سلمان الخير في قصيم العطاء
د. فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز
أمير منطقة القصيم
يؤكد خادم الحرمين الشريفين دوماً، ويوجه بالعناية بالإنسان السعودي وتوفير كل مقومات الحياة الكريمة له، لذلك فإننا نعمل جميعاً بتوجيهاته ونصائحه وإرشاداته، بما يحقق التَّطلعات ويرتقي بالقدرات ويؤهلنا لأن نصنع مستقبلاً مشرقاً، بإذن الله، تتوفر فيه كل مطلوبات الحياة، حيث خَطَتَ منطقة القصيم في عهد سلمان الخير خطواتٍ واسعةَ في طريق النمو، وتم تنفيذ كثير من المشاريع الكبيرة في جميع القطاعات التعليمية والصحية والاجتماعية والاقتصادية والاستثمارية والسياحية التراثية وغيرها.
والزيارة التاريخية لخادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- تفتح الباب لمزيدٍ من تنفيذ المشاريع وتطويرها، وتواكب تحديات النمو واتساع المنطقة في أفقها الاستثماري والاقتصادي، والزيارة لها ما بعدها في وضع المنطقة في المقام الذي يلبي تطلعات الأهالي، ويوفر لهم كل الخدمات التي يحتاجون إليها.
فها هو راعي مسيرة التنمية بين ظهرانينا مُتفقداً الأحوال ومطمئناً على حصول المواطنين على احتياجاتهم ، ومُجدداً العهد بأن تستمر المسيرة بذات الروح التاريخية التي نهضة ببلادنا، ووفرت لها الاستقرار والأمن ،فمرحباً بمليكنا في قصيم الخير والنماء ، ونفتح القلوب مُشرعةُ لاستقبال قائد المسيرة فمعه نستمر في طريق التنمية والبناء حتى نهايته ، ونؤكد أن المسيرة ماضيه ولا تتوقف أبداً فقائد الحزم لا يتوقف عن الصعود ، ومن خلفه مواطنون لا يترددون في الوقوف صفاً واحداً خلف قائد ملهمٍ ومحبوبٍ ، يهمه أبناء شعبه ويوليهم حق رعايته ومتابعة شؤونهم ورعاية أحوالهم، فهم في قلبه وعقله ، ولذلك فلقاؤه بأهالي القصيم إنما هو لقاء الأحبة ،والراعي والرعية ، وفتح أبواب المستقبل على مصراعيها ، لتمضى بُلادنا إلى أعلى مراتب المجد، مرحباً بقائد نهضتنا سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وصحبه الكرام.