محافظة عيون الجواء محافظة الزراعة والمعالم التاريخية
عيون الجواء تقع في الشمال الغربي من منطقة القصيم على بعد حوالي ثلاثين كيلومترا من مدينة بريدة، وهي محافظة قديمة الاستيطان، وكذلك بها العديد من النقوش الثمودية، وتمتاز المحافظة بموقعها الإستراتيجي بين القصيم وحائل، ويتميز أهلها بلهجتهم المميزة عن غيرهم من محافظات القصيم، كذلك يعرف معظم أهلها بأنهم كانوا من العقيلات الذين اشتهروا بالتجارة وضرب فيهم الأمثال لأمانتهم، واشتهرت المحافظة بالنقوش الثمودية وجميعها كتبت على شكل خط عمودي أو أفقي ما عدا واحدا منها كتب بشكل مائل وعثر على بعض هذه النقوش في بعض المواقع من المحافظة.
ويتبع لها: (غاف الجواء، روض الجواء، أوثال، الطراق، الكدادية، الصلبية، المخرم، كبد، الفيضة، الحمادة، وغيرها)، ويبلغ عدد سكانها حوالي 50 ألف نسمة.
محافظ عيون الجواء: إنه ليوم فخر عظيم لنا جميعا بمناسبة هذه الزيارة الكريمة الميمونة
عبر محافظ عيون الجواء محمد بن عثمان العساف عن البهجة والسرور الذي يختلج صدور أهالي المنطقة بمناسبة زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله- للمنطقة، وقال: “إنها سحابة الخير التي تظلل المنطقة بالنماء والرفاهية لأبناء مملكتنا الغالية، وتجسد التقارب الكبير والترابط بين قادة هذه البلاد والمواطنين، وتعكس عمق التلاحم والمحبة”.
وأضاف “العساف”: إنه ليوم فخر عظيم لنا جميعاً في المنطقة بمناسبة هذه الزيارة الكريمة الميمونة من مقام خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- لتستمر معها مسيرة التنمية وعجلة النهضة في المشاريع التنموية لوطننا الغالي في مختلف الأصعدة وكافة المستويات، مما يدعونا للفخر بحنكة قيادتنا الرشيدة، وعقول وكفاءات أبناء الوطن لبناء مستقبل مشرق واعد، مبينا أن الزيارة تترجم قوة التلاحم والتعاضد والوفاء والولاء بين القيادة والشعب، وتعكس الاهتمام والعناية الفائقة لقائد مسيرتنا الملك سلمان -حفظه الله- بالمواطنين والمواطنات في كافة أرجاء وطننا.
وبيّن العساف أن القصيم بكافة مدنها ومحافظاتها تحتفي بالضيف الكبير لتعبر عن مدى الفخر والاعتزاز بمناسبة زيارة خادم الحرمين الشريفين، حفظه الله، إذ تمثل هذه الزيارة انعكاسا لحرص خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- على التواصل مع المواطنين في كل المناطق، وتفقد أحوال شعبه وتحقيق التنمية والنهضة من خلال مشاريع الخير والنماء التي تنعم بها بلادنا، ولله الحمد.
أهالي عيون الجواء: زيارة خادم الحرمين الشريفين غالية على قلوبنا وتكتب بمداد الذهب
قال الأستاذ إبراهيم صالح الدسيماني رئيس لجنة أهالي محافظة عيون الجواء: “إن زيارة مولاي خادم الحرمين الشريفين لمنطقة القصيم لهي غالية على قلوبنا وتكتب بمداد الذهب وهذا دليل واضح على اهتمام الراعي حفظه الله برعيته وتفقد أحوالها ونيابة عني وعن أهالي محافظة عيون الجواء الذين تغمرهم السعادة والابتهاج بهذه الزيارة المباركة صغيرهم وكبيرهم، فحفظ الله بلادنا وقيادتنا في حلهم وترحالهم وأهلا وسهلا بقدوم ملكنا المحبوب إلى ربوع منطقة الخير والعطاء منطقة القصيم”.
وأكد حمد محمد الربيعان من لجنة أهالي عيون الجواء أن منطقة القصيم وأهلها يعيشون أحلى أيامهم حباً وشوقاً لزيارة ملك الحزم والعزم خادم البيتين سلمان بن عبدالعزيز متمنين له طيب الإقامة في ربوعها تغمرنا مشاعر الحب والإخلاص وتجديد البيعة، وزيارته التفقدية لمنطقة القصيم وغيرها من المناطق، تعكس مدى التلاحم والترابط بين المواطنين ومليكهم وحرصه على الاطلاع عن قرب لهموم أبنائه، فأدامه الله ذخرا للإسلام والمسلمين.
وقال رشيد بن عبدالله الرشيد عضو لجنة أهالي عيون الجواء: “إن زيارة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – يحفظه الله- مناسبة عزيزة على قلوبنا نحن أهالي منطقة القصيم، والتي تأتي امتداداً لزياراته السابقة لمناطق المملكة التي تحمل في طياتها الخير والعطاء في رفعة الوطن المعطاء، وهذه الزيارات تعكس اهتمام القيادة بهذه البلاد المباركة على كل ما يهم المواطن، وحرصه على الالتقاء بأبنائه المواطنين وما تجسده هذه الزيارة من أقوى صور التلاحم الوثيق بين أبناء الوطن قيادة وشعباً، داعيا الله عز وجل أن يحفظ سيدي خادم الحرمين الشريفين وأن يمده بعونه وتوفيقه لخدمة شعبه وأمته وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والاستقرار”.
في ظل التنمية التي تعم أرجاء الوطن بتوجيهات القيادة الرشيدة لمليكنا الغالي وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظه الله، فهنيئا للقصيم وأهلها هذه الزيارة التفقدية الميمونة لولي أمرنا سدد الله خطاه وأعانه، ونسأل الله أن يمده بعونه وتوفيقه ويبارك في جهوده وولي عهده وحكومته الرشيدة ليستمر هذا العطاء وهذه التنمية لوطن المقدسات وقبلة المسلمين ومنطلق الدعوة الإسلامية وطن ليس كالأوطان، سلمت وطني وسلم قادتك الأشاوس من آل سعود وأدام الله الأمن والأمان على الجميع.