«كلية التصاميم» تنفذ ورشة عمل لطالباتها.. وتقيم دورة لتنمية مهارات الخريجات
فوزية التويجري
أقامت وحدة خدمة المجتمع بكلية التصاميم بحضور 34 خريجة وطالبة بالمستويين السابع والثامن ورشة عمل تخللها العديد من الأنشطة والتدريبات العملية التي تعزز من معارف ومهارات الخريجات في كيفية إقامة المشاريع الصغيرة والمتوسطة، ولاقت استحسانهن، بالإضافة إلى تجاوبهن في المشاركة بالتدريبات العملية.
من ناحية أخرى أقامت الوحدة ملتقى بعنوان “بمهارتي أصنع إبداعاً بيدي أخدم مجتمعي” في المتوسطة الأولى بمركز الشقة ببريدة وذلك يوم الثلاثاء الماضي 3 من رجب 1439هـ، والذي يهدف إلى نشر ثقافة التصاميم والأعمال اليدوية والاستفادة منها في البيئة المنزلية والحياة اليومية، حيث احتوى الملتقى محاضرة تثقيفية بعنوان القياسات الجسمية للمرأة تعرفت من خلالها الحاضرات على أنواع القياسات الجسمية ومناسبتها مع الملابس الجاهزة وكيفية عمل الباترون بالقياسات الشخصية، و قامت الطالبات بتفعيل أنشطة تثقيفه متنوعة تخدم جميع فئات المدرسة في الساحة، كما اشتملت على ثلاث أنشطة تفاعلية وهي الطرق المثلى لأخذ القياسات الشخصية والبطاقة الإرشادية على الملابس الجاهزة وطرق التعرف على أنواع الأقمشة وملامسها، كما أتمت الطالبات سبع ورش داخل فصول المدرسة منها “أصنع مهارتي بيدي، فن الديكوباج، فن التطريز، فن الديكوباج في تصميم الأزياء، مهارتي بفن النقش بالأبرة”، حيث هدفت إلى خدمة طالبات المرحلة المتوسطة وتعليمهن قيمة الفن الحرفي وقد لوحظ إبداع الطالبات المدربات من خلال مجالات تخصصهن في تصميم الأزياء، وتم إعداد الملتقى بمجموعة من طالبات قسم تصميم الأزياء تحت إشراف الدكتورة شيراز عمار، ومديرة الوحدة الأستاذة مشاعل الفايز.
من جهة أخرى تقيم عمادة شؤون الطلاب بالتعاون مع كلية التصاميم بالجامعة دورة تدريبية لمدة ثلاثة أيام بعنوان “تنمية مهارات الخريجات في تصميم وإخراج الملابس”، تقدمها الدكتورة سوسن رزق والدكتورة ألفت شوقي محمد والأستاذة مشاعل الفايز، وذلك خلال الفترة من 9-11 من رجب 1439هـ ، بمبنى كلية التصاميم فرع النساء.
وتشتمل الدورة على عدة محاور من أهمها: تأهيل الخريجات بالمعارف التعليمية والمهارات اللازمة للتعامل مع المتغيرات المستمرة بالأسواق، وتنمية مهارات تصميم الأزياء والملابس التراثية بأشكال هندسية في مجال المشروعات الصغيرة، بالإضافة إلى توظيف المخرجات في المشاريع الناشئة والمتوسطة لربطها بسوق العمل.