تغطيات

اليوم‭ ‬الوطني‭.. ‬يوم‭ ‬فاصل بين‭ ‬مرارة‭ ‬الفرقة‭ ‬وثمار‭ ‬الوحدة

اليوم‭ ‬الوطني‭.. ‬يوم‭ ‬فارق‭ ‬في‭ ‬تاريخ‭ ‬الأمة،‭ ‬لا‭ ‬تتشابه‭ ‬الأيام‭ ‬التي‭ ‬قبله‭ ‬مع‭ ‬تلك‭ ‬التي‭ ‬جاءت‭ ‬بعده،‭ ‬ولا‭ ‬الجزيرة‭ ‬العربية‭ ‬قبل‭ ‬شروق‭ ‬شمس‭ ‬هذا‭ ‬اليوم،‭ ‬هي‭ ‬نفسها‭ ‬التي‭ ‬تشكلت‭ ‬بعده،‭ ‬فمن‭ ‬التشتت‭ ‬والفرقة‭ ‬إلى‭ ‬التضامن‭ ‬والوحدة،‭ ‬ومن‭ ‬التناحر‭ ‬إلى‭ ‬التأخي،‭ ‬ليكتب‭ ‬تاريخا‭ ‬جديدا‭ ‬ويسطر‭ ‬ملحمة‭ ‬من‭ ‬الرخاء‭ ‬والازدهار‭ ‬والأمن‭ ‬والاستقرار‭. ‬
تحتفل‭ ‬المملكة‭ ‬العربية‭ ‬السعودية‭ ‬في‭ ‬الثالث‭ ‬والعشرين‭ ‬من‭ ‬شهر‭ ‬سبتمبر‭ ‬من‭ ‬كل‭ ‬عام‭ ‬ميلادي،‭ ‬بيومها‭ ‬الوطني‭ ‬الذي‭ ‬يوافق‭ ‬ذكرى‭ ‬يوم‭ ‬توحيدها‭ ‬الـ‭ ‬88،‭ ‬ويخلد‭ ‬ذكرى‭ ‬عميقة‭ ‬خالدة‭ ‬لدى‭ ‬كل‭ ‬مواطن‭ ‬سعودي؛‭ ‬وذلك‭ ‬حينما‭ ‬توحدت‭ ‬أراضي‭ ‬شبه‭ ‬الجزيرة‭ ‬العربية‭ ‬بمناطقها‭ ‬وأقاليمها‭ ‬تحت‭ ‬دستور‭ ‬رسمي‭ ‬واحد‭ ‬على‭ ‬يد‭ ‬المؤسس‭ ‬الملك‭ ‬عبد‭ ‬العزيز‭ ‬بن‭ ‬عبد‭ ‬الرحمن‭ ‬الفيصل‭ ‬آل‭ ‬سعود‭ -‬رحمه‭ ‬الله‭- ‬وذلك‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬1932م،‭ ‬لتتأسس‭ ‬المملكة‭ ‬العربية‭ ‬السعودية‭ ‬الحديثة‭ ‬كما‭ ‬نراها‭ ‬ونعرفها‭ ‬اليوم‭.‬

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى