مسؤولو المنطقة: يوم الاعتزاز بماضي الوطن.. وعلاقة الشعب بقيادته متينة لا تؤثر فيها هزات
اللــــــواء االطالبب : هذا اليوم يأتي لنستذكر قصة الكفاح العظيمة وحكاية المسيرة المظفرة
الـعـميـد االروميب: سياسية المملكة ونهجها نبراسا للعالم في كافة المجالات
العقيد االعواجيب: ذكرى وحدة الصف ونشر الأمن والأمان والاستقرار في ربوع المملكة
الـــمـــجـــلـــي: تطورات تنموية كبرى أحدثتها رؤية 2030
الــخــمــعـــلي: في هذا اليوم المجيد نتذكر ما تحقق على يد المؤسس
الركـــيـــان: أمجاد ومفاخر نعتز بها
الفــــريــــح: يوم فخرٍ وعزٍ لمنجزاتٍ نعيشها واقعاً حاضرا ونعمل على تعزيزها مستقبلاً
الصوينـــع: اهتمام القيادة طور المجال الزراعي بشكل كبير
الـــــمـــذن: مناسبة تدعونا للفخر بهذه البلاد التي تميزت بقيادةٍ حكيمة
المـــــانــــع: ذكرى محفورة في وجدان كل مواطن سعودي
أكد مدير شرطة القصيم اللواء بدر بن محمد الطالب أن هذه الذكرى العزيزة تطل علينا كل عام تحمل في طياتها مشاعر الحب والوفاء ومعاني الود والصفاء، فنستقبلها جميعاً بقلوبٍ تملؤها البهجة والسعادة وأفئدةٍ تغمرها الفرحة والسرور، لنستلهم من خلالها عبق الماضي وجميل الحاضر وبهاء المستقبل المشرق.
ويسرد “الطالب” قصة الكفاح العظيمة وحكاية المسيرة المظفرة لجلالة الملك المؤسس لهذه البلاد وباني أمجادها المغفور له بإذن الله عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه، وما بذله من جهودٍ مخلصة وتضحياتٍ وبطولات لتوحيد هذا الكيان على كلمة واحدة، حتى وفقه الله تعالى ولمّ الشتات ووحد الصفوف وجمع الاختلاف، وحول الفرقة إلى وحدة والتناحر إلى تآلف والتنازع إلى تآخي، وأرسى للبلاد القواعد الراسخة، ووضع لها الأسس الحكيمة التي تضمن لها المكانة الشامخة والمنزلة العالية الرفيعة بين سائر الأمم.
ويضيف مدير شرطة القصيم أنه بحمد الله تحققت المنجزات وتواصلت النجاحات واستمرت العطاءات وشهدت أنحاء المملكة رفعةً ونهضةً وازدهاراً ونمواً في شتى مجالات الحياة منذ ذلك العهد الزاهر، ووصولاً للعهد الميمون لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والذي سار على المنهج القويم لقادة هذه البلاد المخلصين العادلين حتى استطاع بفضل الله ثم قيادته الحكيمة ورؤيته السديدة، أن يقود المملكة بخطى ثابتة في مسيرة البناء والنماء، وأضحى عهده الزاخر عهد تنميةٍ ورخاء وأمنٍ واستقرار، تجسدت فيه معاني الوحدة والترابط وتعززت فيه مبادئ العدل والمساواة، حتى امتدت أياديه البيضاء ومساعيه الخيرة إلى المساهمة في نشر الأمن والسلام في كثيرٍ من الأقطار، وأسهمت أعماله الجليلة ومناقبه الحميدة في خدمة هذا الوطن وقضايا الأمتين العربية والإسلامية.
