لمناقشة الخطة الأسبوعية وآلية التنفيذ اجتماع دوري للأندية الطلابية بالجامعة
عبدالله العبيد
تنظم عمادة شؤون الطلاب بالجامعة اجتماعاً دورياً لمشرفي الأندية الطلابية في إحدى قاعات الجامعة، بواقع اجتماع كل 14 يوم على مدار العام الجامعي، برئاسة وكيل العمادة للأنشطة الطلابية الدكتور فهد إبراهيم الضالع وبحضور جميع مشرفي الكليات، يتم خلاله مناقشة الخطة الأسبوعية والخارطة التطبيقية وآلية التنفيذ وتطبيق البرامج المحددة لتحقيق أهداف الأندية الطلابية ومؤشراته وتهيئة كافة المتطلبات اللازمة لذلك.
يذكر أن الأندية الطلابية هي أحد مشاريع الخطة الاستراتيجية لعمادة شؤون الطلاب، حيث تعتبر من برامج الأنشطة التي أثبتت نجاحها في تنظيم الأنشطة الطلابية وزيادة مشاركة طلبه الجامعة في مختلف الأنشطة سواء الرياضية أو الثقافية أو الاجتماعية أو المسرحية.
وقد أكد الدكتور فهد الضالع مؤسس الأندية الطلابية بالجامعة أن هذه الأندية تعتبر مركزا لاحتضان الطلاب والطالبات، ونواة لبدء جل الأنشطة داخل وخارج الجامعة، مشيرا إلى أنها تحظى بدعم كبير من معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالرحمن حمد الداود، ووكلاء، كما تحظى بمتابعة دائمة ومستمرة من قبل عميد شؤون الطلاب.
وأضاف “الضالع” أن العمادة تخصص في بداية كل فصل دراسي يوم في الأسبوع للاجتماع الدوري لهذه الأندية، حيث يتم التداول فيه عن أبرز الأنشطة المقامة والتي ستقام بالمستقبل القريب والبعيد، كما يتم طرح إيجابيات وسلبيات المقترحات المقدمة من قبل مشرفي الأندية، وفي بعض الاجتماعات يتم حضور طلاب الأندية الطلابية، للتعرف على متطلباتهم واقتراحاتهم والنظر في أعمالهم، مؤكدا وجود فريق عمل متكامل بعمادة شؤون الطلاب يتابع أنشطة الكليات جميعها، كما يشرف على الأندية أحد أعضاء هيئة التدريس بالجامعة وهو المسؤول عن تخطيط وتنفيذ وتقويم النشاط .
وأوضح “الضالع” أن العمادة تقوم بعملية دراسة وتقييم للأنشطة في ختام كل فصل دراسي، وعلى ضوئها تخرج نتائج أعمال الكليات ويتم تكريمهم في حفل ختامي برعاية معالي مدير الجامعة، مشيرا إلى ما حصل في يوم الطالب الذي أقيم الفصل الدراسي الماضي، كما يتم إعداد التقارير السنوية وترشيح الأفضل والأبرز للمشاركة في المناسبات الداخلية والخارجية.
وأكد “الضالع” أن الأندية الطلابية تعد ملتقى لاكتشاف وتطوير وتنمية المواهب، وتعمل على تشجيع الابتكار والإبداع لدى الطلبة والطالبات، كما تعد مراكز إشعاع علمي وثقافي واجتماعي ورياضي وفني يتيح للطلبة التواصل مع رواد هذه الأنشطة داخل الجامعة وخارجها، وهي أيضا مصدر رئيس لعرض نتاجهم حتى يكونوا لبنة تثري المجتمع ومكتسب نفخر به جميعاً، داعياً الطلاب والطالبات الذين يمتلكون روح النشاط التوجه للأندية الطلابية داخل أروقة الكليات للالتحاق بها والمشاركة في أفكارهم وطموحاتهم وبإذن الله سيجدون ما يسرهم.