تغطيات

منسوبو جامعة القصيم: نجدد البيعة لخادم الحرمين.. وفي عهده إنجازات قياسية تميزت بالشمولية والتكامل

جدد عدد من منسوبي جامعة القصيم بيعتهم بالسمع والطاعة في المنشط والمكره، لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز – حفظه الله – بمناسبة الذكرى الثالثة للبيعة، مقدمين أسمى آيات الشكر والتقدير لجهوده حفظه الله، وحكمته في إدارة شؤون البلاد .

في البداية أكد الدكتور خالد بن عبد العزيز أبا الخيل عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية، أن الذاكرة لا تحتاج إلى كثير من الجهد والذكريات وهي تستدعي هذه الأيام بيعة خادم الحرمين الشريفين في ذكراها الثالثة، حيث انعقدت البيعة بسلام قل نظيره في العالم من حيث سلاسة الحكم وسرعة انتقاله، وكانت هذه المحطة في تاريخ الدول تكلف الدولة الكثير، لكنها في هذا البلد الآمن مضت وكأن شيئا لم يكن، وهذا يعود بفضل الله إلى حالة الانسجام والوفاق بين الراعي الرعية، موضحا في هذه المناسبة الكريمة أهمية التذكير باستحقاقات هذا المفهوم العظيم في الشريعة مشيراً  أن البيعة في الإسلام عقد لازم بين الحاكم والمحكوم وبالتالي فلا تخضع للأهواء والأمزجة : من شاء بايع ومن شاء لم يبايع ، إذا لا يسع المؤمن أن تشغر ذمته من عقد هذه البيعة ، ومن فعل ذلك ونزع يداً من طاعة ومات فهو على سنن الجاهلية وشرعتهم، كما صح الخبر بذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من حديث ابن عمر رضي الله عنهما: ” من نزع يدا من طاعة الله فإنه يأتي يوم القيامة لا حجة له ومن مات وهو مفارق للجماعة فإنه يموت ميتة جاهلية، “رواه مسلم في صحيحه”.

وأضاف “أبا الخيل”: ” أن البيعة في حقيقتها تنظيم شرعي للعلاقة بين الحاكم والمحكوم، راعت الشريعة فيها نواميس الحياة وقوانينها، وطبيعة الفطرة الإنسانية فلا يصلح الناس فوضى لا سراة لهم، وبالتالي يجب أن تكون هذه العلاقة متجردة لله رب العالمين، فلا يجوز بحال أن تخضع للمصالح والمكاسب، ولهذا صح الخبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بالتحذير من الفئة النفعية التي لا ترى في طاعة الحاكم سوى أنه سلم لتحقيق المكاسب والمصالح الدنيوية فهؤلاء متوعدون بالحرمان من نظر الله لهم يوم القيامة ، فروى البخاري عن  أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

“ثلاثة لا يكلمهم الله، ولا ينظر إليهم، ولا يزكيهم، ولهم عذاب أليم:  رجل على فضل ماء بالفلاة يمنعه من ابن السبيل، ورجل بايع الإمام لا يبايعه إلا لدنيا، فإن أعطاه منها وفى له، وإن لم يعطه لم يف له….” .

 وبدوره عبر الدكتور محمد بن فهد الشارخ عميد كلية الهندسة بعنيزة عن فخره واعتزازه بالمملكة التي تميزت منذ تأسيسها بأنها كانت ومازالت مصدر إشعاع للعلم والهدى والسلام للعالم أجمع، ورفعت منذ نشأتها وحتى اليوم راية التوحيد خفاقةً قولاً وعملاً ومنهجاً، وحباها الله وشرفها  بوجود الحرمين الشريفين، وبتطبيق شرع الله وخدمة ضيوف الرحمن حجاجاً ومعتمرين.

