تغطيات

عميدات الكليات في الجامعة نجدد ولاءنا ووفاءنا لقائد مسيرتنا ..وميزانية هذا العام تاريخية

د.عواطف: شاهدنا مجموعة من القرارات النوعية والتاريخية في عهد سلمان

د. فاطمة : عطاءات الملك منذ أول يوم تولى الحكم فيه قابلها الشعب بالحب والوفاء

د. مريم : ثلاث أعوام حملت الارتقاء في جميع المجالات .. ولاتزال بشائر الخير تهل علينا

د.سارة : نجدد ولاءنا وحبنا ووفاءنا لقائد مسيرتنا

عبرت عميدات كليات الجامعة عن فرحتهن بالذكرى الثالثة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مقاليد الحكم، كما عبرن عن فخرهن بما حملته أيضا ميزانية المملكة العربية السعودية من أرقام تدعو كل مواطن للفخر والاعتزاز والتي تم إعلانها خلال الأسبوع الماضي

 قالت الدكتورة عواطف بنت علي السيف عميدة مركز الدراسات الجامعية للبنات: “إن ذكرى البيعة ذكرى غالية علينا جميعا، فعلى العهد والوفاء نجدد البيعة والولاء على كتاب الله وسنة رسوله، فبالرغم من الأحداث الكثيرة العاصفة التي مرت في هذه الفترة، ولكن قيادة الحزم من الملك سلمان بن عبدالعزيز، وقيادته الحكيمة قيادة العظماء قاد هذا الوطن الغالي بما استهدف استقراره من توترات وقضايا وملفات ملتهبة، إلى استقرار داخلي ينعم به أبناء هذا الوطن الغالي فنعِمنا بكثير من التطورات والتغيرات الإصلاحية، وشاهدنا مجموعة من القرارات النوعية والتاريخية، التي جاءت تحقيقاً لطموحات المواطنين، ومما يؤكد على ذلك إعلان ميزانية الخير، ميزانية 2018، أعلى ميزانية بتاريخ المملكة، ونسأل الله أن ينفع بها البلاد والعباد ويديم على وطننا أمنه واستقراره”.

 ومن جانبها تحدثت  الدكتورة فاطمة بنت محمد الفريحي عميدة كلية التصاميم والاقتصاد المنزلي ببريدة، أن ميزانية هذا العام تاريخية، حيث تأتي في ظل تقلبات اقتصادية وسياسية أثرت في الاقتصاد العالمي بشكل عام، خاصة في أسواق النفط حيث شهدت أسعار النفط انخفاضا حادا، أثر بشكل مباشر على اقتصاد الدول المنتجة للنفط، إلا أنه رغم أنف النفط استطاعت الحكومة الرشيدة تجاوز هذه الأزمة باعتماد مبادرات اقتصادية هادفة من ناحية تنويع مصادر الدخل مع تفعيل مبادرة أداء كفاءة الإنفاق مما يؤدي إلى ضبط المصروفات وإيقاف الهدر المالي وتحويل الصرف على المجالات ذات الإنتاجية الاقتصادية التي تعود بالنفع على الاقتصاد الوطني.

وأوضحت “الفريحي” أن أهم هذه المجالات ما حظى به قطاع التعليم من تخصيص ميزانية ضخمة له، وذلك يأتي انعكاسا لما يلقاه هذا القطاع من أهمية كبيرة لدى القيادة لهذا البلد المبارك، فالاستثمار في التعليم استثمار استراتيجي تجني البلاد ثماره على المدى البعيد، وذلك من خلال مخرجات التعليم المختلفة والتي يتم توظيفها في سوق العمل بجميع المجالات الخدمية والاقتصادية والاجتماعية والصناعية وغيرها، مشيرة إلى أن هذه الميزانية التاريخية تأتي تزامناً مع ذكرى البيعة وتجديد الولاء لخادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – حيث إن العطاء الذي ناله الوطن منه منذ بزوغ فجر أول يوم في عهده لا يقدر بثمن بل يقابل بالحب والتقدير والفداء.

وقالت “الفريحي”: “إننا نرسل برسالة وفاء لا تكفيها الصفحات، وإن أردنا أن نشافهها فلن تكفينا السنوات لأن عطاء خادم الحرمين كل يوم في ازدياد، وفي هذه الذكرى نعبر بكل اعتزاز وامتنان عما قام به مليكنا من إنجازات سيخلدها التاريخ محلياً وعربياً وإسلامياً ودولياً، ونحن نحتفل اليوم بهذه الذكرى الثالثة للبيعة نسجل بمداد من ذهب وبمشاعر الفخر ما قام ويقوم به -حفظه الله- خلال فترة وجيزة إنجازات عظيمة سيخلدها التاريخ”.

