«يوم المهنة» بعلوم وآداب عنيزة.. حلقة وصل بين الخريجات وأصحاب الأعمال
أقامت وحدة الخريجات بوكالة كلية العلوم والآداب بعنيزة للجودة والتطوير والتخطيط الأكاديمي، يوم الخميس الموافق 14/7/1440هـ، ملتقى يوم المهنة، وذلك في إطار التواصل بين الكلية وخريجاتها والمجتمع المحلي، بهدف العمل على جمع الخريجات مع أصحاب وصاحبات العمل في محافظة عنيزة، من أجل مساعدة الخريجات في الحصول على فرص عمل مناسبة لهن، وفتح الآفاق لهن لاختيار المجالات المناسبة لكل واحدة منهن وفقا لقدراتها ومهاراتها ورغباتها.
وبدأت فعاليات الملتقى بتقديم عرض مرئي تضمن أهداف ومهام وحدة الخريجات، ثم كلمة منسقة الكلية للجودة والتطوير والتخطيط الأكاديمي الأستاذة غدير بنت محمد المذن، التي بدأت كلمتها بشكر سعادة عميد كلية العلوم والآداب بعنيزة الأستاذ الدكتور فريد بن عبدالعزيز الزامل السليم، وسعادة وكيلة الكلية للشؤون التعليمية الدكتورة نوال بنت محمد الصيخان، ومديرة وحدة الخريجات الدكتورة رفيعة عبد الله بخيت.
كما شكرت جهات التوظيف المشاركة في الملتقى والخريجات، وأوضحت أيضا أهمية الملتقى والدور الذي تقوم به الكلية في مجتمع محافظة عنيزة، ودور جامعة القصيم في التنمية والتطوير.
بعد ذلك، ألقت وكيلة الكلية للشؤون التعليمية قسم الطالبات الدكتورة نوال الصيخان، كلمة أشارت فيها إلى مفهوم العمل في الإسلام ومقومات نجاح المرأة السعودية العاملة، وكيفية تحقق ذلك من خلال رؤية المملكة (2030)، وركزت فيها على دور المرأة السعودية والخريجات في تقدم الوطن، وأهمية ملتقى المهنة في تطوير مستوى الوعي المهني لدى الخريجات، ووجهت الطالبات والخريجات إلى ضرورة بناء مستقبل خاص بهن في سوق العمل من خلال عمل مشاريع ريادية صغيرة، والسعي إلى تطوير قدراتهن ومهاراتهن في مختلف المجالات، مشيرة إلى العديد من الجهات المختصة التي تقدم المساندة والدعم لهن، وفي نهاية كلمتها عبرت عن شكرها وتقديرها للحضور من داخل وخارج الكلية، ورعاة فعاليات الملتقى.
كما تم إجراء لقاء مفتوح مع أربع جهات رئيسية للعمل ممثلة بكل من؛ الأستاذة رسمى المطيري مديرة مكتب العمل للقسم النسائي في عنيزة، والأستاذة ريم لعنزي مديرة صندوق تنمية الموارد الشرية (هدف)، والأستاذة بدور الرميح مديرة معهد وول ستريت للغات، والأستاذة غادة العقيلي مشرفة الإعلام التربوي في إدارة تعليم عنيزة، حيث تمت مناقشة عدة محاور تتعلق بمتطلبات سوق العمل السعودي وفقا لرؤية المملكة (2030)، وتخلل ذلك استفسارات متعددة من جانب الحضور، وتمت الإجابة عن جميع هذه الاستفسارات والتساؤلات.
وقد حقق الملتقى العديد من النتائج الإيجابية، من أبرزها طرح فرص وظيفية خاصة للخريجات، دورات تدريبية معتمدة ومجانية للخريجات، دعم مادي وتمويل للمشاريع الصغيرة، وهدايا فورية مصاحبة للفعاليات.