تغطيات

خادم الحرمين الشريفين داعم لكافة الإنجازات التي تتحقق في مختلف الرياضات.. استراتيجية لدعم الأندية الرياضية بمبلغ 2.5 مليار ريال

تعود بدايات الرياضة في المملكة إلى ما قبل 67عامًا، حين أنشئت أول إدارة مسؤولة عن الرياضة عام 1372هـ الموافق 1952م تابعة لوزارة الداخلية، لتشهد بعدها تحولات كبرى سواءً على المستوى الإداري المؤسساتي أو النقلة النوعية في الجهات ذات العلاقة بها من بنى تحتية، ومنجزات بشرية وصولًا إلى الحضور الوطني المتميز في المنافسات الخليجية، والعربية، والآسيوية، والدولية.
وحظيت الرياضة باهتمام الحكومة الرشيدة على مر عهود ملوك المملكة – رحمهم الله – حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – الذي أمر في يناير 2015م بدعم الأندية الرياضية بـ10 ملايين ريال لكل نادٍ من أندية الدوري الممتاز، وخمسة ملايين ريال لكل نادي من أندية الدرجة الأولى، ومليوني ريال لبقية الأندية المسجلة رسمياً.
ومنذ اطلاق “رؤية المملكة 2030” التي قدمها سمو ولي العهد، شهدت الرياضة قفزة نوعية في الشكل والمضمون، حيث يجري العمل على تطوير منظومتها كصناعة قائمة بذاتها، والاستثمار الأمثل للموارد والخبرات وبناء وتفعيل الشراكات لخلق بيئة رياضية جاذبة ومنتجة.
وأقرت الهيئة العامة للرياضة العديد من القرارات التي تسهم في تطوير الرياضة السعودية، منها السماح بمشاركة المواليد بالمسابقات السعودية، والسماح للعائلات بدخول الملاعب.
كما كان الملك سلمان بن عبدالعزيز داعمًا قويًا لكل الإنجازات التي تتحقق في مختلف الرياضات سواء على مستوى الأندية أو على المستوى الفردي داخل المملكة أو خارجها.
ومؤخراً أعلن رئيس الهيئة العامة للرياضة، الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، “استراتيجية دعم الأندية الرياضية”، بمبلغ يصل إلى 2.5 مليار ريال، الأمر الذي من شأنه أن يفتح آفاقا جديدة للأندية والرياضيين في المملكة.
وتدعم الاستراتيجية أندية الدوري السعودي للمحترفين بـ 1,64 مليار ريال، ضمن آلية تقوم على الدعم المباشر لأندية دوري المحترفين بـ50 مليون ريال، و20 مليون ريال للدعم المرتبط بتطوير منظومة الحوكمة، و10 ملايين ريال للدعم المرتبط بتطوير البنية التحتية والمنشآت للأندية، ومليون ريال للمباراة الواحدة، للدعم المرتبط بزيادة الحضور الجماهيري في المباريات المستضافة، و5 ملايين ريال للدعم المرتبط بتنظيم فعاليات مصاحبة للمباريات على ملعب النادي المستضيف، و3 ملايين ريال للدعم المرتبط بزيادة القاعدة والمشاركة الجماهيرية للأندية في مختلف المناطق.
وستقدم استراتيجية دعم الأندية حلولا شاملة ومستدامة، لمعالجة الوضع الحالي للأندية السعودية، ومساعدتها على القيام بدورها المأمول في خدمة الرياضة السعودية.
وتشمل الاستراتيجية تحت مظلتها آلية دعم أندية دوري الأمير محمد بن سلمان للدرجة الأولى، والدرجتين الثانية والثالثة، بمبلغ 171 مليون ريال.
وسيتم تقديم دعم مباشر لأندية دوري الأمير محمد بن سلمان للدرجة الأولى بمبلغ 80 مليون ريال تقسم بالتساوي بين الأندية العشرين.
وستحظى أندية دوري الدرجة الثانية بدعم مباشر بقيمة 36 مليون ريال تقسم بالتساوي بين الأندية الـ24، فيما تحصل أندية دوري الدرجة الثالثة على 55 مليون ريال تقسم بالتساوي بين 110 أندية.
وتهدف الاستراتيجية إلى “الاهتمام بمستقبل الرياضة السعودية وتحقيق الاستدامة الإدارية والمالية لها، برياضاتها المختلفة”.
ومن أهداف الاستراتيجية، تطبيق نظام حوكمة فعال يساهم في تطور الأندية على الصعيدين الرياضي والإداري، ورفع مستوى الرياضة السعودية بمختلف أنواعها لتنافس على أعلى المستويات العالمية، وتثبيت آلية الدعم المالي وتوزيعه وفق أطر واضحة تضمن تطور عمل الأندية واستدامتها، وتعزيز القطاع الرياضي ككل والاستثمار فيه كقطاع أساسي للمملكة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى