نائب أمير منطقة القصيم: الزيارة الميمونة لخادم الحرمين الشريفين تتجلى فيها أسمى معاني العناية الأبوية الحانية.. وتأكيد لمشاعر الحب والولاء
فهد بن تركي بن فيصل بن تركي بن عبدالعزيز
نأئب أمير منطقة القصيم
بالحب الصادق وبمشاعر الولاء والانتماء، وفي تعبير ينم عن مدى قوة التلاحم بين القيادة والشعب، يحتفي أبناء منطقة القصيم بالزيارة الميمونة الكريمة لخادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-، ويعيش أبناؤها مع إخوتهم في مختلف مناطق المملكة، مشاعر الفرح والسعادة والسرور بهذه الزيارة الكريمة التي تعطي بعداً حقيقياً للنهج الكريم والسياسة الحكيمة لسيدي خادم الحرمين الشريفين تجاه أبنائه الأوفياء في كافة مناطق المملكة.
تأتي هذه الزيارات الملكية الكريمة لعدد من مناطق المملكة، لتؤكد أن ما تحقق في بلادنا الحبيبة المملكة العربية السعودية من نمو اقتصادي وازدهار معيشي على كافة الأصعدة، إضافة إلى ما تنعم به من أمن واستقرار ورخاء، كان بفضل الله -سبحانه وتعالى- أولاً، ثم نتيجة للعناية والاهتمام الدائم الذي تلقاه مناطق وطننا الغالي من لدن سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده، حفظهما الله. تحل هذه الزيارة الملكية الكريمة لمنطقة القصيم في وقت تشهد فيه المنطقة نمواً اقتصادياً، وازدهاراً معيشياً على كافة الأصعدة بدعم حكومي سخي، وبحرص واهتمام من أمير المنطقة صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن عبدالعزيز، حفظه الله، واليوم تفتح منطقة القصيم ذراعيها بكل الحب والوفاء لخادم الحرمين الملك سلمان بن عبد العزيز، وصحبه الكرام، لتستقبله بأجمل وأبهى حللها، ويستبشر أهلها خيرًا بهذا المقدم الكريم عبر تدشين جملة من المشاريع التنموية لها، مبدين بكل الحب وعبر مظاهر الفرح التي عمت المنطقة بمختلف محافظاتها، بتعبير صادق عما يجيش في نفس كل مواطن ومواطنة تجاه هذا الوطن الغالي وقيادته، وبما تؤكده تلك الزيارة الميمونة من معاني التواصل والعطاء بين القيادة والشعب في هذا الوطن المعطاء، وكدليل على الحرص الكبير للوالد القائد -حفظه الله- على تفقد أحوال شعبه الحبيب في مختلف مناطق المملكة، فأهلاً وسهلاً ومرحبا بكل الحب، وبوافر وبأجل وأسمى مشاعر التقدير للوالد القائد سيدي خادم الحرمين الشريفين، حفظه الله، وبارك في مسعاه في كل رحلة من رحلات الخير والعطاء.