الجامعة دعمتني…ورعايتها لي تدعوني للتوسع: المكاوي تخرج من كلية الاقتصاد واستثمر بها
حدثناعن نفسك ومتى بدأت المشروع؟
أنا محمد عمر إبراهيم المكاوي، خريج من كلية الاقتصاد والإدارة مسار إدارة الأعمال، بدأت قبل سنتين بعد أن تهيأت لي الفرصة لافتتاح هذا المشروع من الكلية التي تخرجت منها.
كيف بدأت معك الفكرة؟
كانت بداية فكرة المشروع بعد أن لمست احتياج الطلاب لمكان يستغلونه في وقت فراغهم، تجنبا لصعوبة الخروج من الجامعة والرجوع إليها في مثل تلك الفترات، إضافة إلى وجودنا في مجتمع يحب القهوة والجلسات العربية.
ما هي أول خطوة اتخذتها في بداية تأسيس المشروع وكيف كانت؟
أول خطوة كانت التساؤل هل المشروع ناجح أم لا، وكانت عن طريق طرح الأسئلة وأخذ الأفكار، والآراء، والذي ساندني أكثر عمادة الكلية بالتشجيع لهذا العمل.
كيف كانت الإجراءات والتسهيلات؟
الحمد لله كانت أسهل مما يكون، وبكل صدر رحب وتشجيع، حتى تمكنت من افتتاح الكوفي بشكل رسمي، وتوسع النشاط وأصبح على ما هو عليه الآن.
هل هناك خطط مستقبلية لتطوير المشروع؟
نعم الآن في تطوير مستمر للمشروع، وهناك خطط مُستقبلية للتوسع، لتكون فروعه بأكثر من كلية بإذن الله.
ما هي ردودأفعال الطلاب ورواد الكوفي؟
كانت ردود أفعال الطلاب منذ الوهلة الأولى الاندهاش خصوصاً أن المكان يحتوي على جلسات شعبية تماماً بعيداً عن أجواء القاعات الدراسية، وبحمد من الله يشهد مشروعي إقبالا واسعا من الطلاب، حيث إن بعضهم يأتون من كليات أخرى في وقت فراغهم.
ماذاقدمت لك الجامعة والكلية؟
قدمت الجامعة لي الكثير والكثير، حتى تخرجت، بالإضافة إلى مبادرة الكلية بالاهتمام بمشروعي والعمل بالتسهيلات، حتى اكتمل الكوفي وبدأ العمل به، ولا يزال الدعم متواصلا من قبل أعضاء هيئة التدريس، سواءً بالدعم المعنوي أو اللوجستي.
كلمة توجهها للطلاب الراغبين في الأعمال الحرة؟
المبادرة في إنشاء فكرة وتطبيقها على أرض الواقع، كذلك المجازفة في تطوير الذات والمجتمع، مع الاهتمام بالدراسة فالسنوات الدراسية تمضي سريعاً وتبقى الحصيلة العلمية هي الثمرة، كما أدعوهم إلى السعي سريعاً للأعمال الحرة لأن فيها من البركة الشيء الكثير.