بمشاركة 29 عضو هيئة تدريس من الجنسين .. البرنامج التدريبي لإعداد أعضاء هيئة التدريس الجدد يختتم أعماله بمركز تنمية القيادات بالجامعة
اختتم البرنامج التدريبي لإعداد أعضاء هيئة التدريس الجدد أعماله بمقر مركز تنمية القيادات والقدرات في الدور الثاني بكلية الهندسة للرجال، ومركز الطالبات للنساء، والذي استمر خمسة أيام من يوم الأحد ٧/٥/١٤٤٠هـ وحتى يوم الخميس ١٤٤٠/٥/١١هـ، بحضور 29 عضو هيئة تدريس من الجنسين.
واشتمل البرنامج على موضوعات مهمة لتطوير القدرات كان من أبرزها: صياغة نواتج التعلم وأدوات قياسها، وطرح قضايا التعلم والتعليم الجامعي، والمواد التعليمية واستخدام مصادر التعلم، والمهارات الإلكترونية في البحث العلمي، وتدريس المجموعات الكبيرة والتمكن من التدريس المصغر بإشراف مختصين في كل مجال على مدى البرنامج، حيث يعد البرنامج إجباريا لجميع أعضاء هيئة التدريس حسب قرار مجلس عمداء الجامعة والذي يشترط الحصول على شهادة البرنامج.
من جانبه، أكد المشرف العام على مركز تنمية القيادات والقدرات الدكتور فيصل بن عمر المحروقي الإدريسي، على أن البرنامج التدريبي لإعداد أعضاء هيئة التدريس الجدد ومن يرغب حسب ترشيحات كلياتهم يعزز قدراتهم العلمية، ويرفع من معرفتهم العميقة بمعيار التعلم والتعليم، ونظم الجودة في الجامعات السعودية، بالإضافة إلى شرح أنظمة الجودة بالتعليم العالي، ويركز على فهم خصوصية الطلبة، وفهم قضايا الجامعة وما يدور في فلك الجامعات بالمملكة.
وأشار “الإدريسي” إلى أن البرنامج بدأ قبل موعده بأسبوع بمتطلبات قبلية من خلال التواصل مع أعضاء هيئة التدريس، والمشاركة في محتويات تعليمية عبر مقاطع فيديو تفاعلية يقيمون عليها قبل البدء في البرنامج، بالإضافة إلى كتب للأعضاء هيئة التدريس الجدد عن طرق التعلم المتطورة لتنمية قدراتهم حتى يعلقوا عليها في مجموعة الواتس التي أعدت لذلك قبل بداية البرنامج، وذلك يعود بالنفع على أعضاء هيئة التدريس والطلاب والجامعة.
وأضاف: أن البرنامج اعتمد أيضا على اجتياز 26 مهارة عالمية في اليوم الخامس عمليا مع مدربين ومدربات يعززون القدرات، ويشرحون جوانب ترقية الأداء في التدريس الجامعة، ويصدرون حكما بالاجتياز أم لا.
من جهة أخرى، اختتمت الجامعة برنامج التهيئة لأعضاء هيئة التدريس الجدد والذي أقامه مركز تنمية القيادات والقدرات، وحضره 20 متدربا ومتدربة من الجنسين، حيث يعرف البرنامج عضو وعضوة هيئة التدريس بما يدور في الجامعة من أمور كثيرة، منها: البحث العلمي، وأمور الجودة التي ترتقي بأعضاء هيئة التدريس، ويطلعون على معالم الجامعة ومنطقة القصيم، وتتيح لهم الفرصة للقاء عمداء الخدمات المساندة بالجامعة وتهيئتهم تهيئة تجعلهم يكونون أعضاء فاعلين داخل جامعتهم ليرتقوا بالعملية التعليمية والبحثية في الجامعة.