معمل مُتطور في التشخيص السريع والمبكر للميكروبات بكلية الصحة العامة والمعلوماتية الصحية بالجامعة
يعد هذا المعمل من المعامل ذات الكفاءة والقدرة المتميزة لخدمة المجتمع
البجيدي: المعمل يقدم الاستشارات الفنية المجانية في مجالات تخصص المعمل
تقرير: علي الحربي
يعد معمل الأحياء الدقيقة بكلية الصحة العامة والمعلوماتية الصحية من أفضل وأحدث المعامل المتقدمة الموجودة بالجامعة، إذ إنه يحتوي على عدد كبير من الأجهزة المتطورة التي تلعب دوراً مهماً في التشخيص السريع والمبكر للميكروبات المختلفة ما يسهم بشكل كبير في التحكم والسيطرة على الأمراض المختلفة بالمنطقة.
وأكدت الكلية أن هذا المعمل يعتمد في الأساس على معايير تتلخص في الدقة والجودة والسرعة والحرص الشديد على تأمين أحدث مستجدات تكنولوجيا المعامل الحديثة طبقا لرؤية الجامعة ومن أحدث وأهم الأجهزة الموجودة بالمعمل وغير المتوفرة بمعظم المعامل الأخرى منها جهاز البصمة البروتينية MS TOF-MALDI, LT Microflex المعروف عالمياً بسرعته وقدرته التشخيصية للأمراض البكتيرية المختلفة مثل أمراض الحمى المالطية و السل الرئوي باستخدام أشعة الليزر، كذلك جهاز فآيتك الذي يقوم بالتشخيص الكيميائي السريع للبكتريا والفطريات System Compact 2 Vitek بالإضافة إلى جهاز عزل المادة الوراثية أتوماتيكي 810 Gene Quick وجهاز لاباشيب لعمل جيل البروتين الأوتوماتيكي وتشخيص الجينات المختلفة 24 Touch GX Lab Chip.
كما يتوفر بالكلية جهاز ريالتايم بي سي أر 7500 فاست System PCR Time-Real Fast 7500/7500 والذي يقوم بالتحقق وتحديد كمية الجينات الموجودة في الميكروبات المختلفة، وجهاز بى سي أر PCR T100القادر على تحديد الجينات المختلفة للميكروبات، ويعد هذا المعمل من المعامل ذات الكفاءة والقدرة المتميزة لخدمة المجتمع من خلال الكشف والعلاج المبكر للأمراض المعدية المختلفة.
من جانبه بين عميد الكلية الدكتور فهد بن محمد البجيدي إن المعمل يهدف إلى خدمة المجتمع وإيجاد السبل المناسبة لحل مشكلاته المتعلقة بتشخيص وعلاج الأمراض الميكروبية المختلفة وكذلك المشكلات المتعلقة بأمن وسلامة الغذاء والتغذية والمياه، ويقوم بتقديم الاستشارات الفنية المجانية في مجال تخصص المعمل، وتحسين جودة الأداء في ما يتعلق بالبرامج التعليمية من خلال تدريب الطالب داخل بيئة تدريبية متقدمة، بالإضافة إلى تقديم الدعم الكامل لأعضاء هيئة التدريس داخل الجامعة للاستفادة من إمكانيات المعمل في تقديم أبحاث حديثة ومتطورة تخدم المجتمع والبيئة المحيطة.
وأضاف الدكتور “البجيدي” إن مؤشرات الأداء توضح زيادة عدد الأبحاث المنشورة من تجارب تم القيام بها بالمعمل في مجلات عالمية ذات معامل تأثير متقدم ، كذلك زيادة المشاريع البحثية التي يشارك فيها المعمل على مستوى المنطقة والمملكة بشكل عام منها ثلاثة مشاريع بحثية مقدمة من الجامعة وثلاثة مشاريع أخرى مقدمة من مدينة الملك عبد العزيز للأبحاث العلمية والتي تخدم بشكل مباشر في حل بعض المشاكل التشخصية لأهم الأمراض مثل كورونا الشرق الأوسط، الحمى المالطية وكذلك الكشف عن مسببات تلوث الغذاء والهواء الميكروبية والحد من انتشار الأمراض المعدية والمشتركة والملوثات البيئية من خلال التشخيص السريع والمبتكر، بالإضافة إلى دراسة مبدئية حول كيفية السيطرة والقضاء على بعض الأمراض في منطقة القصيم من خلال مشروع الدراسة المسحية والتي يتم تنفيذها من قبل الكلية بالشراكة مع الجهات ذات الصلة.