متحدثو ندوة «المنهج الأخلاقي وتعزيز التعايش السلمي» بجامعة ويلز يؤكدون أهمية التعايش السلمي بين أتباع حوار الأديان
أكّد عدد من المتحدثين في ندوة «المنهج الأخلاقي وتعزيز التعايش السلمي» الذي نظمته وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ممثلة في برنامج التبادل المعرفي بجامعة ويلز في المملكة المتحدة على أهمية التعايش السلمي بين مختلف الأديان والثقافات في جميع دول العالم ، مشيدين بأهمية هذه الندوة لتعزيز التفاهم والتحاور بين أتباع حوار الديانات والثقافات المختلفة .
وقدمت في الندوة مجموعة من أوراق العمل المتخصصة منها ورقة عمل بعنوان «الأبعاد الرقمية للتعايش في الفضاء الإلكتروني»، وأخرى بعنوان «حقيقة التعايش: تجارب واقعية لتعزيز التعايش في المجتمع البريطاني». كما قدمت ورقة عمل عن «التعاون المشترك المتقدم بين أطياف المجتمع المتنوع في مدينتي كاردف وبريستول البريطانية» .
وحظيت الندوة بحوارات ونقاشات حول جميع المحاور التي تطرق لها المحاضرون ، مبرزين أهميتها ليتعايش الجميع في سلام ولخير البشرية ومصداقًا لكل الرسالات السماوية التي تحث على الإحسان والتعامل بالحسنى مع كل البشر .
يُشار إلى أن برنامج التبادل المعرفي التابع لوزارة الشؤون الإسلامية برنامج ثقافي إسلامي متخصص موجه للمهتمين بالدراسات الدينية لتعزيز التواصل الحضاري ومد جسور التفاهم نحو تبادل معرفي هادف بمنهج صحيح، ورسالة البرنامج إشاعة قيم وثقافة السلام بين الحضارات، من خلال عملية إنسانية مستمرة وحركة فكرية وثقافية متواصلة، وتوضيح الدور المهم الذي تقوم به المملكة لنشر الاعتدال حيث نظم البرنامج أكثر من ست ندوات خلال السنوات الماضية في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا وآسيا .