جامعة الطائف تفعل إمكاناتها لخدمة المجتمع بما يتوافق مع رؤية (٢٠٣٠)
فعلت جامعة الطائف إمكاناتها لخدمة المجتمع وفق توجهات رؤية 2030 سعياً الى تقديم نموذج مؤسسي للخدمة المجتمعية والعمل التطوعي ، وذلك خلال فعاليات اليوم العالمي الذي نظمته الجامعة تحت شعار للخير نسعى .
وأوضح وكيل جامعة الطائف المكلف الدكتور تركي الثبيتي، أن الجامعة تعمل على تفعيل الاستفادة من إمكاناتها الأكاديمية والبحثية والتدريبية والإبداعية للجامعة في تحسين ظروف الحياة، وتحقيق الرفاهية الاجتماعية والنفسية والجسمية لكافة قطاعات المجتمع، بما يتوافق مع برنامج التحول الوطني (٢٠٢٠) ورؤية المملكة (٢٠٣٠).
وأكد الدكتور الثبيتي، أن سعي الجامعة إلى تقديم نموذج مؤسسي للخدمة المجتمعية والعمل التطوعي يستند إلى المنهجية العلمية والتطوير الدائم والتنمية الشاملة، يغري بالتقليد والمحاكاة كبديل للنماذج الموجودة، والتي تتسم بالفردية في الأداء، والعفوية في التوجه، والموسمية في التفاعل , كما أكد سعي الجامعة من خلال مبادراتها التطوعية لترسيخ روح الانتماء الوطني لدى الأجيال الجديدة، واستثمار الطاقات البشرية في المجتمع وخاصة الشباب، وتنمية مهاراتهم وصقل مواهبهم وتسخيرها في التنمية الشاملة للمجتمع.
بدوره أشار عميد كلية خدمة المجتمع والتعليم المستمر الدكتور ثامر البراق، إلى سعي الكلية، ممثلة بوحدة الخدمة المجتمعية، إلى تفعيل العمل التطوعي والخدمة المجتمعية، من خلال تقديم الاستشارات المتخصصة في هذين المجالين للراغبين من الأفراد والمؤسسات، بناءً على الحاجات المجتمعية الملحة، وبما يحقق الشراكة المجتمعية.
ولفت الدكتور البراق النظر إلى استعداد كلية خدمة المجتمع والتعليم المستمر للتنسيق بين الجهات الراغبة في تقديم الخدمات المجتمعية، وتوظيف جهودها وفق خطة منهجية معتمدة على نظام معلومات متكامل، بما يضمن استمرار هذه الخدمات وشموليتها وتحقيقها للاحتياجات الفعلية للمجتمع.
وشهدت فعاليات «ملتقى اليوم العالمي للتطوع»، مشاركة سبع فرق تطوعية متخصصة.
من جانب آخر جاء عقد جامعة الطائف، ممثلة بكلية خدمة المجتمع والتعليم المستمر وعمادة شؤون الطلاب، للملتقى، مواكباً لجهودها الهادفة إلى جمع الفرق التطوعية في مدينة الطائف في منصة واحدة، تخدم المجتمع الجامعي، وتحقق رؤية مبادرة «الطائف من جديد»، من خلال جمع 1500 متطوع خلال العام الحالي.