 كما أشارت “الفريحي” إلى أن هذه المناسبة تدعونا لاستحضار استراتيجية الحزم والعزم لملك الحزم في الإصلاح والتطوير والتجديد الاقتصادي والإداري والعسكري، وإعادة بناء الدولة الحديثة على أسس عصرية، لرفع كفاءة الاقتصاد الوطني للوصول لتحقيق رؤية 2030، ففي العلاقات الخارجية شهد الوطن منجزات كبيرة وحقق نجاحات قياسية تميزت بالحضور السياسي في كافة القضايا الإقليمية والدولية حيث أصبحت رقماً مهماً في خارطة الدول العالمية المتقدمة في سعيها لتحقيق العدل والسلام في منطقة الشرق الأوسط ولما يخدم أمتها العربية والإسلامية، أما في الواقع المحلي فرأينا اهتماما بالمواطنين والحفاظ على مكتسبات ومقدرات الوطن، حيث صدر عدد من القرارات التي تصب في تحقيق رفاهية الشعب السعودي وحقوقه فالمواطن هو الركيزة والمحور الأساسي في البناء والتنمية، ونسأل الله أن يحفظ لهذا الوطن قيادته الرشيدة ويديم علينا الأمن والاستقرار، وندعو الله أن يوفق خادم الحرمين الشريفين لما فيه خير أمته ووطنه.

 وقالت الدكتورة مريم بنت صالح الحربي عميدة كلية التأهيل الطبي: “نحمد الله سبحانه وتعالى على عظيم نعمه وكامل فضله، فقد أكرمنا بأن ولى علينا من يخاف الله ويطبق شريعته السمحة وهدي نبيه محمد عليه أفضل السلام والتسليم، ولعل تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حكم هذه الدولة وما استطاع أن يحدثه من تغييرات خلال الثلاث سنوات الماضية فقد استطاع أن يكمل مسيرة من سبقوه وأن يضع بصمته ويرتقي بجميع المجالات” .

ورأت “الحربي” أن ما اتسمت به رؤية٢٠٣٠من آمال وطموحات تحقق منها الكثير ولاتزال تسير على خطى ثابتة، تتضح جلياً من خلال ما رأيناه الأيام الماضية وما لاحظناه في بيان الميزانية وما اتسمت به من شمول وشفافية وإغداق في الإنفاق في خدمة هذا الوطن الحبيب ومازالت بشائر الخير تهل علينا وعلى الأمة العربية والإسلامية، فهو فخر لها، داعية الله أن يحفظ البلاد وحُكامها من كل سوء وأن يجزيهم خير الجزاء وأن يتم عليها نعمة الأمن والأمان والاستقرار .

 وبدورها ذكرت الدكتورة سارة بنت عبدالله الفرحان عميدة كلية العلوم والآداب بالنبهانية: أن المنجزات العظيمة، والتحولات النوعية، والمكتسبات الاستثنائية لحكومة خادم الحرمين قد اختصرت الزمن، وسارعت بعجلة التنمية، تلك التي تحققت في سنوات ثلاث فقط  منذ أن تولى والدنا وولي أمرنا الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله قيادة بلاد الحرمين الشريفين ومحط أنظار العالم عامة والمسلمين خاصة، فهي مملكة العز والشموخ وطننا الغالي المملكة العربية السعودية، وإننا نجدد ولاءنا وحبنا ووفاءنا لقائد مسيرتنا مليكنا المفدى وولي عهده الأمين و للوطن في المنشط والمكره”.

وأضافت “الفرحان” أنه من جميل الصدف أن تتزامن هذه الذكرى الغالية على قلوبنا مع إعلان أكبر ميزانية في تاريخ المملكة ميزانية الخير والعطاء والتنمية والازدهار بحول الله تعالى وقوته ثم جهود ولاة أمرنا والشعب السعودي الوفي، سائلة الله أن يحفظ والدنا خادم الحرمين الشريفين ويشد أزره بسمو ولي العهد الأمين، وحفظ بلادنا من كل سوء وكيد، وأدام علينا نعمة الإيمان والأمن والأمان في ظل قيادتنا الرشيدة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى