عيادة العيون تقدم خدماتها العلاجية وتحيل الحالات الحرجة للمستشفيات المختصة
قدمت عيادة العيون في جناحها المصاحب للحملة الفحص الكامل لمشاكل العيون بعد الفرز والفحص الأولي، حيث تم تجهيز العيادة بأحدث الأجهزة للفحص الإكلينيكي المتنقل، ومن أحدثها كاميرا دقيقة للغاية متخصصة في تصوير الشبكية بدون الحاجة لتوسيع بؤبؤ العين، والتي من خلالها يسهل سرعة الفحص واكتشاف اعتلالات الشبكية.
حيث تمكنت العيادة من اكتشاف عدد من الحالات الطارئة التي تشكل خطرا على صحة المريض في حال إهمالها أو تجاهلها، حيث تم على سبيل المثال اكتشاف حالة متأخرة لمسن يحتاج لعملية زراعة قرنية بشكل عاجل، كما تم اكتشاف ورم تصبغي في ملتحمة العين لفتى يبلغ من العمر 15 عام يحتاج لإجراء عاجل لإزالة هذا الورم.
وتم أيضا فحص طفل يعاني من اعتلال خلقي في إحدى العينين بالإضافة لضمور في حجم القرنية، صاحبها انحراف عالي في حدة الإبصار وكسل في العين، وتم تحويله إلى المستشفيات التخصصية ببريدة لاستكمال الفحص والعلاج.
كما تم فحص مسن يبلغ من العمر ٧٠ عاماً لديه مرض السكري والضغط ويعاني من ارتخاء في جفن العين اليمنى مع ازدواجية في الرؤية، بعد الكشف الكامل تبين أنه يعاني من شلل في العصب الثالث وتم تحويله للمستشفيات التخصصية ببريدة لإجراء أشعة الرنين المغناطيسي واستكمال العلاج اللازم.
وأوضح الدكتور عبد العزيز محمد الهدلق أستاذ مساعد في كلية الطب بالجامعة واستشاري طب وجراحة الشبكية والتهابات العيون وأحد المشاركين في عيادة البصريات أن الهدف من المشاركة في هذه الحملة الخدمية هي التوعية والتثقيف والكشف على عدد كبير من الحالات في عيادة الفرز وإعطاء المريض بعض النصائح الطبية أو العلاجية.
ومن جانبه أوضح الدكتور أحمد محمد العرج أستاذ مساعد و استشاري طب وجراحة القرنية والماء الأبيض و جراحات الليزر التصحيحية بكلية الطب أن العيادة تقوم بتحويل الحالات التي تستدعي تدخل جراحي أو علاجي دقيق إلى المستشفيات لإجراء الفحوصات اللازمة والتدخل السريع، سواء في العيادات الجامعية التابعة لجامعة القصيم أو في المستشفيات التخصصية الأخرى داخل المنطقة وخارجها.