معالي مدير الجامعة يكرم الكليات الحاصلة على درع الجامعة لخدمة المجتمع
مدير الجامعة: الجهود التي تقوم بها مختلف الكليات قد أثمرت وقدمت خدمات مجتمعية لمسها وشاهدها الجميع
عميد عمادة خدمة المجتمع: أكثر من 98.710 استفادوا من الخدمات المجتمعية لكليات الجامعة والعمادات والإدارات المساندة
كرم معالي الأستاذ الدكتور عبد الرحمن بن حمد الداود مدير الجامعة، يوم الثلاثاء الموافق 13/4/1441هـ، الكليات الحاصلة على درع الجامعة لخدمة المجتمع بنسخته الثالثة، تحت شعار «سويًا نتحمل مسؤولية مجتمعنا»، وذلك بعد تقييم مشاركات الكليات في مجال خدمة المجتمع خلال العام الجامعي 1439/1440هـ، وذلك بحضور وكيل الجامعة الدكتور محمد السعوي، ووكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الأستاذ الدكتور أحمد التركي، ووكيل الجامعة للشؤون التعليمية الدكتور محمد العضيب وعدد من العمداء والعميدات ومنسوبي الجامعة.
وتأتي هذه المنافسة بين الكليات في مجال خدمة المجتمع، كمبادرة من عمادة خدمة المجتمع رغبة منها في خدمة المنطقة وتنمية لكفاءات المواطن وتطوير قدراته، حيث تقوم الجائزة على عدة معايير متطورة لتقييم البرامج المقدمة من الكليات المشاركة في خدمة المجتمع، وذلك من منطلق المسئولية المجتمعية التي تضطلع بها الجامعة.
وأوضح معالي مدير الجامعة، خلال رعايته للحفل، أن الجهود التي يقوم بها الزملاء والزميلات في مختلف الكليات قد أثمرت وقدمت خدمات مجتمعية لمسها وشاهدها الجميع، مشيرًا إلى أن هذه الأعمال التي قام عليها الزملاء بعمادة خدمة المجتمع هو جهد للجميع، تم خلاله تقديم خدمات متنوعة للمجتمع وصل عدد المستفيدين منها قرابة مئة ألف مستفيد ومستفيدة من كافة شرائح المجتمع.
وقال “الداود”: يحق لنا أن نفتخر بأننا نعمل في هذه الجامعة، وسعيد باستجابة الزملاء ومشاركتهم، ونأمل أن تكون المشاركة العام القادم لجميع كليات الجامعة، لنتخطى حاجز المئة الف مستفيد من خدمات الجامعة المتنوعة، وإدارة الجامعة عليها مسؤولية ومن مسؤولياتها تقديم الدعم والتحفيز.
وأضاف مدير الجامعة: إننا نؤمن إيمانًا تامًا بأننا جزء من المجتمع، وخدمة المجتمع هي الهدف الثالث للجامعة بعد التعليم والبحث العلمي، ولذا فإننا نتطلع أن نبدع في تقديم هذه الخدمة، وبإذن الله، ثم بهمة الجميع سوف نكون قادرين على أن نستمر في تحقيق المزيد من التميز لجامعتنا، في ظل ما تلقاه الجامعة من دعم سخي من حكومة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله –، مبينًا أن ميزانية الخير التي تم الإعلان عنها بالأمس دليل على حرص هذه الدولة – رعاها الله – على دعم التعليم وتخصيص المليارات للسير نحو الأمام بتعليمنا.
وفي ختام كلمته، قدم “الداود” الشكر والتقدير لجميع العاملين على هذه الجائزة، وما حققوه من إنجاز، داعيا الله تعالى أن يوفقنا لنصل إلى ما نطمح إليه بأن تكون جميع كليات الجامعة وعماداتها تقدم خدمة راقية للمجتمع، وفق تطلعات سمو أمير المنطقة وسمو نائبه –حفظهما الله- اللذين يؤكدًان على أهمية خدمة المجتمع، وأن الجامعة شريك رئيس وأساسي في هذا الشأن.
وقدمت عمادة خدمة المجتمع عرضًا مرئيًا عن الجائزة، تحدث خلاله الدكتور عبدالرحمن النصيان عميد عمادة خدمة المجتمع، ليؤكد على أن فكرة إنشاء جائزة درع الجامعة لخدمة المجتمع جاءت كأحد مخرجات مشروع تحفيز منسوبي الجامعة للمساهمة في أنشطة خدمة المجتمع، وهذا المشروع هو من مشروعات خطة الجامعة الاستراتيجية التي تنفذها العمادة كجهة مرجعية، حيث تطورت الفكرة عبر سلسلة من ورش العمل ومجموعات التركيز الأكاديمية المتخصصة، مشيرًا إلى أن المشاركات قد شهدت نقلات نوعية في أعداد الكليات، فبدأت بـ 16 كلية في دورتها الأولى، ثم زاد العدد ليبلغ 22 كلية بزيادة مقدارها 37% في دورتها الثانية، أما هذه الدورة المباركة فبلغ عدد الكليات المشاركة 32 كلية بزيادة مقدارها 45% عن الدورة السابقة وزيادة بنسبة 100 % عن الدورة الأول، كما بلغ عدد البرامج المحكمة في هذه الجولة نحو 1216 برنامجا متنوعا في طبيعته التنفيذية، وخلفيته الأكاديمية وفقا لطبيعة الفرق المنفذة في كل كلية، إضافة إلى مشاركة ثلاث عمادات مساندة لأول مرة، في تحول نوعي لأداء عمادات وإدارات الجامعة.
وأكد “النصيان”: أن العمادة قد حققت هذا العام ما خططت له العام الماضي، حيث وصلت نسبة الكليات المشاركة إلى 85% من كليات الجامعة، معربا عن أمله بإذن الله بالعام القادم تحقيق 100% من مشاركة كليات الجامعة، و75% من عمادات الجامعة والإدارات المساندة، ومشيرًا إلى أن عدد المستفيدين لهذا العام قد بلغ أكثر من 98.710 مستفيد ومستفيدة، وهذا الرقم يزيد من حجم المسؤولية المجتمعية للجامعة، مقدمًا الشكر والتقدير لمدير الجامعة ووكلائها على دعمهم وتعاونهم الدائم، سائلًا الله التوفيق والسداد للجميع.
بعد ذلك، كرم معالي مدير الجامعة الكليات التي استحقت درع الجامعة الماسي لخدمة المجتمع، وهي: كلية التصاميم، وكلية الشريعة والدراسات الإسلامية، وكلية الصيدلة، وكلية العلوم الصحية التطبيقية بالرس، وكلية العلوم والآداب بعنيزة، وكلية التمريض، وكلية العلوم والآداب برياض الخبراء، وكلية الزراعة والطب البيطري، وكذلك كلية العلوم والآداب بالأسياح، وكلية التأهيل الطبي، وكلية العلوم الطبية التطبيقية، وكلية الصحة العامة والمعلوماتية الصحية، وكلية الطب.
ثم تم تكريم الكليات الحاصلة على الدرع الذهبي في خدمة المجتمع، وهي: كلية المجتمع ببريدة، وكلية العلوم، وكلية طب الأسنان، وكلية التربية، ومن الكليات الحاصلة على الدرع الفضي، كلية الطب والعلوم الطبية بعنيزة، وكلية اللغة العربية والدراسات الاجتماعية، والدرع البرونزي حصلت عليه كلية العلوم والآداب بضرية.
وقد جاءت بعد ذلك الكليات الحاصلة على شهادة مشاركة في المنافسات، ولم تحقق درجات استحقاق دروع الجامعة لخدمة المجتمع، وهي: كلية الصيدلة بعنيزة، وكلية الحاسب، وكلية العلوم و الآدب بالرس، وكذلك كلية العلوم والآداب بعيون الجواء، وكلية الهندسة، وكلية العلوم والآداب بالمذنب، وكلية العلوم والآداب بالبكيرية، بالإضافة إلى كلية طب الأسنان بالرس، وكلية العلوم والآداب بالنبهانية، وكلية المجتمع بعنيزة، وكلية إدارة الأعمال بالرس، وكلية العمارة والتخطيط، وكلية العلوم والآداب ببريدة.
كما كرم “الداود” العمادات المساندة المشاركة لاستحقاق درع الجامعة لخدمة المجتمع، وهي: عمادة البحث العلمي التي حصلت على الدرع الماسي، وعمادة شؤون الطلاب التي حصلت على الدرع البرونزي، وعمادة الدراسات العليا، حصلت على شهادة مشاركة، إضافة إلى تكريم لجنة فحص مشاركات الكليات والعمادات.