهويتها ومجتمعها، وإطلاق مبادرات تهدف إلى إدراج أساليب التفكير النقدي والمنطق والاستنباط ضمن مناهج تعليمية فاعلة.
وأكد وزير التعليم أنه منذ إطلاق مبادرة “برنامج البحث والتطوير لدعم الجامعات”، لم ينفق إلا 100مليون ريال من أصل 6 مليار ريال مخصصة لهذه المبادرة وهذا يدل على وجود مشكلة، منوهًا إلى ضرورة رفع حجم تبادل الخبرات والتجارب الناجحة بين الجامعات، وتحقيق هدف دخول 5 جامعات سعودية ضمن أفضل 200 جامعة في العالم.