رئيس النادي الطلابي بكلية الصيدلة لصحيفة الجامعة: أعمالنا التطوعية على مدار العام.. وهدفنا توعية وخدمة المجتمع
تنفذ الجامعة انطلاقاً من مسؤوليتها تجاه المجتمع، عدداً كبيراً من الحملات الصحية والتوعوية والتثقيفية لأبناء المنطقة على مدار العام، ويقوم على إدارة وتنفيذ هذه الحملات طلاب وطالبات الجامعة، بشكل تطوعي وبحرص شديد على تقديم أرقى الخدمات لأبناء المنطقة، كما أنهم لا يسعون من وراء مشاركتهم في هذه الأعمال التطوعية إلى شيء سوى خدمة أبناء المنطقة.
ولهذا فقد كان من الضروري أن نتعرف عن قرب على دوافع هؤلاء الطلاب للقيام بالأعمال التطوعية وأهم تطلعاتهم وطموحاتهم وخططهم في المستقبل، فالتقينا بالطالب يوسف بن سليمان الحميد رئيس النادي الطلابي بكلية الصيدلة، ووجهنا له عدة أسئلة حول نشاطه التطوعي وكانت هذه هي إجاباته:
كيف بدأت مشاركتك في العمل التطوعي ؟
بدأت العمل التطوعي عن طريق النادي الطلابي بكلية الصيدلة، وذلك من خلال المشاركة بتوعية المجتمع عبر زيارة المدارس والحدائق، وتنسيق حملات توعوية صحية ونشاطات تستهدف رفع مستوى الوعي والإدراك بالأمراض المزمنة والموسمية لدى المجتمع، وأيضا من خلال الاستفادة من الأيام العالمية للأمراض لتوعية المجتمع تجاهها.
ماذا تقدمون للمجتمع من خلال أعمالكم التطوعية؟
ننظم العديد من الحملات الصحية، ونقدم فيها الكثير من المعلومات الطبية، لتثقيف الناس ومساعدتهم على الوقاية من الأمراض المزمنة، وتصحيح الشائعات المنتشرة حول الأدوية، وتوضيح التعارضات الدوائية، وكذلك تقديم معلومات مهمة لبعض الأمراض الجلدية وأدويتها وتعارضاتها مع الأدوية الأخرى.
هل تقتصر أعمالكم التطوعية على منطقة القصيم فقط؟
شاركنا في حملات صحية وتوعوية في عدة مناطق ومحافظات على مستوى المملكة، فحملات الكلية لا تقتصر على منطقة القصيم فحسب، كما أنها تتواصل خلال فترة الصيف، حيث أقامت الكلية حملة صحية تحت شعار «بالصحة نهتم لتهتم»، زارت العديد من المناطق، وبلغ عدد المستفيدين من الخدمات المقدمة بها أكثر من ستة آلاف مستفيد ومستفيدة، بمشاركة طلاب وطالبات الكلية، وكانت مشاركتي فيها بمبادرة وتشجيع من والدي حفظه الله الدكتور سليمان الحميد، ولاقت تفاعلاً من عميد الكلية الدكتور منصور الشريدة في تحقيق هذه الفكرة، وقدم لها كافة أشكال الدعم والمتابعة في جميع المحافل.
ماهي أبرز الصعوبات التي تواجهونها في عملكم؟
لا ننكر أننا نواجه العديد من الصعوبات ولكننا نسعى جاهدين لتذليلها، ومنها صعوبة التواصل مع منسقين لتحقيق التعاون بيننا وبين المنشآت التي تقدم أماكن مخصصة للحملات التوعوية، أضف لذلك عدم توافر الوقت الكافي لبعض أعضاء النادي بسبب انشغالهم بالتحصيل العلمي، ولكن كثرة الطلاب والطالبات الراغبين في المشاركة في الأعمال التطوعية تساعدنا على تقديم أفضل ما يمكننا من خدمة مجتمعنا بالطريقة الأفضل والوصول إلى كافه شرائحه.
هل لديك أي مخططات لتنفيذ برامج تطوعية بالمستقبل؟
لدينا العديد من الأفكار والمقترحات التي نسعى للعمل عليها في المستقبل، فهنالك برامج تطوعية مقترحة قادمة بإذن الله نعمل عليها مع أعضاء هيئة التدريس والطلاب والطالبات بالكلية، الذين يبادرون دوماً بالمشاركة في الفعاليات الخدمية والتوعوية والصحية لأبناء المملكة ونعمل منذ الآن على برامج تطوعية جديدة وهادفة لمواجهة الكثير من المشكلات الصحية والأمراض المزمنة وغيرها من المقترحات بإذن الله.