في يوم التخرج يفرح المسؤول كما يفرح الطالب وهو يرى مخرجات هذه الجامعة أمام ناظريه متقدمة إلى أهدافها العلمية والعملية. ويبعث مشاعر الفخر وهو يرى ما يزيد عن 10 آلاف خريج وخريجة يخطون خطواتهم في ممر التخرج يرفعون شعار الجامعة
طلاب جامعة القصيم مصدر فخر واعتزاز
أ. محمد المجلاد – مدير مطار الأمير نايف الدولي ومطارات الوسطى
يسعدنا ويشرفنا أن نشارك هذه الجامعة الكبيرة التي تعتبر مصدر فخر واعتزاز لكل أبناء منطقة القصيم، في يوم احتفالها بتخريج دفعة جديدة من طلابها بعد أن حصلوا على كل الرعاية والاهتمام، أثناء سنوات دراستهم بتلك الجامعة الغراء التي وفرت لهم أحدث ما وصلت إليه التقنيات في طرق التدريس وبرامج العملية التعليمية، في ظل حرص معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عبد الرحمن بن حمد الداود ووكلاء الجامعة وقياداتها على أهمية أن يتصف خريجوها بالأخلاق الحميدة بقدر تميـزهم العلمي، ليشكلوا إضافة لسوق العمل بالمملكة العربية السعودية.
كما يسعدنا أن نعبر لأبنائنا الطلاب ونحن نشاركهم فرحتهم عن امتناننا وفخرنا بتخرجهم، وسعادتنا بتمكنهم من تحقيق أحلامهم وطموحاتهم، لأنهم شباب اليوم وأمل الغد الذين سينهضون بالأمة، وسبيلهم في ذلك والإيمان والإخلاص والاجتهاد والعمل والحرص على طاعة الله ورسوله، وامتلاك وسائل العلم والمعرفة، والاستمرار في تحسين وتطوير قدراتهم ومهاراتهم وعدم الاكتفاء بما حصلوه من علوم في الجامعة، وأن يبحثوا عن أفضل السبل للارتقاء بمعارفهم، وتكوين الخبرات العملية والتدريبية.
ويجب أن يدرك أبناؤنا من الخريجين والخريجات أنهم مقبلون على تحمل مسؤولية النهوض والارتقاء بهذا الوطن الغالي مع باقي أبنائه المخلصين الأوفياء، ويجب أن يدركوا أن تفوقهم الدراسي هو أول مراحل التفوق، وأن التفوق في المراحل الأخرى يحتاج إلى بذل الجهد والعرق والمثابرة للوصول للأهداف الشخصية والوطنية التي يسعى لها جميع أبناء هذا الوطن الأوفياء، الذين وضعوا نصب أعينهم رسالة سامية، ألا وهي العطاء للوطن، وهذا العطاء يعني الاستمرار في تحسين الذات والبحث والدراسة والتواصل، لتحقيق أهداف الوطن ورؤيته.
وفي الختام نكرر التهنئة والتبريكات لأبنائنا الخريجين والخريجات بتحقيق هذا الإنجاز العظيم، داعين الله تعالى أن يوفقهم لمواصلة طريق العلم والعمل، سائلين الله عز وجل أن ينفع بهم وأن يوفقهم في حياتهم العلمية والمهنية وأن يجعلهم ذخرًا لهذا الوطن وعوناً له في المستقبل القريب، كما نكرر الشكر لمعالي مدير الجامعة الذي يحرص دائما على تميز هذه الجامعة وتفردها بما تقدمه من خدمات وبرامج تصب في مصلحة منطقة القصيم بصفة خاصة وفي مصلحة مملكتنا الغالية بصفة عامة.
الشباب مستقبل الوطن
م. صالح بن عبدالعزيز الخليفة محافظ البكيرية
للشباب أهمية كبيرة في بناء الأوطان ورفعتها، والنهوض بها فهم يملكون الهمة التي تساعدهم في القيام بأعمال كثيرة وعظيمة في المجتمع.
و لتحقيق الرخاء في البلدان يجب أن نستثمر الشباب بطاقاتهم وعقولهم في تمكينهم وتعليمهم لأنهم هم مستقبل هذا الوطن وهم من سيرسم ملامح المستقبل في بلادنا للجيل الجديد.
واليوم تحتفل جامعة القصيم كعادتها في كل عام بتخرج كوكبة من أبناء هذا الوطن الغالي ليكونوا سواعده محملين بطموحات وهمم عالية ليخدموا وطنهم في مختلف المجالات.
إن رؤية مملكتنا بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ـ حفظهما الله – تكمن في الأخذ بأيدي شبابنا وإعطائهم فرصة لممارسة مواهبهم ليخدموا وطنهم.
كما إن هذه الأرض الطاهرة والجميلة تحتاج هؤلاء الشباب لكي تصبح أرضاً أكثر إشراقا، فكلما ازداد عدد الشباب الطموحين كلما زاد سقف الطموح والمستقبل لهذا الوطن في النمو السريع في الاقتصاد والتنمية، ونستطيع القول أنه لا نجاح لوطن دون سواعد شبابه الذين يعتبرون اللبنة الأساسية له.
ختاماً.. تهانينا القلبية لأبناءنا الطلاب ممن تخرجوا خلال هذا العام من جامعة القصيم التي تعد نبراساً وسراجاً مضيئاً لأبناء هذه المنطقة بدعم من أميرنا المحبوب الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود أمير المنطقة، وبجهود ملموسة من معالي مدير الجامعة وجميع زملائه العاملين.. وكل عام ووطننا بألف خير.
جيل واعد لمستقبل مبهر
د. عبدالرحمن بن حسين الوزان – وكيل أمارة منطقة القصيم
هاهو يوم من أيام الوطن، نسعد فيه جميعاً بتخريج الدفعة الخامسة عشرة من طلاب جامعة القصيم ، دفعة من جنود العزيمة والأمل ، بناة المستقبل ، حيث التطلع لمستقبل واعد يبنيه جيل شاب واعد، مخلص لوطنه مساهم في سبيل رفعته وتقدمه .. لاشك أن تخريج كوكبة من أبنائنا لهو مناسبة نسعد بها ونفاخر، بعد أن نهلوا من العلم والمعرفة وطوروا قدراتهم العلمية والمعرفية.
إن إعداد الكوادر البشرية المؤهلة مسؤولية عظيمة، حيث أن بناء العقول ليس بالأمر اليسير، بل هو عملية معقدة لا يتقنها إلا المجتهدون ممن قدر لهم أن يكونوا في مقدمة الصف ، وعلى رأس الهرم . في بهذه المناسبة السعيدة نرفع جزيل الشكر والعرفان إلى مقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ، وسمو سيدي ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – أيدهما الله – على دعمهم السخي واهتمامهم بالمسيرة التعليمية بالمملكة، كما نعبر عن شكرنا وتقديرنا لصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم وسمو نائبه على دعمهم ومتابعتهم الحثيثة لكافة برامج ومناشط جامعة القصيم العلمية والمجتمعية، كما نشكر معالي مدير الجامعة الدكتور عبدالرحمن الداود قائد هذا الصرح الشامخ ، وكل من كان له دور في خدمة طلاب الجامعة وتنشئتهم التنشئة السليمة من أساتذة وإداريين فلولا تضافر جهود الجميع لما تحقّق هذا النجاح لأبنائنا.
أبنائي الخريجين يقول سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان في افتتاحية رؤية المملكة 2030م: (في بلادنا ثروات سخية.. ولكن أهم من هذا كله ثروتنا الأولى التي لا تعادلها ثروة مهما بلغت، شعب طموح معظمه من الشباب، هو فخر بلادنا وضمان مستقبلنا بعون الله تعالى، ولا ننسى أنه بسواعد أبنائها قامت هذه الدولة في ظروف بالغة الصعوبة عندما وحدها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه وبسواعد أبنائه سيفاجئ هذا الوطن العالم من جديد ) فأنتم مستقبل الوطن، الذي يعول عليكم في الإسهام بنهضته والرقي فيه واستثمار ما تعلمتموه كل بمجال تخصصه.
أيها الناجحون لقد انتقلتم من مرحلة تلقي العلم والتسلح بالثقافة إلى ميادين العمل والبذل، فالأمم والشعوب إنما ترتقي بعوالم التغير التي تنسجم مع متطلبات الزمن.
إن دوركم في المجتمع لا يغفله أحد، هذا الدور الذي ينطلق من حسن الخلق والمعايشة الواقعية للمجتمع أسوة بأجدادكم من الذين ساهموا في نهضة هذه البلاد المباركة. وفي الختام أبارك للخريجين وأهنئهم على ما بذلوه من جهد ومثابرة تكللت بحصاد فرحة التخرج ، كما أهنئ أهليهم على حرصهم ودعمهم لأبنائهم حتى تمكنوا من اجتياز هذه المرحلة الهامة ، هنيئاً للجميع هذا النجاح وإلى مستقبل زاهر بإذن الله وتوفيقه.
طلاب جامعة القصيم مصدر فخر واعتزاز
اللواء. فهد بن حسن السلطان – محافظ رياض الخبراء
ستتوج جامعة القصيم أكثر 10 الألف طالباً في عرسها السنوي حفل التخرج ليسهمو في بناء لبنات الوطن ودعم التطور والتقدم العلمي والمعرفي ، وإن هذه المناسبة الأكاديمية ستشهد رعاية الرجل الأكاديمي الداعم الأول لشباب والمهتم فيها صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود -حفظه الله- وجامعة القصيم تؤكد مقولة سموه الشهيرة بأنها “جامعات في جامعة” حيث يقوم معالي مديرها الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود بجهود كبيرة وملومسه لتطوير الجامعة لتكون في مصاف جامعات العالم المتقدمة ، ولشباب دوراً كبير في تحقيق تطلعات الوطن وفق الرؤية الطموحة 2030 ، وتأتي هذه اللحظة الغامرة بالسعادة بجهود وتوصيات أعضاء هيئة التدريس الأفاضل و جهود المعلمين على مدى 12 عاماً فهنيئاً لأبناءنا الطلاب على هذا اليوم وهي بداية الإنطلاقة نحو مستقبل مشرق حيث تولي قيادة هذا البلاد وعلى رأسهم خادم الحرميين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظهم الله – اهتمام كبير بالتعليم وتخصص 27% من ميزانيتها في هذا المجال من أجل التقدم والتطور حيث لاتتقدم الأمم إلا بالتعليم .
وتشهد الجامعة انتشاراً واسعاً في كلياتها وتخصصاتها العلمية والأدبية والصحية والتي ستعود بالنفع على أبناء وبنات المنطقة بشكل خاص والمملكة بشكل عام .
جنود العزيمة والأمل
أ. محمد بن عبدالله العساف – محافظ الرس
ابنائي الخريجين إنه يومٌ من أيامِ الوطنِ، نحتفلُ فيهِ بتخريجِ دفعةٍ من جنودِ العزيمةِ والأملِ، بُناةِ المستقبل، حيثُ الَتطلُّعُ لمستقبلٍ واعدٍ؛ يبنيهِ جيلٌ شابٌ واعدٌ، غدًا تبدأ مسيرة العمل والعطاء لتتحقق الأهداف والتطلعات المرجوة لخدمة دينكم ووطنكم وإن الدولة سخرت كل الإمكانات ويسرت كل السبل لتنهلوا من العلم في أرقى الجامعات ، فعليكم أن تحرصوا على استغلال أوقاتكم في الاستزادة من مناهل العلم والمعرفة في شتى المجالات، والالتزام بقيمنا الإسلامية السمحة، فأنتم الاستثمار الحقيقي للمستقبل والنهوض به من خلال ما اكتسبتم، لتحقيق رؤية الوطن الطموحة 2030م، وأرجوا ان تستمرون بحصد العديد من الشهادات التي ستعود بالنفعل على أنفسكم وبلادكم، ودفع عجلة التنمية، ومواكبة التطور العلمي والاقتصادي، وأقدم الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز ومعالي مدير جامعة القصيم الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود لما يقدمونه في ظلِ القيادةِ الرشيدةِ لخادمِ الحرمين الشريفين الملكِ سلمان بن عبدالعزيز آل سعود –يحفظه الله– وسمو ولي عهدهِ الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز .
طلبة جامعة القصيم .. طموح المستقبل
أ. عبدالرحمن بن إبراهيم السليم محافظ عنيزة
تزف منطقة القصيم أكثر من 10 الآف شاباً و شابة متسلحين بالعلم والمعرفة لخدمة دينهم ومليكهم و وطنهم المعطاء نحو رؤية المملكة الطموحة ، ويسعد الجميع في حفل زفاف المنطقة لطلبتها بحضور أميرها “الأكاديمي” صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود -حفظه الله- الداعم الأول للشباب و المهتم فيهم وسعيه الدائم للبحث لهم عن الوظائف والاستمرار في التوطين حتى أصبحت منطقتنا هي الأولى في هذا المجال ، ولمعالي مديرها الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود جهود ملموسة في دعم ومتابعة كل ما من شأنه الإرتقاء بالتعليم والتطوير المستمر لتوفير أفضل الإمكانيات لطلاب وأعضاء هيئة التدريس بالإضافة إلى احتضان الجامعة للمجتمع وهذا ما جسدته من خلال فعالياتها المستمرة و مؤتمراتها المتميزه لتقود رآية الحراك العلمي بالمنطقة .. ولأبناءنا الطلاب مستقبل زاهر في ظل حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز و سمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظهم الله- على الشباب والذين يمثلون 70% من سكان المملكة وهم المستقبل لإستكمال لبنات هذا الوطن في ظل المشاريع العالمية التي تقام في جميع مناطق المملكة وفي شتى المجالات .. وفي يوم الأثنين الموافق 7 من شعبان سيسجل تاريخ الشرف الدفعة الخامسة عشرة من هذه الجامعة الفتية متمنياً للطلاب و الطالبات المساهمة في دفع عجلة التنمية وخدمة بلادهم.
مشيرًا إلى سعادته بأبنائه وبناته الطلبة الذين حققوا أمالهم وآمال ذويهم، معبراً عن شكره لجميع منسوبي الجامعة لما قدموه من جهود لتقديم أفضل الخدمات التعليمية للطلاب. سائلا الله عز وجل أن يوفق الخريجين في حياتهم المستقبلية.
طلابنا صناع المستقبل
أ. محمد سليمان الفريح
مدير تعليم عنيزة
لقد انتشر العلم والتعلم في هذه الأزمنة بفضل الله تعالى، انتشاراً واسعاً في أغلب البلدان وفي بلادنا أيضا، وقد تعددت المدارس والمعاهد والجامعات وكليات التربية، ويقوم على التدريس فيها أساتذة ومعلمون وأطر تربوية وإدارية أفاضل يُدرِّسون مختلف التخصصات العلمية، على مناهج تتوافق مع ديننا الإسلامي الحنيف.
وتعدّ المؤسسة التعليمية المكان الذي يقضي فيها الطالب ساعات طويلة ، وهي الحاضنة التعليميّة والتربويّة التي يتعلم منها الكثير، وخلال سنوات التعلم تُصقل شخصيّة الطالب وتنمو مواهبه، كما تمنح الطالب فرصة للتعرف على الأصدقاء، والتأثر بنماذج جيدة في الحياة ، لذا يجب على الطلبة التحلي بالالتزامات الأخلاقيّة تجاه المؤسسة التعليمية، فقد وفرت حكومة هذه البلاد بداية من المؤسس رحمه الله وتوارث هذا الاهتمام أبناؤه من بعده وصولا لقائدنا خادم الحرمين الشرفين حفظه الله وأيده بتأييده توفير البيئة التربوية وبرنامج للنشاط غير الصفي ليؤسس بذلك جيلاً متكامل الشخصية إسلامي الهوية وسعودي الانتماء يحافظ على المكتسبات وتتوافر فيه الجوانب الأخلاقية والمهنية ويحترم العلم ويعشق التقنية . استجابة للتطلعات وتنفيذاً لسياسة التعليم في المملكة التي تشدد على ضرورة مواكبة التطور العلمي والتقني.
أبنائي الطلاب والطالبات يا بناة المستقبل إن بدوركم مهم في هذه البلاد. أنتم أمل المستقبل تعدون أنفسكم لقيادة هذا المجتمع والحفاظ على موروثه الاجتماعي والديني والثقافي وتطويره ليأخذ دوره اللائق به في هذا العالم بالعلم والتمسك بالعقيدة الإسلامية والبعد عن التطرف والغلو.
بوركتم يا سواعد الوطن
أ. إبراهيم المشيقح مدير عام هيئة السياحة والتراث الوطني بالقصيم
كنت طالباً في جامعة القصيم بتخصص الاقتصاد وكانت حينها كانت فرعاً لجامعة الملك سعود، ثم عدت إليها بتخصص ماجستير إدارة الأعمال، وفي كلا الحالتين كنت ولا أزال أشعر بالفخر والاعتزاز بالانتماء إليها، كان طموح القائمين على قسم الاقتصاد في ذلك الوقت كبيراً لتخريج طلاب يملكون المعرفة اللازمة لأحد أهم العلوم الاجتماعية. حينما درست فيه مع مجموعة من الزملاء أكملنا النصاب ليتم افتتاح القسم الذي كان مغلقاً، ثم عدت إليها وهي تحمل اسم جامعة القصيم لأشارك مع قلة قليلة من الزملاء والزميلات في أول دفعة لماجستير إدارة الأعمال MBA بكلية الاقتصاد والإدارة بعد أن وفرنا المتطلبات اللازمة لنسهم معاً في صنع هوية MBA بجامعة القصيم حسب ما كان يكرره علينا القائمون على البرنامج وقتها وعلى رأسهم سعادة د. أحمد الشميمري.
تلك الأيام واللحظات لا تنسى، وانتمائي لجامعة القصيم لا يزال مغروساً في داخلي، وهو ما سيحدث مع كل أو معظم خريجي جامعة القصيم لهذا العام ١٤٣٩هـ والذين يقارب عددهم ١٠ آلاف خريج و خريجة، سيشكلون أحد عناصر هوية جامعتي الغالية وجامعة أهل القصيم والوطن جميعاً، والتي يسعى قائدها معالي د.عبدالرحمن الداوود إلى تعزيز صورتها الإيجابية وتطوير عملها في شتى المجالات وهو ما ألمسه شخصياً من خلال التعاون والتواصل بين الجامعة والهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني.
دعواتي الخالصة لكل الخريجين والخريجات بالتوفيق فهم سواعد الوطن ولبنات أساسية في بنائه، وأقول لهم جميعاً ألف مبروك، وستذكرون هذه المناسبة إن شاء الله مستقبلاً مع ابتسامةٍ لكل اللحظات الجميلة والصعبة التي مرت بكم في أروقة الجامعة فهي جزء كبير من حياتكم.
طلابنا أنتم فخرنا
م. محمد بن مبارك المجلي أمين منطقة القصيم
تسعد أمانة منطقة القصيم و يفخر أهلها و يفرح أبناءها و بناتها في عرس جامعة القصيم الخامس عشر بتخريج دفعة جديدة من طلبتها ذكوراً و إناثاً في هذا العام الحالي 2018م/1439هـ وذلك أمام ناظري سمو أميرنا المحبوب صاحب السمو الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز يحفظه الله و أولياء أمور الطلبة و ما ذاك إلا ثمرة للجهود الكبيرة و المستمرة الذي بذلها العاملون بالجامعة من أكاديميين و إداريين تحت قيادة معالي مدير الجامعة الدكتور عبد الرحمن الداوود وفقه الله تلبية و تنفيذاً لتوجيهات و تطلعات قادة البلاد المباركة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده الأمين سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود يحفظهما الله تعالى في رؤيته الطموحة رؤية عام 2030-2020م هذا الحصاد و النتاج في هذا العام والذي بلغ أكثر من 10 آلاف طالباً و طالبة وبكل تأكيد سينعكس أثره على سوق العمل و قيام شباب و شابات الوطن في خدمة البلاد والعباد.
لا شك أن مخرجات الجامعة السابقة و الحالية و اللاحقة لها دور كبير في قيادة دفة و تنمية البلد لذلك أقتنص الفرصة لأبارك لأبنائي الطلبة ذكوراً و إناثاً تخرجهم وفي نفس الوقت أحث زملائهم في بذل الجهد و الحرص على التحصيل العلمي والاستفادة من هذه الإمكانات التي هيأتها حكومتنا الرشيدة في هذا الصرح العلمي الكبير جامعة القصيم كما أزف أطيب التبريكات و التهنئة لأولياء أمور الطلبة حصول أبناءهم على شهادة التخرج سائلاً المولى عز وجل أن يبارك في الجهود وأن يحفظ لنا أمننا وولاة أمرنا و مقدساتنا أنه على كل شيء قدير .
ويؤكدون: هذا اليوم السعيد بداية الإنطلاقة نحو مستقبل مشرق للنهوض بتنمية الوطن
مصابيح على درب الحياة
أ. تركي بن عبدالرحمن المانع مدير فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بمنطقة القصيم
ها قد انطوت صفحة من صفحات الحياة، صفحة كان فيها الجد والاجتهاد رفيقاً على الدوام، لحظة ودعتم بها الدراسة والتعب وجاء وقت الحصاد، حصادٍ فيه ثمار اجتهادكم، مودّعين فيها هذا الصرح العظيم جامعة القصيم، رافعين فيها قبعات الاحترام للدكاترة والدكتورات، فهنيئاً لكم هذا التميز وهذا النجاح.
هذا النجاح هدفٌ قد تحقق، وها أنتم في تحدٍّ مع هدفٍ جديد، كيف يمكن أن نخدم هذا الوطن الغالي؟ وكيف يمكن أن نقطف ثمار ما تعلمناه؟ وكيف يمكن أن نبدع في عملنا ونثبت للعالم أن المملكة العربية السعودية لديها من الكوادر البشرية والوطنية ما يجعلها تستغني عن استقطاب الكوادر البشرية الأجنبية.
سوق العمل كبير ونثق في شبابنا وشاباتنا ونعي أنهم مميزون ومثابرون وجديرون بأن يبدعوا في أعمالهم ووظائفهم، هناك عصاميون من شبابنا وشاباتنا قد تميزوا وأصبحوا من الرياديين في القطاع الخاص، وهناك من تميز أيضا في القطاع العام، يجب أن لا نقف عن تطوير ذاتنا، ونسعى بشتى الطرق للبحث عن الوظيفة المناسبة لنا ونبتعد عن بعض العبارات المحطمة والاعتقادات الخاطئة حول العمل بالقطاع الخاص.
إن حكومة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز عملت على دعم فرص القطاع الخاص ليسهم في تطوير الاقتصاد الوطني، فحسب، بل دعمت ووضعت الامتيازات والتسهيلات في سبيل حث القطاع الخاص لاستحداث الوظائف وإحلال الكوادر الوطنية بالموارد الأجنبية.
أنتم شركاء في التنمية، وأنتم جزء من نسيج هذا الوطن الذي قدم لكم الكثير وينتظر منكم كذلك الكثير، فعليكم واجب تجاه وطنكم الغالي أدام الله علينا نعمة الأمن والأمان.
كوكبة الجامعة ..الوطن بانتظاركم
اللواء. محمد عواض الجعيد – قائد الحرس الوطني بمنطقة القصيم
سعدنا وتشرفنا بمشاركة أبنائنا الخريجين فرحتهم بهذا اليوم الذي تحتفي فيه جامعة القصيم بتخريج الدفعة الخامسة عشر من طلابها وطالباتها الذين يمثلون كوكبة متميزة في مختلف التخصصات العلمية لخدمة هذا الوطن العزيز، والمشاركة في تنميته، وهذه الرعاية من صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير المنطقة ومشاركته الخريجين فرحتهم، تجسد مدى اهتمام قيادتنا الرشيدة -وفقها الله- بالعلم وعنايتها الفائقة بالتعليم.
وهذه المناسبة التي يعيش فيها الطالب لحظة إنهاء دراسته في الجامعة وتخرجه منها، لينطلق إلى أفاق التعلم هي لحظات تملؤها مشاعر الفرحة، كما أطلب من أبنائي الخريجين جميعاً مواصلة الدراسة وزيادة المعرفة، لتحقيق رؤية المملكة 2030م، لأن الوطن بانتظارهم لبناء مستقبلة .
كما أننا نفخر في منطقة القصيم بمثل هذه الجامعة التي تنوعت منجزاتها العلمية والبحثية لخدمة المجتمع ومنهل للثقافة العامة وداعمة للتنمية لبناء مجتمع طموح وراقي
داعيا الله للجميع التوفيق والسداد خدمتاً للدين والمليك والوطن.
مستقبلكم زاهر يا أبناء الوطن
م. سلمان الصوينع – مدير الإدارة العامة لشؤون الزراعية بمنطقة القصيم
مستقبل زاهر وسعادة غامره ستصحب 9 آلاف طالباً من جامعة القصيم برعاية كريمة من داعم الشباب وقائدهم وداعمهم صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود آل سعود أمير منطقة القصيم وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن تركي آل سعود والذين يولون الشباب إهتماماً كبيراً للطلاب لرقيهم بالعلم والمعرفة كون الأمم لاتتقدم إلا بذلك ، ولمعالي مديرها الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود جهود واضحة في الإهتمام بالشباب وتوعيتهم وتمهيد الطريق لهم لدفع عجلة تنمية هذا الوطن وتحقيق مصالحه ، حيث أنهم نور هذه البلاد ومستقبله وبهم ستتحقق طموحات وتطلعات رؤيتنا 2030 في مرحلة إيقاف الاعتماد على النفط و تعزيز التنمية المستدامه والتركيز على الجوانب المهمة التنموية والإقتصادية والخيرية والترفهية وتوطين القطاعات المهمة لتوفير فرص العمل ، و ستتوج القصيم في يوم الأثنين 9 من شعبان دفعتها الخامسة عشر بعد أيام ممتعة وشاقه دامت لأربعة أعوام وعاش قبلها 12 عام مابين المراحل التعليمية ستكون هي الأجمال في أوقات الحياة ختاماً أتمنى لكم التوفيق والسداد وأن تنفعو بلادكم ووطنكم.
جامعة القصيم …صدق في القول وإخلاص في العمل
أ. محمد بن صالح المذنتمدير عام التدريب التقني والمهني بمنطقة القصيم
سعدنا في منطقة القصيم ونحن نرى تقديم الدفعة الخامسة عشر من أبنائنا الخريجين من جامعة القصيم إلى سوق العمل بعد أن اكتسبوا المهارات العلمية
والصحية، والفنية والهندسية، حيث عٌرفت الجامعة بسمعةً طيبة لاهتمامها بالطالب، ومتابعته، فالعمل والإخلاص ديدن العاملين فيها لأنهم يؤمنون أن محور العملية التعليمية هو الطالب فلم يدخروا جهداً في دفع الطلبة نحو التميز، والاقتدار لبناء جيل يحمل على عاتقه مستقبل الأمة ويسعى لتحقيق رؤية المملكة التي وُضعت لأجله 2030.
وتلك الجهود والإنجازات التي تتسابق تأتي بدعم قائدها وداعم مسيرتها معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود، الذي يسعى جاهداً لتحقيق رسالتها المنوطة بها، حيث أن الجامعة أثبتت وجودها، وأصبحت علمًا بارزًا وواضحًا في مسيرتها التعليميّة في المملكة،بدعم وتوجيهات حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان – حفظهم الله-،وسمو امير المنطقة صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن
عبدالعزيز والذين أولّوا التعليم قدرًا كبيرًا من العناية والاهتمام، وحظًا وافرًا من الرعاية والدعم.
الشباب.. سواعد الوطن
أ. مطلق بن دغيم الخمعلي
مدير عام الشؤون الصحية منطقة القصيم
نحتفل، عاما بعد عام، بتخريج دفعات جديدة من سواعد الوطن وهم أبناؤه الذين سيكونون جزءًا مهما لبناء الوطن والإسهام في تحقيق تنميته وشموخه.
وهاهي جامعة القصيم تزهو فخرا واعتزازا برعاية صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز لتخريج قرابة ١٠ آلاف طالب من الخريجين لهذا العام، ليزفهم إلى سوق العمل، بمختلف تخصصاتهم ومجالاتهم، ليكونوا فاعلين في خدمة دينهم ووطنهم ويشاركون في صناعة المستقبل المشرق للأجيال القادمة.
إننا في القصيم نسعد دائما بالدعم اللامحدود الذي يقدمه سمو أمير المنطقة للشباب ودائما ما يوصينا على الاهتمام بهم ودعمهم وتوجيههم بما يخدمهم ويعزز من أدوارهم تجاه مجتمعهم ووطنهم، ويظهرهذا جليا في كثير من البرامج التي أطلقها سموه الكريم والتي كانت تركز على تفعيل الدور الشبابي من خلال توطين الوظائف وفتح مسارات عدة لتمكينهم من العمل بعيدا عن أي عوائق قد تواجههم.
ومن خلال برامج التدريب والتعليم المستمر، أشرفت المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة القصيم على تدريب وتأهيل العديد من طلاب الجامعة في التخصصات الطبية والفنية من خلال تدريبهم في المستشفيات والمراكز الصحية عبر برامج طبية متخصصة خلال فترة الامتياز، وهي فترة مهمة يتلقى فيها الطالب الكثير من المعلومات الطبية الحديثة إضافة إلى مشاركة الأطباء في متابعة المرضى والتعرف عن قرب على الحالات الطبية وتطبيق الجوانب النظرية العلمية في الجامعة بمهنية طبية في المنشآت الصحية، ما سيكون له أثر إيجابي على رفع كفاءتهم العلمية والعملية بعد تسلمهم مهام عملهم فعليا.
اسأل الله العلي القديم أن يوفق الخريجين وأن يكون ما اكتسبوه من علم ومعرفة أن يعود على وطنهم بالنفع والفائدة.
نجاح الوالدين..من نجاحي
أ.د. فريد بن عبد العزيز الزامل السليم – عميد كلية العلوم والآداب بعنيزة
من الأيام التي تبقى في ذاكرة الطالب مستعصية عن النسيان، يوم تخرجه، يستشعر فيه نشوة الإنجاز، ولذة الظفر، وعاقبة الصبر، يتطلع فيه إلى العطاء بعد الأخذ، وإلى الاكتساب بعد الإعانة، وإلى التوجيه بعد الاستقبال.
يوم التخرج يذكر بنعمة العلم، التي حرمها كثير من الناس، بسبب الفقر، أو المرض، أو الخوف والاضطرابات، فيحمد الله أن هيأ له الأمن والعافية، أن هيأ له بلدًا آمنًا، يقيم فيه شرعه، وتقام فيه شعائره.
يوم التخرج فرحة للوالدين، لا يشعر بها إلا من عاشها، يمر شريط الذكريات من أول يوم يدخل فيه ابنهما المدرسة، يتذكر أن كل لحظة مرت، ابتسامته وعبرته، ضحكته وبكاؤة، خطواته المتعثرة حينًا، والمتوثبة أحيانًا، بضع عشر سنة من التطلع إلى هذا اليوم، بضع عشرة سنة من المتابعة والتشجيع، وتوفير ما يستطيعان، شريط حافل، مليء بمواقف الحب والصبر والتضحية، (رب ارحمهما كما ربياني صغيرًا).
استشعار فضل الوالدين يوم التخرج لا يغفل عنه الخريج الموفق، يفي لهما بالشكر والدعاء، بالاعتراف والبذل، قولاً يصدقه العمل، وحبًّا يترجم بالعطاء.
إن يوم التخرج وإن كان يوم فرحة واغتباط، إلا أنه تحول من معترك إلى معترك، ومن ساحة صبر إلى ساحة أخرى، وهكذا مراحل الحياة، لا استقرار مع الأمل الحادي، وحسبك بالأمل حياة نابضة، فإذا فقد الأمل فقد طعم الحياة:
يود الفتى في كل يوم لبانة * فإن نالها أنحى لأخرى وصمما
والله المستعان في كل أمر، ومن كان الله معينه فلن يخذل.
أعزائي الخريجين..لا تزالون مرآة لنا
د. فهد المعثم – عميد كلية الطب والعلوم الطبية بعنيزة
أعزائي الخريجين.. إنني لسعيد جدا بالاحتفال بإنجازاتكم هذا اليوم، وكونكم أول خريجين في برنامج دكتور طب بكلية الطب والعلوم الطبية بعنيزة، وما حققتموه من إنجاز طوال سنوات دراستكم في الكلية يعتبر مصدر فخر لنا قبل أي شخص آخر.
لم تكن رحلتكم سهلة أبدا فقد مررتم بانعطافات وعايشتم ضغوطا على مدى الست سنوات الماضية و حرمتم أنفسكم من ملذات كثيرة أما الآن فقد حان وقت قطف الثمرة و حق لكم الفرح.
و إن كان شعور النجاح جميلا و رائعا جدا إلا أنه خطير على البعض حين يدعوه للكسل وهذا ما قصده الكاتب الفرنسي جورج ديهاميل بقوله (احذر النجاح فكل نجاح باب يغلق، وكل نجاح أمل يكبل، وكل نجاح مستقبل يقبر) و إن أغلقتم بابا اليوم فكلي رجاء أن تفتحوا أبوابا أخرى فلا حد للأمل.
منذ اليوم الأول لكم في الكلية تعلمتم عن طريق (الفريق) وباعتقادي أنه سر قوتكم فيد الله مع الجماعة و إني على قناعة تامة بأننا حين نلتقي كزملاء في المستقبل، فإنكم ومن خلال مهنكم الناجحة، ستعطون انطباعا إيجابيا عن جودة الدراسة في طب عنيزة وأهمية (الفريق)
كلي رجاء بأن تحافظوا على تواصلكم مع كليتكم فأنتم لا تزالون مرآة لنا وأعظم استثمار لنا أيضا.
مبروك يا دكتور
د. عليان بن عالي الرشيدي – عميد كلية الصيدلة بعنيزة
تسعد كلية الصيدلة بعنيزة في هذا العام بتخريج الدفعة الثانية من طلبة الكلية والذي يبلغ عددهم أكثر من 50 طالبا وطالبة، نسعد كثيراً أن نزف هذه الكوكبة الرائعة من الخريجين والخريجات الحاصلين على درجة “دكتور الصيدلة” ليساهموا في خدمة وطننا الغالي والعمل على رفعته وازدهاره ، وليكونوا أعضاء فاعلين ومساهمين متميزين في المجالات الدوائية المختلفة والأبحاث التطبيقية، ومشاركين في تحسين جودة الحياة في المجتمع وتحقيق رؤية المملكة العربية السعودية 2030.
وفي هذه المناسبة الغالية، أتقدم بخالص الشكروالتقدير لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظهما الله – على الدعم الكبير للتعليم في بلدنا الغالي. كما أتقدم بالشكر الجزيل لمعالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود على دعمه ومساندته واهتمامه الدائم للرقي بمخرجات الجامعة وتطبيق أعلى معايير الجودة والتميز.
كما أتقدم بصادق التهنئة والتبريكات لجميع الطلاب والطالبات الخريجين لهذا العام، فاليوم تقطفون ثمرات جهدكم ومثابرتكم خلال السنوات الماضية، واليوم نحتفل جميعاً بتخرجكم، سائلين الله سبحانه وتعالى لكم التوفيق والتميز في حياتكم العملية.