وأوضح “الشارخ” أن هذه الدولة المباركة منذ أن أسسها جلالة المغفور له بإذن الله الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آلِ سعود رحمه الله وأبناؤه الكرام من بعده تسعى لإرساء وتحقيق كل ما يكفل للشعب السعودي الكريم رغد عيشه، وجودة تعليمه واستقرار أمنه وسلامة منهجه وفكره، مشيراً إلى أن البلاد تشهد هذه الأيام إعلان الميزانية العامة للدولة لعام ١٤٣٩ – ١٤٤٠هـ، حيث سجلت رقماً قياسياً كأكبر ميزانية في تاريخ المملكة ولله الحمد والمنة.

 ومن جهته عبر الدكتور بدر بن صالح عبدالله المحيميد عميد كلية العلوم عن سعادته بمناسبة مرور ثلاث سنوات على تولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم، والتي يحتفي بها الوطن، مشيراً إلى أن هذه الذكرى تعد مناسبة غالية على قلوب أبناء المملكة التي شهدت منذ توليه – رعاه الله – إنجازات قياسية تميزت بالشمولية والتكامل، واستراتيجية الحزم والعزم في الإصلاح والتطوير، وإعادة بناء الدولة الحديثة على أسس عصرية لرفع كفاءة الاقتصاد الوطني وتعزيز الاستدامة التنموية لمواكبة التقلبات الاقتصادية، والتحديات الإقليمية وصولاً إلى المشروع الوطني المتكامل وفق رؤية 2030، للعبور نحو المستقبل المشرق ليشكل ملحمة عظيمة لبناء وطن وقيادة أمة وفق رؤية مستقبلية خطط لها وقادها بمهارة واقتدار.

 وقال الدكتور ظافر الأسمري عميد كلية طب الأسنان: “أننا نعيش هذه الأيام إشراقة عام رابع على تولي خادم الحرمين الشريفين- حفظه الله- ملكا للبلاد ونحن نعيش فرحة الذكرى الثالثة لتوليه مقاليد الحكم ثلاثة أعوام مضت من الحزم والعزم شهدت المملكة خلالها إنجازات في جميع جوانبها اتسمت بالشمولية وتنوع الاقتصاد ومحاربة الفساد، ووضعت المملكة في مكانها المرموق بين دول العالم

وأنه مما لاشك فيه أن اعتماد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ميزانية  المملكة لعام 2018 والتي هي الميزانية الأكبر من حيث حجم الإنفاق فإن المملكة تخطو خطوة كبيرة جديدة نحو المستقبل في طريق الإصلاحات التي تنفذها الإدارة الرشيدة في سبيل تحقيق الاستدامة المالية والنمو الاقتصادي عبر تنويع القاعدة الاقتصادية لتحقيق “رؤية المملكة 2030″ و تطلعاتها المستقبلية”.

 كما أكد الدكتور فهد بن محمد البجيدي عميد كلية الصحة العامة والمعلوماتية الصحية بالبكيرية، أن ذكرى البيعة الثالثة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- حفظه الله- هي مناسبة غالية على بلادنا وعلى قلوب جميع أبناء هذا الوطن وتأتي ونحن ننعم في بلادنا بالأمن والأمان والتقدم والازدهار بفضل الله عز وجل، ثم بفضل التلاحم والترابط بين الشعب السعودي والقيادة الرشيدة، كما نحمد الله تعالى الذي سخر لنا حكومة رشيدة تحكم بكتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، وذكرى البيعة تدعونا للفخر بقيادتنا الرشيدة والاعتزاز بوطننا الغالي، وتجسيداً لمشاعر الوفاء وصدق الانتماء، سائلاً الله العلي القدير أن يديم على هذه البلاد أمنها واستقرارها وأن يطيل بعمر سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز لما فيه خيراً للبلاد والعباد.

