الجامعة تحصل على تجديد الاعتماد المؤسسي الكامل كثالث جامعة سعودية تحقق هذا الإنجاز
رفع معالي الأستاذ الدكتور عبد الرحمن بن حمد الداود، رئيس الجامعة، شكره وتقديره لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله – على ما يحظى به قطاع التعليم من اهتمام وتطوير، وما يقدمانه من دعم لهذا القطاع ليتميز على المستوى المحلي والعالمي، والذي أثمر – بفضل الله – بحصول الجامعة على تجديد الاعتماد المؤسسي الكامل غير المشروط من هيئة تقويم التعليم والتدريب عن الفترة من عام 2020 حتى 2027 كثالث جامعة سعودية تحقق هذا الإنجاز.
كما ثمن “الداود” ما تلقاه الجامعة من دعم وتشجيع متواصل ومستمر من صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز، أمير منطقة القصيم، وسمو نائبه الأمير فهد بن تركي بن فيصل بن تركي، ومعالي وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ، مشيدًا بدورهم الكبير في هذا الإنجاز الذي حققته الجامعة.
وأشاد معالي رئيس الجامعة، بجهود وكالة الجامعة للتخطيط والتطوير والجودة، وعمادة التطوير والجودة بالجامعة، وكافة منسوبي الجامعة من أعضاء هيئة تدريس والموظفين والطلبة، الذين ساهموا بشكل كبير في استيفاء الجامعة وتطبيقها لأعلى معايير الجودة التي تفي باحتياجات المجتمع المحلي، وتلبي متطلبات سوق العمل، سائلاً الله للجميع التوفيق والسداد، وأن تصل الجامعة بجهود منسوبيها إلى أعلى المراتب المحلية والعالمية بإذن الله.
من جهته، أكد سعادة وكيل الجامعة للتخطيط والتطوير والجودة الأستاذ الدكتور خالد باني الحربي، أن الجامعات السعودية تشهد حراكًا علميًا وأكاديميًا غير مسبوق، حيث تتنافس فيما بينها في تجويد مخرجاتها التعليمية ورفع كفاءتها الأكاديمية لتتحقق لها المكانة العلمية المنشودة، مشيرًا إلى أن جامعاتنا تنهج نهج الجامعات العالمية المرموقة في الجودة الشاملة التي تضمن تحقيق معايير ومتطلبات الجودة الأكاديمية بما يعزز تميز برامجها التعليمية ومخرجاتها.
وأوضح “الحربي” أن الجامعات تلجأ لتحقيق هذا لجهات مستقلة تعنى بتطبيق مفاهيم ومعايير الجودة لتحكم على أدائها بصورة مستقلة ومن منظور محايد، منوهًا إلى أن هذا ما عملت عليه جامعة القصيم من خلال حصولها على الاعتماد المؤسسي الكامل ٢٠٢٠-٢٠٢٧ من هيئة تقويم التعليم والتدريب متمثلة بالمركز الوطني للتقويم والاعتماد الأكاديمي، ومبينًا أن هذا الإنجاز جاء ليجدد الثقة بالجامعة وبرامجها وعملها المؤسسي في ضبط عملياتها الأكاديمية لسبع سنوات قادمة.
وأكد وكيل الجامعة للتخطيط والتطوير والجودة، أن هذا الإنجاز يعكس ما قامت به الجامعة من تجويد لعملياتها الأكاديمية وفق أفضل ممارسات الجودة الشاملة والجودة المؤسسية ليميز أداءها المؤسسي ويضعها بمصاف الجامعات المعتمدة والمرموقة التي تتخذ من الجودة سبيلا لرفع مكانتها وسمعتها الأكاديمية، كما سينعكس على الجودة البرامجية والتي حققت فيها الجامعة منجزات عديدة، حيث تعد ثاني الجامعات السعودية في عدد البرامج المعتمدة، مما يعزز مكانتها المحلية والعالمية ويرفع من كفاءتها الأكاديمية.
وقال “الحربي”: إن هذا الإنجاز لم يكن ليتأتى إلا بفضل من الله أولًا، ثم بالدعم الذي تلقاه الجامعة من قبل حكومة سيدي خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين ومتابعة ودعم سمو أمير منطقة القصيم، ونائبه ومعالي وزير التعليم، وكذلك الإيمان الكامل من قبل منسوبي الجامعة والقائمين عليها وعلى رأسهم معالي رئيسها الأستاذ الدكتور عبد الرحمن بن حمد الداود، بأهمية الجودة للمؤسسات التعليمية وتضافر جهود زملائي وزميلاتي بالجامعة، بما يحقق تطلعات قادتنا لبناء بلد عظيم هو المملكة العربية السعودية.
وكانت الجامعة قد استوفت كافة المعايير والمتطلبات اللازمة للحصول على تجديدالاعتماد الأكاديمي وهي: إعداد المؤسسة التعليمية لتقارير دراسة تقويم ذاتية دقيقة وشاملة لكل أوجه النشاطات العلمية والإدارية والخدمية لتحديد مستويات الجودة لديها، وذلك استنادًا على معايير الاعتماد المعدّة من قبل هيئة تقويم التعليم والتدريب، وأن تخضع لتقويم خارجي من قبل فريق تقويم مستقل، للتحقق من صحة نتائج دراسة التقويم الذاتية، والحكم على مستويات جودة الأداء وفقاً لمعايير الهيئة، كما يتعين قبل البدء في عمليات الاعتماد أن يثبت استيفاء العناصر الرئيسة في معايير ضمان الجودة والاعتماد الأكاديمي، والمسوغات النظامية لممارسة عملها.