ذكر مدير جوازات منطقة القصيم العميد مساعد بن راشد الرومي أننا نحتفل في مثل هذه الأيام من كل عام بيوم الوطن، لنتذكر من وحد هذه البلاد وجدد عهدها وأسس نهجها على سنة الله ونهج رسوله صلى الله عليه وسلم، على يد الملك عبد العزيز طيب الله ثراه، وسار على نهجه أبناؤه من بعده، حتى أصبحت بلادنا قائدة ورائدة العالم العربي والإسلامي، بل أضحت سياسة المملكة ونهجها نبراسا للعالم في كافة المجالات الاقتصادية والسياسية والثقافية والأمنية وغيرها الكثير، واليوم الوطني هو ذكرى جيل كافح حتى وصلنا إلى ما وصلنا إليه من تقدم وازدهار، ليقرأ الجيل الحالي التاريخ ويفتخر ويعتز به.
وأضاف “الرومي” أنه في عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، عهد الحزم والعزم، ورؤية سمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان الثاقبة، والتي حددت رؤية مستقبل البلاد الزاهر في كافة النواحي، والتطور الذي تتأصل فيه لحمة أبناء هذا الوطن مع قيادتهم الرشيدة قلبا وقالبا.
وأكد “الرومي” أن حب الإنسان لوطنه من الأمور الفطرية التي جُبل عليها، فليس غريباً أن يحب الإنسان وطنه الذي نشأ على أرضه، وشبَّ على أثره و ترعرع بين جنباته، مشيرًا إلى أن المطلع على مسيرة التطور في المجال الأمني ليشهد بكل فخر على حزم قادتها تجاه من يحاول العبث بأمنها واستقرارها، وأن من فضل الله على هذه البلاد أن وفقها بقيادة حكيمة ترى مصلحة الوطن والمواطنين فوق كل اعتبار، وتحقق بسببها لهذا الوطن الأمن والاستقرار، والتقدم والنماء، وذلك بفضل الله – عز وجل – ثم بما بذله قادتنا المخلصين الأوفياء من جهد وما أخذوا به من أسباب.
هنأ مدير مرور منطقة القصيم العقيد صالح بن محمد العواجي، الشعب السعودي قيادة وشعباً بهذه المناسبة السعيدة ألا وهي احتفال الشعب بذكرى اليوم الوطني للمملكة، وحري بنا في هذا اليوم أن نتذكر موحد هذه المملكة وباني أمجادها الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه، الذي وحد الصف ونشر الأمن والأمان والاستقرار في ربوع المملكة، وسار على نهجه أبناؤه البررة من بعده، وصولا إلي عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه.
وأشار “العواجي” إلى أن المملكة قد حظيت بمكانة رفيعة بين الدول الإسلامية والعالمية لما تبذله من جهود جبارة في محاربة الإرهاب والتطرف، والتزامها منهج الوسطية والاعتدال أيضا حتى أصحبت في مصاف الدول العالمية من الناحية الاقتصادية والتنموية، وقد شرفها الله بخدمة المسلمين بوجود الحرمين الشريفين، ونحن بحمد الله نعيش بأمن وأمان ورغد من العيش.
رفع أمين منطقة القصيم المهندس محمد بن مبارك المجلي، خالص التهاني لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظهما الله – بمناسبة ذكرى اليوم الوطني الـ 88 للمملكة .
وعبر “المجلي” عن اعتزازه بهذه المناسبة قائلاً: “يحتفي الوطن والمواطن بهذه الذكرى الغالية، ذكرى اليوم الوطني لهذه البلاد المباركة، وتوحيدها على يد القائد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن – رحمه الله – الذي أسس هذه الدولة على أسس متينة، حتى باتت تمتلك موقعاً مهماً في مصاف الدول الراقية على الصعيد العالمي والإسلامي، بمنجزات متتالية وإسهامات في مختلف المجالات.
وأضاف “المجلي” أن ذكرى اليوم الوطني تأتي هذا العام والمملكة تشهد تطورات تنموية كبرى أحدثتها رؤية المملكة 2030، على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله -، حيث نحتفي هذا العام بهذه المناسبة الغالية، وقطاعات الدولة تبذل جهودا متواصلة لخدمة الوطن والمواطن، وفق تطلعات وتوجيهات القيادة الحكيمة، والقطاع البلدي أحدها، إذ يواصل الخطوات التنموية المتسارعة والمشروعات النوعية المباشرة لحياة كريمة وخدمة نوعية ومميزة في المجالات الخدمية والتنموية والمجتمعية.
وصف مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة القصيم مطلق بن دغيّم الخمعلي، اليوم الوطني للمملكة، بأنه يومٌ مختلف ليس كباقي الأيام، لأنه يحمل ذكرى عزيزة في وجدان كل مواطن سعودي، وكل من ترعرع وعاش على أرض هذا الوطن الغالي، يومٌ نستذكر فيه ذكرى قيام المؤسس جلالة الملك عبد العزيز آل سعود – يرحمه الله – بتوحيد كيان وطننا العظيم، ليكون يومنا الوطني، يوماً خالدا في الفكر.
نتذكر فيه ما تحقق على يد المؤسس – طيب الله ثراه – من إنجازات بطولية، غيّرت التاريخ وبدأت معها التنمية والازدهار، بعقيدة راسخة مبنية على كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، ليواصل من بعده أبناؤه البررة ، مسيرة هذا التطور والإنجاز، لتكون مفخرة واعتزازاً لأبناء الوطن .
وأشار “الخمعلي” إلى أننا في يومنا الوطني، نتذكر ما تحقق من مسيرة التنمية في المملكة العربية السعودية، التي شملت جميع الجوانب المرتبطة ببناء الإنسان والمكان، ومن بينها تطوّر الخدمات الصحية التي حظيت بدعم سخي، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – أيده الله – وسمو ولي عهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز – حفظه الله – لتشهد تحولاً كبيرا، تحقيقاً لرؤية الوطن، رؤية 2030.
ويشيد “الخمعلي” بما تحقق لصحة القصيم وتطوير العديد من البرامج الصحية والمشاريع التنموية، حيث كان العام الماضي 2017م، حافلاً بالأرقام التي تؤكد حجم التطوير الذي تشهده المنطقة، بمتابعة صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن تركي بن فيصل بن تركي بن عبدالعزيز، ودعم معالي وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة.
رفع مدير عام التعليم بمنطقة القصيم عبد الله بن إبراهيم الركيان، أجمل التهاني لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، بمناسبة ذكرى اليوم الوطني الـ 88 للمملكة، معرباً عن ثقته بأن المملكة في يومها الوطني تضع نصب عينيها تحقيق إنجازات غير مسبوقة، بفضل قيادة حكيمة ولحمة اجتماعية قل نظيرها، ما يجعل من اليوم الوطني مناسبة لاستذكار الجهود التي قدمها المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله، والعمل على ترسيخ مفهوم الوطنية في كل إنجاز نقوم به.
وأشار “الركيان” إلى أن حكومتنا الرشيدة عززت أسس الوطن التي أرسى دعائمه المؤسس وتسلم خادم الحرمين قيادة الخير لهذه الدولة ليرقى بها إلى المراتب المتقدمة عربيا وعالميا، في مؤشرات الرضا والسعادة والرفاهية، ورفع مستوى المعيشة للمواطنين، مؤكداً أن مبادرات خادم الحرمين وولي عهده كان لها الأثر الكبير في تحقيق أماني وتطلعات الشعب، إذ إن الإنسان هو هدف التنمية في المجالات كافة ووسيلتها.
