تعليم

توصية بتحديث مناهج «طب الأسنان» لمواكبة متطلبات القطاع الصحي

أوصى لقاء الرياض الدولي الحادي عشر، والمؤتمر السعودي الثاني لتعليم طب الأسنان، الذي عقد خلال الفترة من 2 إلى 4 من شهر صفر الجاري، بضرورة تحديث الخطط الدراسية والمناهج في كليات طب الأسنان بالجامعات السعودية لتتماشى مع متطلبات سوق العمل بالقطاع الصحي العام والخاص حسب متطلبات رؤية المملكة 2030، واستخدام المعايير التي أوصت بها لقياس مدى تحقيق الأهداف لكل عام من الآن وحتى 2030 والتركيز على الوقاية والتثقيف الصحي للمريض والمجتمع.
وأشار المشاركون باللقاء إلى أهمية أن يتمتع الخريج بمهارات متعددة كالحرص على مصلحة المريض، والتعلم مدى الحياة، والاعتماد على المعلومة الموثقة والمثبتة علمياً والعمل بروح الفريق وتحمل المسؤولية ومواكبة ثورة المعلومات وتطويعها، مؤكدين أيضا على أهمية زيادة عدد مقاعد برامج الدراسات العليا في مجالات طب وجراحة الفم والأسنان في الجامعات، ومراكز التدريب المصنفة من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، والطلب من كل جامعة تقديم خطة واضحة للزيادة متفقة مع متطلبات خطة المملكة الطموحة 2030 في المجال الصحي.
كما أوصى المؤتمر بعمل رصد سنوي موثق لما تم تحقيقه، وتشجيع وتنفيد عقد برامج متعددة لتهيئة خريجي طلبة طب الأسنان والعلوم الطبية التطبيقية بالجامعات السعودية للتكيف مع متطلبات سوق العمل الخاص بالقطاع الصحي، وتشجيع الطلبة بالجامعات على تكثيف مشاريع الأنشطة التثقيفية الصحية المشتركة بين الجامعات الموجهة للمجتمع، بالإضافة إلى تشجيع ودعم مجموعات العمل المتخصصة بالتوعية الصحية للتثقيف الصحي في مختلف المؤسسات الصحية بالمملكة الحكومية والأهلية حتى تقوم بدورها المنشود لتقليل نسبة انتشار أمراض تسوس الأسنان والتهاب اللثة لدى جيل الأطفال السعوديين في أعمار 6 و9 و12 سنة من النسبة الحالية 86% إلى نسبة 43% نهاية عام 2030، وقياس ذلك سنوياً من خلال دراسات علمية موثقة مقبولة للنشر في مجلات علمية محكمة.
ودعا المؤتمر إلى تعزيز وتشجيع التعاون والتكامل بين القطاعين الحكومي والخاص في الاستفادة من الكوادر السعودية في التدريب والتأهيل تماشياً مع رؤية المملكة الطموحة 2030، وتشكيل فريق عمل يمثل القطاع الأكاديمي الحكومي والأهلي، والهيئة السعودية للتخصصات الصحية، ووزارة العمل، ووزارة الخدمة المدنية لمراجعة سياسة التصنيف المهني والوظيفي لممارس طب الأسنان لتتماشى مع أحدث الممارسات في الدول المتقدمة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى