الجامعات الأسيوية والأسترالية الأفضل في توظيف الخريجين
حصد معهد “ماساشوستس” للتقنية المركز الأول في قدرة خريجيهِ على العثور على وظائف عقب التخرج مزيحاً جامعة “ستانفورد” إلى المركز الثاني حسب تصنيف “كيو إس” 2019 لقياس مدى قدرة خريجي الجامعات على التوظيف.
المثير أن ثلاث جامعات أميركية في ولاية كاليفورنيا حظيت بثلاث مراكز ضمن أفضل 10 مراكز في التصنيف الذي أعلن في العاشر من شهر سبتمبر الماضي وجاء كالتالي: معهد “ماساشوستس” للتقنية، وجامعة “ستانفورد” وجامعة “كاليفورنيا” وجامعة “لوس أنجيليس”، و”هارفارد” وجامعة “سيدني” وجامعة ” ملبورن ” وجامعة “كمبريدج” وجامعة “بيركلي” وجامعة “تسينغوا” في الصين، وجامعة “أكسفورد”.
وجاءت جامعة “تيسنغوا” في المركز التاسع، بينما جاءت جامعة “بكين” في المركز ال 20 في تقدم واضح للجامعات الصينية مقارنة بالتصنيف عام 2018 جنبا إلى جنب مع الجامعات الاسترالية في وقت تراجعت فيه كبريات الجامعات البريطانية الخمس ومن ضمنها أكسفورد وكمبريدج.
في معرض تعليقه على تقدم الجامعات الصينية والأسترالية، قال مدير الأبحاث في تصنيف “كيو إس” التعليمي في بريطانيا “بين سوتر” إن الجامعات الآسيوية والأسترالية غالباً ما تقدم تعليماً مختلطاً بالخبرة يربط الطلاب بمتطلبات سوق العمل؛ فهم يركزون على تقديم تعليماً مصمم بشكل مباشر لإعداد الطلاب للانضمام لسوق العمل.”
وأضاف أن 19 جامعة آسيوية جاءت في مصاف أفضل 100 جامعة في العالم منها ثماني جامعات يابانية، وخمس صينية، وأربع من كوريا الجنوبية، وواحدة من هونج كونج، وواحدة من تايوان. وأكد أن الجامعات الصينية تتميز بما سماه “الجهد الكبير المتمثل بانخراط الجامعات مع أرباب العمل بإبرام شراكات مع جامعات “زهيجناج” و”تسنغوا” و”هوازونغ” للعلوم والتقنية.
أما على الصعيد الأوروبي؛ فقد جاءت 26 جامعة من ألمانيا ضمن أفضل 100 جامعة منها أربع ضمن افضل العشرين بفضل اهتمام عدد كبير منها في التركيز على المناهج التي تلبي الاحتياجات الفنية للبلاد. وفي أميركا اللاتينية نجحت سبع جامعات مكسيكية في الوصول لقائمة المائة الأفضل إلا أن أفضل الجامعات اللاتينية جاءت من تشيلي حيث حصدت جامعة “كاتوليكا دي تشايل” على المركز السابع والثلاثين.
وأوضح “بين سوتر” أن عوامل اختيار الجامعات الأفضل جاءت وفقاً لمعايير تتمثل فيما يلي:
- سمعة رب العمل والتي حازت على 30% من المسح الذي شمل 42 ألف رب عمل.
- شراكات الجامعة مع الكليات بنسبة 25% لقياس انخراط رب العمل بعدد الشراكات البحثية وفرص التدريب مع عدد الأساتذة الجامعيين.
- نتائج الخريجين بنسبة 25 % وتقاس من خلال بيانات الجامعات لأكثر من 28 ألف خريج من أنجح الخريجين في العالم.
- ارتباط الطلاب بأرباب العمل بنسبة 10% حيث تقيس كم عدد أرباب العمل ممن حضروا للجامعة بأنفسهم طيلة الاثني عشر شهراً المنصرمة.
- معدل توظيف الخريجين بنسبة 10% لقياس نسبة عدد الخريجين الذين وجدوا وظائف طيلة الاثني عشر شهرا المنصرمة بعد التخرج مع وضع الظروف الاقتصادية الوطنية في عين الاعتبار.