وقال “الركيان”: إن تطلعاتنا وطموحاتنا لتنمية وطننا لا حدود لها، فنحن حريصون على التطوير المستمر وتعميق مفهوم التنمية المستدامة التي توافق رؤية المملكة 2030، تلك الرؤية التي ركزت على تنفيذ خطط التنمية الشاملة والاستثمار في العنصر البشري، وبذلت جهودا في بناء الإنسان وتثقيفه وتعليمه من أجل تنشئة أجيال قادرة على مواكبة متطلبات العصر والتفاعل الإيجابي مع التحديات التي يفرضها، فقد أصبح التعليم هاجسا ملحا للارتقاء بالوطن والمواطن.
وأعرب “الركيان” عن تمنياته للمملكة بأن تزداد مكانتها الرفيعة بين دول العالم لما تبذله من جهود في مكافحة الإرهاب والتطرف بكافة السبل، وتبنيها منهج الوسطية والاعتدال، كما أن ما حققته من إنجازات على المستوى الاقتصادي والتنموي جعلها تتبوأ مكانتها في مصاف الدول الكبرى.
قدم مدير تعليم عنيزة محمد بن سليمان الفريح التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد الأمين – حفظهما الله – بمناسبة اليوم الوطني الـ 88، مشيرًا إلى أن هذا اليوم هو يوم فخرٍ وعزٍ لمنجزاتٍ نعيشها واقعاً حاضرا ونعمل على تعزيزها مستقبلاً، في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ ومكملاً مسيرة والده المؤسس وإخوته رحمهم الله، مؤكداً أن الجميع يسهمون في كل ما يخدم العلم والتعليم، لأن الوطن يستحق منا تكاتف الجهود والسواعد لبناء مستقبلٍ مفعم بالإشراق والأمجاد.
وأكد “الفريح” أن الاستعدادات للاحتفالات باليوم الوطني في تعليم محافظة عنيزة قد انطلقت منذ وقت مبكر، حيث تم عقد أول اجتماع برئاسته كرئيس للجنة العليا للاحتفاء باليوم الوطني الـ 88، أعقبه الانطلاق في تشكيل اللجان، مع التأكيد على ضرورة تحقيق البرامج المنفذة أهدافاً ومضامين تربوية ووطنية واجتماعية، تنطلق من توجهات وتطلعات رؤية المملكة 2030 أبرزها: تعزيز قيمة الانتماء والولاء للدين ثم المليك والوطن.
وأشار “الفريح” إلى أن إدارة التعليم بمحافظة عنيزة وعلى مستوى المدارس ( بنين وبنات ) تقيم العديد من البرامج والفعاليات المتنوعة أبرزها (الكلمات والقصائد الوطنية، والعروض الإعلامية، والعرضة السعودية، والمسابقات الثقافية، وإشراك الأسرة بهذه المناسبة، واستضافة شخصيات وقيادات أمنية، وزيارات لأبرز معالم المحافظة، ورسائل وطنية إليكترونية، بالإضافة إلى إجراء مقابلات بمجمعات وميادين المحافظة لأخذ انطباعات ومشاعر المواطن والمقيم، ومعارض ورسومات وطنية، ومسابقات رياضية تحمل شعار المناسبة لطلاب وطالبات التربية الخاصة، فضلا عن العديد من المشاركات والفعاليات المميزة بهذه المناسبة.
أشاد مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة القصيم المهندس سلمان جارالله الصوينع، بالتطوير السريع الذي تشهده بلادنا الغالية “المملكة العربية السعودية” في شتى المجالات، وخاصة في العهد الميمون بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين، الذي جعل العالم يقف مندهشا من نمو هذا الصرح الشامخ في فترة زمنية قصيرة، وعلى أسس سليمة وصحيحة، حيث جاء هذا التطور منسجما ومتوازنا في جميع القطاعات التي ساهمت في العناية بالمواطن بالدرجة الأولى وتنمية مقدرات الوطن بما يتلاءم مع منهجه ومبادئه على أسس شريعتنا السمحة وديننا الحنيف.
