أخبار الجامعة

ندوة «حقوق الملكية الفكرية» تناقش حماية براءات الاختراع ودعم الأفكار المبتكرة وتحويلها لمشاريع واقعية

أقامت الجامعة، مُمثلة بمركز الابتكار والملكية الفكرية، بالتعاون مع الهيئة السعودية للملكية الفكرية، ندوة «حقوق الملكية الفكرية»، يوم الثلاثاء الموافق 9/2/1442هـ، في قاعة الاحتفالات بكلية التربية بالمدينة الجامعية، برعاية معالي الأستاذ الدكتور عبد الرحمن بن حمد الداود، مدير الجامعة، وبحضور وكلاء الجامعة.
وعبر معالي مدير الجامعة خلال رعايته للندوة، عن شكره وتقديره للحضور من الهيئة السعودية للملكية الفكرية، ومدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، مؤكدًا على أن الجامعة تفخر بكونها أول جامعة تتعاون في هذا المجال، وبإذن الله سوف تكون هذه المناسبة هي خطوة البداية لإنجازات متعددة، ومسؤولية كبيرة، مؤكدًا على أن الجامعة سوف تعمل بإذن الله وفق ما يتطلع إليه الزملاء وما نتطلع إليه بالجامعة، سائلا الله تعالى للجميع التوفيق.
وأضاف: إن الجامعة تنعم بدعم سخي من حكومة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وبدعم سمو أمير منطقة القصيم، وسمو نائبه، كما إنني أفخر بأني أعمل مع زملاء لا يملون من كثرة العمل والأعمال الموكلة إليهم، وسعيد بهذا التعاون مع الزملاء في الهيئة السعودية للملكية الفكرية، ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، وبإذن الله سوف نصل إلى ما يهدف إليه هذا المجال من خطط وطموحات تكون في مصب تطلعات قيادتنا الرشيدة لتنمية هذا الوطن المعطاء.
من جهته، أوضح الدكتور عبدالله المحيميد المشرف على مركز الابتكار والملكية الفكرية، أن دور مركز الابتكار هو احتضان طرق عمل جديدة ومبتكرة لبيئة عمل مثالية، ودعم الأفكار المبتكرة وتحويلها لمشاريع واقعية، وتعزيز الابتكار وربط الأفكار مع الشركات القيادية، وكذلك رفع معدل براءات الاختراع وحمايتها، مشيرًا إلى أن تمكين وتشجيع الابتكار في الجامعات، يتطلب وجود سياسات تنظم عملية الحفاظ على حقوق الملكية الفكرية.
وأوضح، أن أهمية الملكية الفكرية تتمحور في عدة مجالات اجتماعيا، واقتصاديا، وقانونيا، حيث يساهم الحفاظ على حقوق الملكية الفكرية في التشجيع على الابتكار، وحفظ المال، والتشجيع على الاجتهاد في الأبحاث والدراسات، كما أنه يحمى المستهلك من الغش والتقليد التجاري، بالإضافة إلى أن الملكية الفكرية تساعد في تنمية وتطوير الصناعات المحلية، وتحفز على جذب الاستثمارات الخارجية، وتحمي حقوق المبدعين من التعدي على ممتلكاتهم وإبداعاتهم الفكرية.
وأضاف «المحيميد» أن مركز الابتكار والملكية الفكرية في الجامعة يهدف كذلك إلى نشر الوعي حول ثقافة الابتكار والملكية الفكرية، وتحفيز الابتكار واحتضان الأفكار الابتكارية، بالإضافة إلى تبني المشاريع منذ بدايتها كفكرة مبتكرة، وبنـاء شـراكات اسـتراتيجية مـع الجهـات ذات العلاقـة بالابتكار وحقوق الملكية الفكرية، وحماية الأفكار وتسجيلها في الهيئة السعودية للملكية الفكرية، والإسهام في ربط العلاقة بين المبتكرين والمستثمرين، والإسهام في تحويل الأفكار الابتكارية إلى منتجات اقتصادية، مشيرًا إلى هذا اللقاء يهدف إلى نشر مفهوم الملكية الفكرية داخل المجتمع الجامعي، وذلك باستضافة كريمة من الهيئة السعودية للملكية الفكرية، التي تعتبر من ركائز مبادرات برنامج التحول الوطني 2020، لتنظيم مجالات الملكية الفكرية ودعمها وتنظيمها وحمايتها وإنفاذها ودعم التحول للاقتصاد المعرفي للحفاظ على استدامة عمليات الأبحاث والتطوير لدعم مؤشر الابتكار والإبداع في تحقيق رؤية 2030م.
وتحدث الأستاذ عبدالله سليمان المعيوف مدير إدارة تمكين احترام الملكية الفكرية، عن الهيئة السعودية للملكية الفكرية ورؤيتها وأهدافها، بالإضافة إلى الملكية الفكرية، ونشأتها، والمعاهدات والاتفاقيات، مع المنظمات الملكية الأخرى بعدد من الدول، ومجالات الملكية الفكرية بشكل عام، وتمت الإجابة عن استفسارات، بعد ذلك تحدث الأستاذ أحمد محمد عسيري المدير التنفيذي لحقوق المؤلف، عن حقوق المؤلف، والحقوق المجاورة، بالإضافة إلى ما يتعارف عليه بحفظ الحقوق، مع عرض عدد من الأمثلة للأبيات الشعرية، والصور، وكيفية حفظ حقوقها.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى