تميزت بتنوع فئاتها.. وسخاء جوائزها المادية جود» أكبر جائزة عالمية لتشجيع الإنجازات العلمية في مجال النخيل والتمور

نشأة الجائزة
تأسست جائزة عبد الله السليمان الدولية للإبداع العلمي في النخيل والتمور عام 1438 هـ / أكتوبر 2016م، برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم رئيس المجلس الأعلى للجائزة، وبتمويل من مؤسسة عبد الله السليمان وشراكة علمية مع جامعة القصيم ممثلة بكلية الزراعة والطب البيطري.
وهي جائزة دولية تمنح كل عامين للإبداع العلمي في مجالات النخيل والتمور، وتهدف إلى دعم وتشجيع العلماء والباحثين والمخترعين والمهتمين محلياً وإقليمياً ودولياً تحت إشراف جامعة القصيم.
الرؤية
جائزة متميزة عالميا لتحفيز الإنجازات العلمية الإبداعية والابتكارية في مجال النخيل والتمور.
محاور الجائزة
تقوم إدارة الجائزة بالدعوة لنيل الجائزة في إحدى المحاور التالية:
◌ تحسين تقنيات إنتاج التمور ووقاية نخيل التمر من الأمراض والآفات.
◌ استخدام التقنيات الحديثة لتحسين وتطوير نظم التداول والتعبئة للتمور.
◌ تطوير نظم تسويق التمور.
◌ تحسين تقنيات تصنيع التمور.
◌ تطوير ميكنة العمليات الزراعية للنخيل والتمور.
◌ استخدام التقنيات الحيوية الحديثة في إنتاج المنتجات الثانوية للتمور.
◌ تطوير التقنيات الحديثة في نظم الري لترشيد استهلاك المياه في زراعة النخيل مع المحافظة على إنتاجياتها الاقتصادية وجودتها.
أهداف الجائزة
تركز هذه الجائزة العلمية على تحقيق الأهداف التالية:
◌ تعزيز الدور الريادي للمملكة العربية السعودية عالمياً في تنمية وتطوير البحث العلمي الخاص بالنخيل.
◌ تشجيع المنتجين والمصدرين والمسوقين والمؤسسات والجمعيات الخاصة بالنخيل.
◌ دعم البحث العلمي الخاص بتطوير شجرة النخيل في جميع جوانبها.
◌ تكريم المؤسسات والشخصيات المتميزة العاملة في مجال النخيل والتمور، على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.
◌ تنمية التعاون بين الجهات العاملة في هذا المجال، من أجل الإبداع في مجالات زراعة ووقاية وتداول وتسويق للمنتجات التي تعتمد على نخيل التمر كمادة أساسية في المنتجات النهائية.
◌ نشر ثقافة الاهتمام بالنخيل والتمور على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.
◌ تشجيع الاختراعات والتقنيات العلمية ذات الصلة بالنخيل والتمور.
الرسالة
تحفيز العلماء والباحثين ومنتجي ومصنعي التمور لابتكار أعمال إبداعية للتطوير والمساعدة في حل المشكلات المتعلقة في مجال النخيل والتمور وتدعيم ونشر المعرفة المتعلقة بهذا المجال.
فئات الجائزة
◌ فئة العمل الإبداعي
يكون الترشيح للأعمال البحثية المنشورة المتميزة وبراءات الاختراع والتصاميم الصناعية الإبداعية وغيرها من الأعمال الابتكارية في مجالات النخيل والتمور سواء من الأفراد أو المؤسسات.
◌ فئة العالم المتميز
يكون الترشيح للعلماء والباحثين المتميزين.
ولمن لهم إسهامات علمية متميزة في مجالات العلوم التطبيقية والتطويرية والابتكارات في مجالات النخيل والتمور.
◌ فئة العمل المتميز
يكون الترشيح للأعمال الإنتاجية المتميزة المحلية فقط ذات الإسهام التطبيقي لمجالات العلوم التطبيقية والتطويرية والابتكارات في مجالات زراعة النخيل وإنتاج التمور سواء من الأفراد أو المؤسسات.
◌ فئة التميز في مكافحة سوسة النخيل الحمراء
يكون الترشيح للأعمال المتميزة المحلية فقط ذات الإسهام التطبيقي في مكافحة سوسة النخيل باستخدام طرق علمية تطبيقية وتطويرية وابتكارية سواء من الأفراد أو المؤسسات.
الفائزون
الفئة الأولى: العمل الإبداعي (دولية)
مناصفة بين كل من :
1- د. محمد محمود إبراهيم (مصر)
أستاذ مشارك بكلية الزراعة جامعة القاهرة (هندسة زراعية)، حاصل على درجة الدكتوراه في العلوم الزراعية (هندسة زراعية)، جامعة القاهرة، له العديد من البحوث والمنشورات في مجالات رعاية النخيل، قدم عملاً إبداعيا بتصميم طائرة رباعية ذات تحكم عن بعد لإجراء عملية التلقيح الميكانيكي في نخيل التمر وهي أول مرة في العالم تطبق فكرة استخدام طائرة ذات تحكم عن بعد لإجراء عملية التلقيح الميكانيكي للنخيل.
٢-  د. أحمد محمد العبد القادر (السعودية)
مدير عام المنح البحثية بمدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتكنولوجيا، حاصل على درجة الدكتوراه في العلوم الزراعية (اقتصاد زراعي)، جامعة أوكلاهوما – الولايات المتحدة، تدرج بالعديد من المناصب منها السكرتير العام للخطة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار.
قدم دراسة بعنوان تسويق التمور في السعودية المشكلات والحلول لحل مشاكل عدم وجود برامج تسويقية للتمور بالمملكة لتحقيق المنافسة العالمية ودراسة الخصائص التسويقية للتمر بالمملكة وقنواته ووضع استراتيجية مستقبلية لتعزيز دور التقنيات التسويقيّة مثل التجارة الإلكترونية، وقواعد البيانات.
الفئة الثانية: العالم المتميز (دولية)
د. أحمد محمد الجبر أستاذ بقسم زراعة الأراضي القاحلة، كلية العلوم الزراعية والأغذية، جامعة الملك فيصل، حاصل على درجة الدكتوراه (المكافحة المتكاملة للآفات)، جامعة كولورادو، الولايات المتحدة الأمريكية حاصل على براءة اختراع من الولايات المتحدة الأمريكية لاكتشاف مبيد (الكيومارين) من أصل نباتي لمكافحة سوسة النخيل. قام بنشر 34 بحثا في مجالات النخيل وآفاته ومعظم أبحاثه نشرت في مجلات عالمية محكمة ذات معامل تأثير، وشارك في تأليف ثلاثة كتب عن نخيل التمر، حاصل على جوائز إقليمية ودولية في مجال نخيل التمر.
الفئة الثالثة: الإنتاج المتميز (محلية)
مناصفة بين كل من:
1- مزرعة باسقات : تقع مزرعة باسقات بالقرعاء شمال مطار القصيم، مساحتها حوالي 2.5 مليون متر مربع، تحتوي المزرعة على أصناف مختلفة من النخيل مثل «الإخلاص والسكري والرشودي ونبتة علي والصقعي والبرحي والفنخا ونبتة سيف والسباكا والشقراء والسهلي»، والمزرعة حاصلة على الأيزو 9001. فازت المزرعة بالجائزة عن برنامج تسميد وري متميز لرعاية أشجار النخيل سكري ويراعي المعايير الصحية والبيئية، حيث وصل إنتاج النخلة الواحدة باستخدام البرنامج إلى حوالي120 كجم ووصل متوسط وزن الحبة إلى 20 جرام.
2- مزارع صالح عبد العزيز الراجحي
مزارع صالح الراجحي يقدر العدد الإجمالي للنخيل بها بحوالي (100.000) نخلة ويبلغ حجم الإنتاج من التمور بحوالي (6000) طن سنوياً من مختلف الأصناف السائدة «كالسكري والصقعي، الخلاص، الخضري، الهشيشي والبرحي»، ويعتبر إنتاج الشركة من أفخر وأجود أنواع التمور من حيث الصنف والحجم واللون.
فازت المزرعة بالجائزة عن تصنيع وتطوير ماكينة لاستخلاص حبوب اللقاح تمتاز بسرعة الإنجاز، حيث تعطي ضعف معدل الماكينات المستوردة، كما قامت المزارع بتطبيق تقنية التلقيح المائي وقد وصلت نسبة العقد 98% في صنف السكري و90%في بقية الأصناف وقد قللت هذه التقنية من تكاليف الإنتاج بنسبة 75%.
الفئة الرابعة: العمل النموذجي (محلية)
مزرعة البستان (عضوية) : تقع مزرعة البستان في محافظة الغاط وتحتوي على أكثر من 14 ألف نخلة موزعة على عشرة أصناف مختلفة من التمور العضوية الفاخرة، المزرعة حاصلة على شهادة (BCS) الألمانية للزراعة العضوية، حاصلة على شهادة Global Gap العالمية. فازت المزرعة بالجائزة لقيامها بتطبيق برامج تسميد وري وخدمة نموذجية كما تقوم المزرعة بإعادة تدوير مخلفات النخيل طبقاً للمواصفات العالمية إضافة إلى إنشاء محطة تحلية مياه لإمداد المزرعة باحتياجاتها من المياه العذبة، وتنتج المزرعة ثمارا عالية الجودة تضاهي المستويات العالمية.