وأشار “الصوينع” إلى أن القطاع الزراعي من أهم القطاعات ذات العلاقة المباشرة وغير المباشرة في تطوير الوطن وازدهاره، والذي يعتبر من أهم لقطاعات الإنتاجية بالمملكة، لأنه يؤمن الاحتياجات الغذائية بشقيها النباتي والحيواني للمواطنين، ولعل من يعود بالذاكرة إلى الوراء منذ زمن ليس بالبعيد يلاحظ الفرق الشاسع عندما كنا نعتمد بعد الله على استيراد أغلب السلع الغذائية النباتية ومنتجات الدواجن والألبان من الخارج بأصناف رديئة النوعية وغالية الثمن، وما يتوفر في الوقت الحاضر في أسواقنا هي من منتجات هذا البلد المبارك.
وأكد “الصوينع” أن بلدا بمساحة المملكة واختلاف أجوائها أسهم بجعله مناسبا لزراعات متعددة منها الموسمية والدائمة وشبه الاستوائية والباردة وعلى مدار العام وهذا وفر العديد من المنتجات الزراعية ولله الحمد، مبينا بأن حكومتنا الرشيدة أولت هذا القطاع منذ عهد المؤسس رحمه الله وحتى الآن، جل الاهتمام لما له من علاقة مباشرة بالأمن الغذائي للمواطن وقدمت الدعم الكبير والتسهيلات التي أسهمت في نموه بشكل مضطرد ومتوازن، سائلاً الله أن يديم على هذا البلد الغالي استقراره وازدهاره.
عبر مدير عام إدارة التدريب التقني والمهني بمنطقة القصيم الأستاذ محمد بن صالح المذن، عن فخره واعتزازه بهذا الوطن المعطاء الذي تحل ذكرى تأسيسه، ونحن ننعم بالخيرات والتقدم والنجاحات والازدهار في جميع المجالات، والتي تدعونا للفخر بهذه البلاد، التي تميزت بقيادةٍ حكيمة تحرص كل الحرص على تعزيز المسيرة الوطنية، ولا تألو جهدا في العمل على راحة المواطن والمقيم، وتوفير كل سبل الحياة الهانئة والمطمئنة لهم سعياً في مواصلة مسيرة البناء والعطاء وإرساء قيم العدل والاستقرار للمضي قدماً نحو المزيد من الرقي والتقدم.
وقدم “المذن” التهنئة بهذه المناسبة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، وسمو أمير منطقة القصيم صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن تركي بن فيصل بن تركي – حفظهم الله - والأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي العزيز بمناسبة ذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية الثامن والثمانين .
وأردف “المذن” قائلاً: نرفع أكفنا بصادق الدعاء لقائد المسيرة المباركة ومؤسس هذه البلاد الطاهرة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه، والذي يعود له الفضل بعد الله في توحيد هذه البلاد المباركة، ونسأل الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وأن ينعم على هذه البلاد بالأمن والأمان، وأن ينصر جنودنا البواسل ويشفي مصابهم، ويتقبل شهداءهم إنه ولي ذلك والقادر عليه.
رفع مدير عام فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بمنطقة القصيم تركي بن عبدالرحمن المانع، أصدق التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، وللشعب السعودي الكريم، بمناسبة الذكرى الثامنة والثمانين لليوم الوطني، مؤكداً أنها ذكرى محفورة في وجدان كل مواطن سعودي، لأنها ذكرى لوقفة تاريخية عظمى لجلالة الملك عبدالعزيز آل سعود – رحمه الله – الذي وحد البلاد وجعلها كالجسد الواحد ودفع بها إلى المجد والنماء والتطور وخلف من بعده أبناؤه الملوك الأبرار.
وأشار “المانع” إلى أن وطننا الغالي ينعم بالأمن والأمان، وبنصرة الإسلام والمسلمين والوقوف مع الحق والحزم ضد الإرهاب والمخربين، داعياً الله عز وجل أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان والاستقرار وأن يحفظ بلادنا وقادتنا من كل مكروه.