فرحة خريج .. ومسيرة تعلم
د. فهد بن محمد البجيدي – عميد كلية الصحة العامة والمعلوماتية الصحية بالبكيرية
يأتي هذا الحفل اليوم ليكون إكمالاً للحقوق التي تعتني بها الجامعة لأبنائها الطلاب من كلية الصحة العامة والمعلوماتية الصحية التي أتت من خلال ما توفر بحمد الله لهؤلاء الشباب، من الدعم المتواصل والعطاء السخي من لدن قيادتنا الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، وصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم -يحفظهم الله- ومن معالي مدير الجامعة قائد التميز والعطاء، والإبداع المتواصل لجامعتنا الغاليه، وذلك لرعاية الطلاب وتشجيعهم علمياً وبحثياً.
ونحن في هذه الاحتفالية التي من خلالها نزف أكثر من 10 آلاف طالب وطالبة ونعيش مع أبنائنا هذه اللحظات ونشعر بمعاني الغبطة والاعتزاز ونحن نراهم يحصلون على الدرجات العليا، ويحصدون مراتب الشرف والتشريف، ليمضوا في هذه الحياة بخطى واثقة، لمواصلة التميز من خلال المراحل الدراسة المتقدمة لخدمة دينهم ومليكهم ووطنهم، وأسال الله لهم التوفيق والسداد في حياتهم العلمية والعملية.
يوم الإنجاز وعلو الهمة
د. فاطمة بنت محمد الفريحي – عميدة كلية التصاميم
كما تحرص الأمم على النهوض والارتقاء بكافة المجالات، وسبيلها في ذلك الإيمان والإخلاص بالجهد والعمل، وامتلاك سبل الارتقاء، وفي مقدمة تلك السبل العلم فبالعلم يحيا الإنسان وتتقدم الأمم، وهذه هي مسؤولية أبنائنا المخلصين الأوفياء، فالتفوق يعني أننا آمنا بما نقوم به ونسعى للوصول إليه وهذا ما سار عليه كوكبة من أبناء وطننا العزيز، فقد وضع هؤلاء نصب أعينهم رسالة مهمة ألا وهي العطاء للوطن، وهذا العطاء يعني البحث والدراسة ومن ثم تمكن أبناء وبنات جامعة القصيم من ارتقاء أعالي سلم المجد العلمي, اليوم نحتفل بتخريج الدفعة الخامسة عشر من طلاب وطالبات جامعة القصيم فهذا يومٌ يطيب لنا فيه أن نعلن عن فرحتنا بتخريج أبنائنا وبناتنا، أبناء هذا الوطن العزيز بعد أن قضوا معنا وقضينا معهم بضع سنين في تحصيل العلوم من منابعها الأصلية، ومصادرها الحقيقية، فقد جلسنا معاً في مجالس العلم والدرس سرنا في سبيل العلم ودرب الحق، وما بخلت عليكم جامعتكم جامعة القصيم بشيء، بل وفرت لكم كل السبل وذللت لكم الصعاب لتحقيق ما تصبون إليه.
نفتخر في جامعة القصيم أنه يأتي احتفالنا اليوم بتخريج الدفعة الخامسة عشر في إطار سعي الجامعة الحثيث لتحقيق رؤية 2030 الهادفة إلى الإسهام في تطوير وتحسين مخرجات الجامعة وربطها بسوق العمل.
إن جامعة القصيم بقيادة معالي مديرها ووكلاء وعمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس يسعون لخلق بيئة ورسالة تهدف إلى رفع خدماتها التعليمية والبحثية المستجيبة لحاجات مجتمعها والمرتبطة بالأهداف الأكاديمية عبر تقديم أحدث البرامج الأكاديمية والسعي للحصول على الاعتماد البرامجي.
أنه من بواعث سرورنا وفخرنا وعظيم سعادتنا أن نزف اليوم هذه الكوكبة من الطلبة والطالبات بكافة تخصصاتهم العلمية والنظرية وقد عملنا لإعدادهم وتعليمهم بجهود صادقة مخلصة ليكونوا مؤهلين للقيام بواجبهم الوطني لإكمال مسيرة بناء الوطن، معتمدين في ذلك على الله العلي القدير وبالتزام مشرف بالمسؤولية العلمية والأخلاقية تجاه وطنهم الغالي لإحداث نقلة نوعية، وتقديم أفضل صور العطاء.
أن احتفاءنا اليوم بأبنائنا وبناتنا، إنما يأتي في صورة احتفاء بجامعتنا جامعة القصيم التي لم تتوان ولا انثنت مطلقة لهم مسارات العلم والإبداع وقد نهلوا منه سلسبيلاً ليبنوا به غدهم المشرق.
نهنئ الآباء والأمهات بتخريج فلذات أكبادكم ونشاركهم الفرحة فبوركت مساعيكم وبورك نهجكم، فلكم منا التهنئة الخالصة لما قدمتموه لنا من غرس واعلموا أنكم الرابحون وأنهم الأوفياء كما نأمل وتأملون. قطعنا معكم رحلة طويلة، بذلنا فيها معا ً الكثير من الجهد، ونسجنا فيها العديد من الأحلام، وها هو الحلم قد غدا حقيقة، وأصبح جيلا دوره في خدمة هذا الوطن وهذه الأمة، للعمل والإنجاز، فلا تجعلوا التخرج نهاية بل اجعلوه بداية لرحلة أخرى في العلم والعمل، لقد سلَّحناكم بالعلم والمعرفة وزودناكم بالمناهج اللازمة لمواجهة تحديات عصر العولمة، وحرصنا على بناء شخصياتكم، وإننا على ثقة أنكم أوفياء صادقون بارك الله فيكم وإلى الأمام يا أبناء هذا الوطن، وليكن الوطن دائماً أمام ناظريكم أولاً وأخيراً, ونتمنى لكم التوفيق في حياتكم العملية.
نقطة انطلاقة لحياة نوعية
د. عواطف السيف – رئيسية اللجنة النسائية لحفلات التخرج
تشرفت خلال الأعوام الخمسة الماضية بالوقوف امام خريجات جامعة القصيم في وقفة هي حفل ختام المسك لحياتهن الجامعية ؛ ونقطة انطلاقهن لحياة نوعية متميزة تقودهن بما يحملن من ثمرات العلم والمعرفة لسوق العمل وخدمة الدين والوطن .كانت اول عتبة لهذه الحياة النوعية المتميزة هي جامعة الجودة جامعة العطاء جامعة القصيم ؛ جاهد جميع من فيها لإكساب طلابها وطالباتها من الغنى الاكاديمي والثراء المعرفي والتطبيق الميداني ؛ كان هذا همّ إداره الجامعة الأول ومسعى أعضاء هيئة التدريس ممن لم يدخروا جهداً ليصنعوا لكم مستقبلاً متميزاً نكفل به وبكم تقديم تشكيلة نوعية من شبابنا وفتياتنا لهذا الوطن المعطاء الطموح بقياده حكيمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين ، هذا الوطن العامر بأبنائة ؛ وانتم ايه الخريجين خير من يغذي نماءة ويرفد تقدمة ويعلي رآيتة بما تحققونة وتنجزونة بعد يوم تخرجكم .في كل عام أترقب عيون أمهاتكم وهن متعلقات بمسيره تخرجكم وقلوبهن تلهج بالدعاء لكم فلا تخذلوهن يوماً وانتم نتاج أعمارهن وحصيلة تضحيتهن فلا تفتر هممكم في جعلها سامية راقية ؛ فكونوا على قدر المسئولية واسعوا لبناء ذاتكم واحسنوا البناء ونحن سنرقب اخبار نجاحاتكم لنشارككم كما نحن الآن فرحكم .
خريجو كلية الصيدلة التحقوا بركب التنمية والعطاء
د. منصور بن صالح الشريدة – عميد كلية الصيدلة
تزف جامعة القصيم الدفعة الخامسة عشر من خريجيها الطلاب والطالبات برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور/ فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة القصيم يحفظه الله، ليلتحقوا بركب التنمية والعطاء وذلك بعد أن نبعوا من مناهل شتى في مختلف العلوم والمعارف وبعد أن تم تأهيلهم وتدريبهم ليكونوا قادرين على خدمة دينهم ووطنهم، وبعد أن سخرت لهم حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود حفظهم الله جميعا الإمكانات وفق أحدث ماتوصلت إليه تقنيات العصر ومنحهم جميع الحوافز التي توفر لهم سبل النجا ح، وبمتابعة وتوجيه مباشر من معالي مدير جامعة القصيم الأستاذ الدكتور/عبدالرحمن بن حمد الداود وجميع منسوبي الجامعة من هيئة تعليمية وإدارية.
وكلية الصيدلة بجامعة القصيم إحدى لبنات هذا الإنجاز فهي تحتفي بتخريج طلابها وطالباتها من ضمن خريجي الجامعة بعد أن تم تأهيلهم تعليمياً وتدريبياً وفق أحدث أساليب التعليم الصيدلي العالمية، وإنني أنتهز هذه المناسبة لأعبر لجميع الخريجين عن أصدق التهاني والتبريكات بمناسبة تخرجهم داعياً الله لهم بالتوفيق والسداد وأن يكونوا أعضاء فاعلين في خدمة دينهم ووطنهم وأن يستثمروا ماحصلوا عليه من علوم ومعارف في مواصلة مسيرة العلم والبناء لحاضر مشرق ومستقبل أفضل بمشيئة الله.
وتلك القطاف
د.سامي السنيدي – عميد كلية التربية
تزخر المرحلة الجامعية بالعطاءات والنجاحات كما يعترضها بعض العقبات والصعوبات التي تصقل شخصية التحدي والإصرار لدى الطالب أو الطالبة ليصل لمرحلة القطاف، مرحلة التخرج وهي نهاية الطلب وبداية العطاء لبناء الوطن وخدمته، حيث ننتظر من أبنائنا وبناتنا الشيء الكثير. وأجمل ما تقدمه الجامعة في نهاية هذة الرحلة الطويلة الاحتفاء بطلابها وطالباتها في حفل بهيج أبطاله طلابنا وأزهاره طالباتنا ليكتمل عقد الفرح والسرور بشباب وفتيات ينتظر الوطن منهم المزيد. أيها الرائعون خريجو وخريجات هذا العام أمامكم فرص ومجالات كثيرة ومتنوعة في وطننا الغالي لتقدموا له ما تسلحتم به من علم ومعرفة وتبنوا مستقبلا زاهراً وطموحاً. نفخر بكم، وأخص بذلك خريجي وخريجات كلية التربية لمربي الأجيال ومعلمي المستقبل فأنتم شرفتم بشرف مهنة الإنبياء والرسل مهنة معلمي الناس الخير فمهمة التعليم ذات رسالة سامية وركيزة أساسية في تقدم المجتمعات وتطورها، فأنتم جنود للعقول تسهرون لحماية الأجيال وتعليمهم على العلم وخدمة العقيدة والوطن. أيها الخريجون والخريجات العطاء لا ينتهي والإبداع لا حدود له والطموح لا نهاية له والوطن يستحق المزيد، فهنيئا لكم ولنا هذا اليوم وإنه من دواعي سرورنا في هذه الاحتفالية أن نبارك لكم بمناسبة التخرج في هذا العام وإنه كذلك من دواعي فخرنا أن نشارككم فرحتكم، وختاما دعواتنا لكم نطلقها لتصل عنان السماء بتوفيق من الله أن يجعلكم مباركين أينما كنتم.
تخريج كوكبة للوطن .. مناسبة نسعد بها
د. إبراهيم بن عبدالله البلطان
عميد كلية العلوم والآداب بالرس
في حياة الإنسان دائماً لحظات من السعادة والفرح، ولا شك أن تخريج دفعة جديدة من طلاب الكلية للعام الجامعي 1438-1439هـ يمثل لنا مناسبة نسعد بها لأننا ونحن نزف هؤلاء الخريجين إنما نهيئ للوطن كوكبة من أبنائه بعد أن نهلوا من العلم والمعرفة وطوروا قدراتهم من خلال المشاركة في الحياة الجامعية عن طريق الاشتراك في كافة المجالات والأنشطة الطلابية.
ومن هنا نهنئ أنفسنا وأبناءنا وبناتنا الطلاب والطالبات الخريجين ونبارك لهم تخرجهم ونتمنى لهم التوفيق والسداد، ونتمنى لهم مستقبلاً مشرقاً يتاح لهم فيه ممارسة ما تعلموه ليقودهم ذلك إلى التألق والإبداع ومشاركة زملائهم المتميزين في الميدان،هاهم أبناؤنا الآن يجنون ما زرعوا عبر سنوات طوال من المذاكرة والجد والاجتهاد فهنيئاً لهم ولأهلهم الذين دعموهم طوال سنوات الدراسة.
ولا يسعنا إلا أن نتقدم بالشكر الجزيل لمن علمهم ودربهم ورعاهم طيلة سنوات دراستهم في الجامعة والتي سخرت لهم جميع إمكاناتها لخدمتهم ووفرت لهم المتميز من أعضاء هيئة التدريس من دول شتى حتى ينهلوا من علمهم ويتدربوا وينشؤوا تحت أيديهم فلهم الشكر على جهودهم بتعليم أبنائنا وبناتنا الطلاب والطالبات.
ويسعدنا في هذه المناسبة التقدم بالشكر والتقدير لكافة منسوبي الكلية لجهودهم في إعلاء مكانة الكلية لتكون كلية متميزة في برامجها وخططها ونوعية خريجيها، ولإدارة الجامعة ممثلة في توجيهات معالي مدير الجامعة وأصحاب السعادة وكلاء الجامعة ومديري الإدارات وكافة الزملاء وذلك لتحقيق رؤية ولاة أمرنا حفظهم الله ورعاهم.
مشاعر التخرج
د. خالد باني الحربي – عميد كلية الزراعة والطب البيطري
تهيج مشاعر الفرح في أمسية يكون فيها انقضاء مرحلة عمرية معينة وبدء مرحلة جديدة للطالب الجامعي يودع بها مقاعد الدراسة والتحصيل العلمي والدراسي والذي أكسبه المهارات الأساسية اللازمة والتي من خلالها يستقبل حياته المهنية
فينطلق فرحا بإنجازه هذه المرحلة المهمة من حياته بنجاح إلا أنه سيفتقد الحياة الجامعية بما أمضاه فيها من لحظات ممتعة بدأ معها المسؤوليات والإحساس بالاستقلالية وتكوين العلاقات الاجتماعية والتي عادة ما تمتد إلى ما بعد هذه المرحلة وتستمر مع الخريج كون التقارب المهني يكفل استمرار مثل هذه العلاقات. وتكمن لحظات الفرح باستقبال التهاني من الأهل والأقارب والأصدقاء خصوصا أثناء احتفالات التخرج التي تعقدها الجامعات احتفاء بمن اجتاز ونجح بل تعتبر هذه اللحظات من اللحظات التي لا تنسى للخريج فرحا بما توجه بتعبه وجده طيلة فترة دراسته.
حيث تعتبر من أسعد ما يتذكره الشخص عندما يستعرضها بالصور وما تم توثيقه مسترجعا لحظات لا توصف هاجت بها مشاعر الفرح
ومع هذا يظل شعور الخوف من المجهول يلامس الخريج كونه مقبل على حياة جديدة يستشعر أهميتها بما سيترتب عليها من مسؤوليات إضافية
فالموفق الذي يخطط لما بعد التخرج ويواصل تطوير الذات ويقتنص الفرص الوظيفية باقتدار ويكمل مشواره المهني بجد ونجاح مستمر من خلال ما أتقن من مهارات وعلوم واضعا امام ناظريه خدمة دينه ووطنه
وختاما فالله نسأل لأبنائنا الخريجين التوفيق في قابل الأيام
بناتي الفضليات وأخواتي الخريجات
د. مريم صالح الحربي
عميدة كلية التأهيل الطبي
أخواتي الخريجات يسعدني ويشرفني بأن أزف لكن التهنئة بتخرجكن واجتيازكن مرحلة من مراحل الصعود على سلم النجاح..
ومما لاشك فيه أن فرحة التخرج من أجمل اللحظات التى قد ترسخ بالذاكرة وأن جمالها قد ينسيكن ما قد مررتن به من تعب وكلل أثناء التحصيل الدراسي فهنيئا لكن ولذويكن هذه الفرحة ونسأل الله العلي القدير أن يديم عليكن التوفيق وأن يسدد على الخير خطاكن.
طالباتي الفاضلات لاشك أن مهنة العلاج الطبيعي من المهن العظيمة التي ترسم البسمة على شفاه المرضى وان تحيي الامل في قلوب البعض منهم لذا اوصيكم بتقوى الله والاخلاص في العمل ومراقبة الله في السر والعلن وتأكدنا ان الله لايضيع اجر العاملين.. مع خالص تحياتي وأحر التهاني القلبية لكم
التخرج خط الانطلاق…في سباق مع الأيام
د. علي بن فريح العقلاء – عميد شؤون الطلاب
عام جامعي مضى، حافل بكل عطاء وتميز، يتوج بحفل مزدانٍ بأستاذ الجامعة الأول صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم، الذي تفخر الجامعة به وبرعايته وحضوره لمناسباتها المتعددة، موجها ومشجعا ومحفزا.
في هذا اليوم يقف خريج جامعة القصيم حاملا لواء العلم الذي ناله خلال سنوات هي جمال العمر وبناء المستقبل، حيث التحصيل والطلب.
حفل التخرج منطلق خريج جامعة القصيم إلى ميدان العمل، متسلحا بعلم نهله، ومهارة أتقنها، داخل أروقة جامعة صقلت موهبته وأذكت عوده، فهنيئا لنا بكل خريج وخريجة كان التميز لهما عنوانا، والجد برهانا، والمثابرة ميدانا.
هذا اليوم يوم من أيام الطالب والطالبة فرحا وتهللا واستبشارا، فحق لهم به فرحا، وحق لنا بهم استبشارا، وكيف لا نفرح بهم مستبشرين وبلادنا تنتظر منا ومنهم المزيد من العطاء والبناء والبذل، بلد لم يضِنّ بشيء عن أبنائه يوما مما يحتاجونه، فهذه صروح العلم مشيدة وشاهدة في كل مكان على أحدث ما توصلت إليه الحضارة المعاصرة، ودعم سخي من حكومتنا الرشيدة لقطاع التعليم إيمانا منها بأن بالعلم وحده ترتقي الأمم ويعظم شأنها في كل المجالات.
وإذ أكتب في يوم التخرج فإني أسعد أن أقدم التهنئة لكل أب وأم سهرا وأمَّلا وانتظرا هذا اليوم الجميل ليفرحا بقرة أعينهم خريجا متعلما، ومواطنا صالحا، مساهما في مسيرة التنمية والتطوير والازدهار، والتهنئة لكل أستاذ بذل ونصح ووجه ورأى ثمرته صالحة طرية مشرفة.
ثم الشكر والتقدير لأمير منطقتنا على اهتمامه بقطاع التعليم وأهله، وما حضوره هذا اليوم إلا دليل على ذلك وخالص وصادق الدعاء بأن يحفظ الله على بلادنا دينها وأمنها وأمانها، وأن ينصر قواتنا الذين يحمون بلادنا وأن يرد كيد الأعداء في نحورهم
وأن يحفظ لنا سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسيدي سمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وأن يديم على بلادنا نعمة الرخاء والاستقرار
الوطن يحبكم..وينتظر منكم الوطنية
د. فهد بن سليمان الأحمد – عميد عمادة القبول والبحث العلمي
أيها الخريج أيتها الخريجة …تخرجكم مناسبة سعيدة تحكي قصة كفاحكم لسنوات ،وتترجم سعيكم في الوصول إلى أهدافكم ستظل ذكراه مصاحبة لرحلة الحياة، ونقطة انطلاق نحو آفاقها الرحبة وآمالها العريضة …إنها لحظات خالدة مفعمة بطيف المشاعر وتعابير الفرح…. تخفق لها قلوب أبائكم وأمهاتكم وكل من يكنُّ لكم حبا ويأمل لكم مستقبلا مشرقا .
كل منكم يدرك أن في حياة الإنسان منعطفات سعيدة… ولحظات من السرور خالدة تمثل بداية لحقبة جديدة في حياتكم … بداية لانطلاقة جديدة لأفاق واسعة تحلق بكم في سماء التوفيق.
إنكم تدركون أن إعداد الكوادر البشرية المؤهلة مسؤولية عظيمة، وأن بناء العقول بناء سليما ليس أمرا هيَّنا، بل عملية معقدة تحتاج إلى إمكانات وقدرات ومناهج مدروسة . وهذا هو الدور الذي تمثلته جامعتكم جامعة القصيم التي هي دوماً بيئةٌ ورسالةٌ وحصنُ للحرية الفكرية والكرامة الإنسانية وموطن للإبداع، ومشعلٌ للمعرفة في ركب الحضارة الإنسانية فإياكم أن تنسوا الجميل وإياكم أن ألا تكونوا رسل خير لها ولمجتمعكم الذي ينتظر منكم الإيجابية والعطاء والنصح والوفاء فكونوا أعلاما بتفوقكم وتقدمكم تسهمون في دفع عجلة التنمية في وطنكم الغالي الذي لم يبخل عليكم وقدم كل غال ونفيس في سبيل إعدادكم فأمسكوا منذ اليوم أقلاماً جديدة،واكتبوا أحلاما واسعة عريضة تتحقق بإذن الله لكم.
أنتم الأمل المنشود في رقي الوطن
أ.د. محمد بن ابراهيم الدغيري – عميد عمادة الدراسات العليا
يتجدد النجاح عاما بعد عام لجني ثمار غرسنا الطيب إذ تتشرف جامعة القصيم وتسعد بتخريج دفعة جديدة من أبنائها وبناتها حملة الماجستير والدكتوراه وفرحتنا غامرة بتخريج هذه الكوكبة من درر العلم والمعرفة، يأتي هذا اليوم تكليلاً لتميزهم على ما بذلوه من جهد مضن خلال فترة دراستهم فالنجاح ثمرة الجد وشعور متدفق وفرحة عارمة حيث تمتزج العبارات وتتحرك الأنامل لتخط أجمل الكلمات لتبقى ذكريات في قلوبنا وحروفا مضيئة لنا ومشاعل علم تنير دروبنا، اليوم نتقلد الفخر بهم ويقلدوننا النجاح فشكرًا لهم.
ولوطننا الغالي تهنئة خاصة بهذه الكوكبة الجديدة التي ستنخرط في جسد المجتمع، لترفع من شأنه، وتبذل جهدها في سبيل رقيه ونهضته في جميع المجالات، بما حصلوه من علوم مفيدة خلال فترة دراستهم في جامعة القصيم؛ التي لم تدخر جهداً في تأهيلهم ورفع كفاءة أدائهم ولذا فإننا ندعو هؤلاء الخريجين والخريجات للتكاتف مع قيادتنا الرشيدة التي عزمت على نهضة هذا الوطن وصاغت له الرؤية وهيأت له دروب النجاح بأن يكونوا خير عون وسند لإعلاء راية مملكتنا فهم الأمل المنشود،
وفق الله جميع أبنائنا وبناتنا في جامعة القصيم وإلى مزيدا من التفوق والسداد على طريق الحق والخير، وأن ينفع بهم مملكتنا الحبيبة، ونكون جميعاً سبباً في رفعتها وتقدمها.
في يوم التخرج
د. عبدالرحمن النصيان
عميد عمادة خدمة المجتمع
تعج الجامعات العالمية سنوياً بحفلات رائعة تزف فيها نخب طلابها وطالباتها وفلذات أكبادها لمرحلة مهمة من مراحل حياتهم، يجد الطالب بعدها نفسه خارج أسوار الجامعة ولديه من زادي العلم والوقت ما يؤهله أن يستكمل به مستقبله العملي والوظيفي بشكل مناسب.
وتعد هذه المرحلة الانتقالية من المراحل المقلقة تربوياً ومجتمعياً إذ لم يستطع الخريج التأقلم معها من خلال استثمار ما تم تأهيله خلال حياته الجامعية وبشكل محترف. لذا تسعى الجامعة دوماً من خلال يوم المهنة بعقد الشراكات مع القطاعين العام والخاص لمساعدة خريجيها لتجاوز هذه المرحلة المهمة بشكل سلس.
وبمناسبة حفل تخريج الجامعة لطلابها وطالباتها لهذا العام ١٤٣٨/١٤٣٩ أهنئهم بهذا الإنجاز الرائع ونطمح بتفعيل مكتب الخرجين بغية استكمال التواصل مع جامعتهم جامعة القصيم استمراراً لما نعده كتربويين أهم مرحلة من مراحل التعلم وهو التعلم المستمر.
أكرر تهنئتي لأبنائنا وبناتنا والله نسأل أن يوفقهم لبناء هذا الوطن المعطاء الذي أعطاهم الكثير ويستأهل منهم الكثير.
رسائل مع مرتبة الشرف
د. أحمد ابراهيم الحجيلان
وكيل كلية اللغة العربية والدراسات الاجتماعية
الرسالة الأولى: خالص تهانيّ وتبريكاتي لجميع الخريجين والخريجات. مشقة سهرالليالي وتقديم التضحيات قد آتت ثمارها وها أنتم الآن تقطفونها.
الرسالة الثانية: تخرجكم بعد توفيق الله لم يكن محصوراً بجهدكم فقط. بل كان خلفه مسؤول شكل اللجان على مدار العام لمتابعة أموركم وتسهيل كل معضلة تواجهكم. وعضو هيئة تدريس بحث عن الأنسب من المراجع لتقديمها لكم والأنجع من طريق التدريس لتسهيل استيعابكم للمعلومة. وموظف أنجز معاملات قبولكم بالجامعة ومروراً بتسجيل المقررات والحذف والإضافة وأخيراً إنهاء أوراق تخرجكم. وزميل شارككم النصائح والتوجيهات والكتب والمذكرات لتحقيق أعلى الدرجات. ووالدان مافتئا يدعوان بأن يكون التوفيق حليفكم في جميع شؤونكم. فأجزلوا لهم العطاءَ وأكثروا لهم الجزاءَ.
الرسالة الثالثة: الجامعة لم تساعدكم في الحصول على الوثيقة فقط، بل ساهمت في ترسيخ قيم أوسع لديكم كالانضباط والذهن المتفتح وأخلاقيات المتعلم، وجميعها ساعدت في تشكيل شخصياتكم الحالية وأتاحت لكم النمو والأمل في بناء مستقبل مشرق وحياة أفضل.
الرسالة الرابعة: والتخرج بحد ذاته ليس الهدف وإنما وسيلة وليس النهاية وإنما البداية. فالتعليم المستمر شغف يعتلي بكم درجات المجد ويضعكم حيث تريدون ويجعلكم حاذقين في أعمالكم وتخصصاتكم. إن سر التميز في أي مكان هو التعليم، وهو لا يتوقف عندما تنهي فصولك الدراسية.
الرسالة الخامسة: كونوا دائماً في خدمة دينكم ووطنكم، وخنجراً في خاصرة عدوكم، وقدوة لمن حولكم ولمن يأتي بعدكم.
وآخر رسائلي هي – وكما تنص المقولة المشهورة-: كونوا التغيير الذي تريدون أن تروه.
جيل المستقبل الواعد
د. ياسر المقبل – وكيل كلية الصيدلة للشؤون الإدارية
أعزائي الخريجين ابارك لكم هذا الإنجاز بارك الله في جهودكم وعملكم. قد قضيتم حقبه مهمه في حياتكم داخل أروقة جامعتنا الغراء بين دراسة وكفاح وما الدراسة الجامعية الا مفتاح واعداد للمستقبل الواعد الذي أنتم أساسه وبذرته.وقد وضعت الجامعة جل اهتمامها لإعداد خريجين مؤهلين لسوق العمل وعملت على تهيئة المناخ الملائم وجلبت الخبرات الوطنية والعالمية من أجلكم و اعتمدت أعلى المعايير والطرق التعلمية لكم، وقد تعدى ذلك بكثير فقد عقدت المؤتمرات العلمية والندوات والورش لرفع المستوى العلمي والفكري لديكم. أخواني الخريجين الوطن ينتظركم الوطن ينتظر أياديكم الوطن ينتظر اسهاماتكم. سوف نكون فخورين بكم في كافة المؤسسات والوزارات والشركات لأننا كلنا ثقه انه لم ولن يرتدي مشلح أو عباءة التخرج في جامعة القصيم الا مستحق مؤهل لسوق العمل. في النهاية لن أنسى أن أشكر ولاة أمرنا الذين كان همهم الأول بناء هذا الوطن بكافة افرعه.
التخرج نقطة البداية
د. محمد بن إبراهيم العضيب
عميد كلية الاقتصاد والادارة
نبارك لطلابنا وطالباتنا وأولياء أمورهم تخرجهم من الجامعة وهم متسلحين بسلاح العلم، محملين بالرغبة الصادقة والجادة، لبناء وطنهم الذي يعيش نهضة اقتصادية غير مسبوقة معتمدة على رؤية تنموية هادفة لبناء وطن طموح يخدم المجتمع السعودي بكافة أطيافه وشرائحه. وتعتمد هذه النهضة على التحول إلى الاقتصاد المعرفي الذي يربط المعرفة بالبحث العلمي الموجه لخدمة الاستثمار وقطاع الأعمال. ويتطلع الوطن للخريجين لكي يسهموا في عملية التحول الاقتصادي للانتقال لعصر ما بعد النفط، وإعادة هيكلة وبناء مكونات الاقتصاد بما يتوافق مع مبادئ الاقتصاد الحر وتشجيع رأس المال الخاص على المساهمة الفاعلة في كافة القطاعات الانتاجية والخدمية في المملكة العربية السعودية. وتعتبر هذه المرحلة بمثابة نقطة الانطلاق للخريج نحو البداية وخوض التحديات في سوق العمل. وأخيراً نبارك لجميع أبنائنا الخريجين والخريجات وندعو لهم بدوام التوفيق والنجاح فهم أمل الحاضر وركيزة بناء مستقبل هذا الوطن.
طريق الجامعة نحو التميز
د. حمد بن عبدالله الصقعبي – وكيل عمادة خدمة المجتمع
لم تأل جامعة القصيم جهدا في شق طريقها نحو التميز, فعَلت بين أترابها وأصبحت أنموذجا يحتذى به بين الجامعات السعودية بعد أن كان لها السبق في استحداث البرامج في شتى حقول المعرفة تلبية لاحتياجات المجتمع المحلي مع الاهتمام بضمان جودة تلك البرامج باستقطاب الكوادر الأكاديمية المتميزة, مع العمل على توفير أرقى بيئة تعليمية متاحة, و كل إنجاز تخطوه الجامعة يقف وراءه رجالات لم يدخروا من جهدهم ولا من وقتهم محتسبين الأجر وعلى رأسهم معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالرحمن الداود وسعادة وكلاء الجامعة.
وأقول لكل خريج.. هنيئا لكم النجاح فاليوم بداية رحلة جديدة في الحياة بين العلم والعمل نودعهم بعد أن تسلحوا بالمعرفة واكتسبوا الخبرات وتشكلت شخصياتهم على نحو شمولي وتكاملي لمجابهة الحياة والانخراط في سوق العمل كل حسب تخصصه وميوله.
وأخيرا أسأل الله الكريم أن يحفظ لنا مملكتنا الحبيبة ويديمها وطنا للخير والعطاء والحضارة والبناء تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود , وولي عهده الأمين سمو الأمير محمد بن سلمان.
أبناؤنا.. نشاطركم مشاعر الإنجاز
د.فاطمة سحاب الرشيدي – أستاذ مشارك علم النفس التربوي- كلية التربية
تعجز الكلمات عن وصف المشاعر تجاه هذه المناسبة التي نشهد فيه تخريج دفعة جديدة من جامعتنا المعطاءة، فهذه المناسبة ليست عزيزة وغالية على نفوس الطلاب والطالبات وذويهم وحدهم، بل إن جميع منسوبي الجامعة يشاطرونهم شعور الإنجاز والاحتفاء بثمار الجهد والعمل المتواصل، ويشاركونهم شعور الفرح والابتهاج، لإحساسهم بأن طلاب الجامعة هم أبنائهم وإخوانهم.
ويعتقد البعض أن علاقة الخريج أو الخريجة بجامعتهم تنتهي فور انتهاء مرحلة الدراسة، ولكن هذا المفهوم لم يعد دقيقًا في أغلب الأحيان، فطلب العلم لا ينتهي بانتهاء يوم التخرج، بل إن هذا اليوم هو البداية الفعلية لطلب العلم والتقصي والاستكشاف المعرفي، يعتبر يوم التخرج هو المرحلة الفاصلة ونقطة الانطلاق نحو بناء المستقبل المأمول وتحقيق الطموحات المؤجلة والبحث عن تحقيق الأحلام والآمال العريضة.
أبناؤنا وبناتنا… مستقبلنا الواعد وأملنا المنتظر، لن أقول انتهى المشوار.. كلا.. بل الآن بدأ مشوار البناء والضياء بعد سني صناعة الفكر والعقل والقلم، بعد سهر ليالٍ وجهد أيام لتقول لنا بل للعالم كله: أنا هنا..!! أنا الحلم الذي تحقق أنا النبض الذي تدفق في عروق ديني ووطني.. أنا من سيبدأ الآن مشوار الإعمار.
مبارك لكل خريج وخريجة، مبارك لكل أب وأم، مبارك للجامعة فزرعها أزهر وأثمر، مبارك لنا كأساتذة فرحنا بكم، لكل منكم ننثر النجوم والعطور سعادة بهذا اليوم.
اللهم وفقهم و سددهم وأنفعهم بما علمتهم وانفع الدين والوطن بهم.
إعداد أجيال تنهض بالوطن أمانة
د. فهمية سعد العتيبي
عميدة كلية العلوم والآداب بالبدائع
أما وقد اقتربنا من نهاية عامٍ جامعي ٍ مبارك فإن القطاف قد حان وجني الثمرات قد آن وازدانت بالفرح الألحان فالشكر للرب المنان.
أحبتي لا يسعني في هذا المقام إلا أن أرفع أسمى آيات الشكر والامتنان لمدير الجامعة على ما يقدمه معاليه من جهودٍ واضحة للارتقاء بمستوى الجامعة والوقوف على شأن منسوبيها وتلمس الحاجات الماسة لتكون جامعتنا في مصاف الجامعات المتقدمة، والشكر موصولٌ لكل منسوبي الجامعة على جهودهم طوال العام في جميع النواحي التعليمية والإدارية مما أسهم في تجاوز جميع الصعوبات والوصول للهدف المنشود. كما أتقدم بخالص التبريكات والتهاني لأبنائنا وبناتنا سواعد الطموح القادم فهنيئاً لكم جميعا هذا التخرج. وفي الختام اسأل الله لي ولكم السداد والتوفيق وأن يجعل عملنا خالصاً لوجهه الكريم وأن يعيننا جميعاً على المسؤوليات الملقاة على عاتقنا في إعداد أجيالٍ تنهض بوطننا الغالي ورفعته.