جواهر وخبايا جامعة أكسفورد في تطبيق فريد
أطلقت جامعة أكسفورد جولة تفاعلية صوتية لمساعدة الطلاب الجدد والمتوقع انضمامهم لها في معرفة مكانهم في مدينة أكسفورد.
ففي تطبيق خاص أطلقته الجامعة في التاسع عشر من الشهر الجاري بعنوان “أعرف أكسفورد” عبر الأجهزة الذكية يستطيع الطلاب والزوار الجدد للمدينة العتيقة في الحصول على معلومات صوتية بصوت وتعليق طالبة في الجامعة قادمة من مدينة مانشستر اسمها “تشارلوت لايكوك”. ويعرف التطبيق – المتوفر مجاناً عبر منصة “فويسماب” – برؤساء الجمعية الأفريقية والكاريبية، وجمعية الدراما، ورئيس اتحاد الطلاب في الجامعة.
وعن التطبيق تقول “تشارلوت” – التي تدرس الطب السريري في الفرقة الرابعة – إن الذهاب لأكسفورد شيء يعلق في ذهن المرء ومن ثم جاءت فكرة مساعدة الطلاب في معرفة مباني المدينة سواء كان مكتبةً أو قسماً.
وحتى قبل تنزيل التطبيق ستساعد هذه الجولة الطلاب على معرفة أنه على الرغم من مباني المدينة المتفرقة فإن جولة بالدراجة الهوائية لمدة 10 إلى 15 دقيقة كفيلة بالتجول ما بين مبانيها. وتلخص الجولة دور الكليات والأقسام الإدارية وتعطي رؤية داخلية عن الحياة الأكاديمية والاحتفالات والمكتبات والمتاحف والأماكن الأخرى. كما يوفر التطبيق أيضاً النصح للطلاب بمعلومات عن اتحاد الطلاب والخدمات الجامعية وأين تجد المحلات والأسواق وأماكن الأكل والشرب.
في معرض تعليقه على التطبيق صرح رئيس اتحاد الطلاب “جو إنوود” – الذي عمل مع الجامعة على تطوير التطبيق – قد يشعر البعض بأن أكسفورد صغيرة ومضغوطة إلا إن فيها الكثير لرؤيته لاسيما الطرق غير المطروقة وهذه الجولة تسلط الضوء على بعض خبايا جواهر أكسفورد.
في معرض تعليقه قال الرئيس التنفيذي لمنصة “فويسماب” التي تستضيف التطبيق إن “فويسماب” إن الجولات التي تعدها المنصة عبارة عن دعوة لزيارة المدينة من داخل المجتمع وفي حالة أكسفورد تعد هذه دعوة للطلاب الجدد أو المتوقع انضمامهم لها للحصول على رحلة داخل الجامعة. وأتوقع أن الجامعات البريطانية الأخرى ستحذو حذو أكسفورد متسائلين عن سبب عدم استخدامهم لتلك التقنية قبلها. مؤكدا أن التطبيق مصمم خصيصاً للطلاب الجدد والحاليين ولا يعدو أن يكون جولة عامة لمدينة أكسفورد ولهذا يمكن للطلاب الجدد غير الموجودين في أكسفورد أن يستمعوا لبعض من محتويات التطبيق عبر البوابة الالكترونية للجامعة.
الجدير بالذكر أن قسم تحدي الإبداع في الجامعة أشرف على التطبيق في إطار دوره في دعم الأفكار الإبداعية للجامعة.