 في حين أكد الدكتور صالح بن سليمان الهويريني عميد عمادة الخدمات التعليمية على تجدد العطاء في كل عام بالدعم اللامحدود من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين، وحرصها على النهضة والتنمية الصحية والتعليمية والثقافية التي تصب في خدمة الوطن والمواطن في شتى نواحي الحياة، مشيراً إلى أن المملكة تعيش في هذه الأيام أجواءً عطرةً، في فترة تعي فيها الأجيال قصة نجاح قيادة استطاعت بفضل الله، وبما تتمتع به من حكمة أن تصل بهذا البلد الآمن إلى الوحدة والتطور حتى وصلت إلى هذه الميزانية التي شعر بأثرها القاصي والداني من أبناء هذا الوطن، سائلاً الله العلي القدير أن يديم على هذه البلاد نعمة الأمن والأمان بقيادة حكومة خادم الحرمين الشريفين .

 وأكد الدكتور فهد عبدالرحمن المفضي عميد كلية الهندسة أن ذكرى البيعة الثالثة لخادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله -، مناسبة وطنية غالية على أبناء هذا الوطن سائلين الله له العون والتوفيق على إدارة شؤون هذا الوطن، كما نبارك صدور هذه الميزانية السخية والتي تعتبر  أعلى ميزانية شهدتها الدولة، والتي سوف يكون لها بإذن الله أعظم الأثر على الوفاء بمتطلبات المواطن، وحقيقة هي ميزانية تطمح إلى تعزيز اقتصاد الوطن من خلال زيادة كفاءة الأداء والاستثمارات المتنوعة.

ومن جانبه أكد الدكتور منصور بن صالح الشريدة عميد كلية الصيدلة، أن المواطنين والمقيمين على أرض هذا الوطن المعطاء يعيشون في أمن وأمان وازدهار ورقي، ويستقبلون الذكرى الثالثة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود مقاليد الحكم في المملكة العربية السعودية بقلوب يملأها الولاء والانتماء والحب لولاة الأمر في هذا الوطن، موضحا أنهم يرون هذا الرغد والاطمئنان والإنجاز والعطاء في مجالات الحياة، ويرون عجلة التقدم والتطور، والقرارات الحكيمة والتحديث المستمر لأجهزة الدولة ومؤسساتها بما ينعكس إيجابا بالخير والرفاه للوطن والمواطن في إطار رؤية حكيمة واعية 2030، التي تمضي وفق استراتيجية واضحة رسمت ببراعة وفكر إداري عالٍ وجسدت التوجهات والأنظمة التي تساهم في توفير جميع الخدمات من أجل الوصول إلى مستوى راقٍ ومزدهر يلبي تطلعات المستقبل والتوسع في جميع المشاريع الحضارية والتنموية.

وبدوره عبر الدكتور فهد بن عبدالله بن علي السلمي عميد كلية العلوم والآداب في محافظة الأسياح، في ذكرى البيعة عما يحمله الجميع من بيعة وولاء وعهد ووفاء لسلمان الحزم والعزم والعطاء، التي تتزامن مع إعلان ميزانية الخير والنماء والتي نسأل الله تعالى أن يجعلها مباركة على هذا الوطن المعطاء.    

ورفع الدكتور عليان بن عالي الرشيدي عميد كلية الصيدلة بعنيزة التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظهما الله – بمناسبة صدور ميزانية 2018، ميزانية التنمية الشاملة، كأكبر ميزانية في تاريخ المملكة بإنفاق يبلغ 978 مليار ريال، مشيراً إلى حرص الحكومة الرشيدة في هذه الميزانية على رفع مستوى الإنفاق على كافة القطاعات والخدمات لتسهم بشكل مباشر في تحقيق مزيدٍ من الرفاهية للمواطنين وتحسين جودة الحياة، موضحا أن هذه الميزانية تؤكد قوة ومتانة الاقتصاد السعودي، وتميز إدارة الموارد والتخطيط الاقتصادي والاستراتيجي الذي يحقق التوازن الاقتصادي ويؤدي إلى تنوع مصادر الدخل، وفقاً لرؤية المملكة 2030.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى