محطة الأبحاث الزراعية والبيطرية بالجامعة منبر لخدمة العلم والمجتمع
تعد محطة الأبحاث والتجارب الزراعية والبيطرية بالجامعة أحد أهم المنابر العلمية بالجامعة، التي ترتبط ارتباطاً وثيقاً بخدمة المجتمع في منطقة القصيم، حيث لا يقتصر دورها على مجال البحث العلمي ولكنه يتخطاه إلى تقديم الاستشارات الزراعية لمختلف الجهات الحكومية أو على مستوى الأفراد، من قبل المختصين والفنيين أو من خلال الزيارات الميدانية التي تستقبلها كافة أقسام ووحدات المحطة، بالإضافة إلى التواصل وتعزيز العلاقات مع المحطات الزراعية الداخلية والخارجية والتعاون المشترك مع هذه المحطات.
ومن هذا المنطلق فإن المحطة تقدم خدماتها للمجتمع، حيث تساهم إلى جانب كليات وإدارات الجامعة ببعض المهرجانات والأنشطة التي تقام بالمنطقة أو على مستوى الجامعة كمهرجان الجنادرية أو مهرجانات الربيع، كما تنظم بعض المحاضرات الإرشادية وورش العمل الزراعية داخل المحطة بالتعاون مع الجهات الحكومية ذات الاختصاص.
وفي مجال البحث العلمي فإن المحطة تلعب دورًا رئيسًا في تسهيل إجراءات الأبحاث لكافة الباحثين من أعضاء هيئة التدريس والطلبة داخل الجامعة وخارجها، وذلك باستخدام أحدث التقنيات الحديثة البحثية في أقسامها ووحداتها المختلفة على الشقين النباتي والحيواني، بالإضافة إلى الاهتمام ببعض الأبحاث الخاصة فيما يتعلق بالنبات كأبحاث سوسة النخيل الحمراء، وأبحاث العسل أو الأبحاث الخاصة في الإنتاج الحيواني كأبحاث الإبل والدواجن والتي تنشر في المجلات العلمية العالمية، حيث تقوم مشاتل المحطة بإمداد وحدات وإدارات الجامعة المختلفة بأشجار الزينة الداخلية والخارجية.
وتحظى محطة الأبحاث الزراعية بدعم كبير من إدارة الجامعة ممثلة بمعالي الأستاذ عبد الرحمن بن حمد الداود مدير الجامعة والوكلاء وإدارة كلية الزراعة والطب البيطري وكذلك جميع الإدارات المساندة بالجامعة، بتوفير كافة الإمكانيات والتسهيلات التي تساعد على قيام المحطة في تحقيق أهدافها في خدمة العلم والمجتمع، والاطلاع على طرق إدارة وتشغيل المحطات المماثلة في العالم، حيث قام وفد مختص يضم أعضاء هيئة التدريس من الكلية وإدارة المشاريع بالجامعة بزيارة محطتي أبحاث معهد روزلين وجيمس هتن بإسكتلندا بخصوص مشروع تطوير محطة الجامعة لتواكب مثيلاتها في العالم المتقدم علمياً وتكنولوجياً.