تغطيات

مسيرة حافلة بالإنجازات عرضتها الجامعة في معرضها «مسيرة وإنجاز»

على يمين الداخل للقصر الطيني الشهير الذي يرمز لحقبة زمنية في حياة منطقة نجد والقصيم خصوصاً؛ شاركت الجامعة في المهرجان الوطني للتراث والثقافة بـ”الجنادرية 33″، بإرثها العلمي الضخم ومبادراتها المحلية والعالمية لتعريف زوار المهرجان بمراحل نشأتها حتى وقتنا الحاضر من خلال معرض “مسيرة وإنجاز”، الذي نال اهتمام الجمهور بمختلف شرائحه، خاصة مع عرض المعلومات بطريقة شيقة تجذب الجمهور، وتقديم الضيافة للزوار الذين يتجولون في المعرض وفي أيديهم “فنجان” القهوة، و”بروشور” تعريفي يروي قصة الجامعة مع التعليم والمسؤولية الاجتماعية.
وحظيت اتفاقيات الجامعة مع عدد من الجهات الدولية لإثراء المخرجات وتبادل الخبرات، بتقدير ملحوظ من قبل الزوار، حيث تصدرت 12 اتفاقية دولية أقسام المعرض، لتبث حالة من الاطمئنان ناحية متانة العمق المعرفي والمهني، كما أبهرت الكراسي البحثية للجامعة ضيوف الدولة والوفود الرسمية والجمهور.
وعلى جدارية كبيرة في معرض “مسيرة وإنجاز”.. اصطف عدد من المشاركات النوعية التي عرضت لمسيرة الجامعة وإنجازاتها منذ تاريخ إنشائها، وإحصائيات شاملة بعدد أعضاء هيئة التدريس والطلاب والطالبات في مرحلة البكالوريوس، وطلبة الدراسات العليا والموظفين، والبرامج الأكاديمية وعدد الكليات والعمادات، بالإضافة إلى ركن خاص لعرض أعمال طلبة الجامعة.
ولم يفت الزائر أن يشاهد عرضاً مرئيًا تعريفيًا احتوى على صور ومعلومات عن الجامعة، بالإضافة إلى أهم إنجازاتها التي تأتي بدعم سخي من القيادة الرشيدة على جميع الأصعدة، والاعتمادات الدولية التي حققتها الجامعة وعدد من كلياتها، وأيضاً الاعتمادات الوطنية، وكذلك الاتفاقيات التي وقعتها الجامعة مع عدد من الجامعات الدولية والشركات الكبرى.
وقدمت اللوحات التعريفية، التي تزين بها جناح الجامعة معلومات وافية عن نشأة الجامعة، وكلياتها الموزعة على محافظات المنطقة، وقدمت تعريفًا بالجامعة بأنها واحدة من الجامعات الحكومية الشاملة في المملكة، والتي تشتمل على عشرات التخصصات العلمية في المجالات المختلفة، الشرعية والعربية والإنسانية، إضافة إلى التخصصات العلمية والهندسية والصحية، حيث تقدم الجامعة جميع الدرجات العلمية بعد المرحلة الثانوية.
وأعادت الجدارية ذاكرة الزوار إلى 16 عاماً مضت عند إنشاء الجامعة تنفيذاً للخطة الوطنية في توسيع التعليم العالي والجامعات، وهي من أوائل الجامعات الحديثة، بعد الجامعات السبع، من حيث النشأة والتطور والتوسع، حين صدر القرار السامي رقم 7/ب/22042 بإنشاء جامعة القصيم في العام الدراسي 1423/ 1424هـ، وكانت حينها تشتمل على سبع كليات تابعة لفرع جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وفرع جامعة الملك سعود في منطقة القصيم، لكنها نمت وتطورت بشكل سريع بعد ذلك.
وقد تمثل هذا النمو في زيادة أعداد الكليات الذي وصل حالياً لـ38 كلية، ينتسب لها أكثر من 4400 عضو هيئة تدريس و3250 موظفاً، كما يبلغ عدد الطلاب والطالبات الملتحقين فيها أكثر من 72 ألف طالب وطالبة بمختلف الجنسيات، بالإضافة إلى 2635 طالباً وطالبة في الدراسات العليا، وأكثر من 170 برنامجاً أكاديمياً، و3250 موظفا.
كما عرضت الجامعة من خلال “مسيرة وإنجاز” حزمةً من الأنشطة التعريفية، كان من أهمها الاعتماد الأكاديمي الوطني، حيث يُعد ترتيب الجامعة بالمملكة الثالثة، بعد أن حصلت على الاعتماد المؤسسي في 2013، إضافة إلى حصولها على الاعتماد الأكاديمي البرامجي لعدة تخصصات منها طب وجراحة، وطب وجراحة الفم والأسنان، كذلك إنتاج الحيوان وترتيبه، علوم الأغذية وتغذية الإنسان، والطب البيطري، والصحة العامة، والبصريات بالإضافة إلى حصول الجامعة على عدة اعتمادات دولية لعدة كليات منها كلية الحاسب، وكلية الهندسة، وكلية الاقتصاد والإدارة، وكلية الصيدلة، وكلية الطب، وكلية العلوم، وكلية المجتمع ببريدة.
وكانت الاتفاقيات والتعاون المشترك بين الجامعة وعدد من الجامعات والمراكز البحثية الدولية من أهم معروضات الجناح، ومن أهم هذه الجهات؛ جامعة ولاية متشقن الأمريكية MSU، وجامعة الاقتصاد والتجارة الدولية بالصين، وجامعة درم البريطانية، وجامعة شيجان الصينية الطبية، وجامعة ستانفورد الأمريكية، وهوزانج الزراعية الصينية، وماسترخت الهولندية، وجامعة بكين الصحية بالصين، بالإضافة إلى جامعة لايد في أستراليا، وجامعة هرمن أسترو بأمريكا، وشركة سابك.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى