تغطيات

محافظة عنيزة رمز التطور والتقدم والازدهار

محافظة عنيزة، هي محافظة تاريخية اكتسبت أهميتها منذ القدم بسبب موقعها الجغرافي المميز، فهي تقع في الجزء الشمالي الأوسط من هضبة نجد إلى الجنوب من مجرى وادي الرمة، وتحيط بها كثبان رملية من الشمال والغرب تسمى رمال الغميس، بينما يقع إلى الجنوب منها رمال وغابات الغضا في منطقة الشقيقة.
وعنيزة من أقدم مدن ومحافظات منطقة القصيم، وهي روضة المزارع والبساتين ووفرة المياه وصفاء التربة، وتكتظ بالمواقع التراثية والريفية والمتاحف والأسواق الشعبية والحديثة التي تزين المحافظة، حيث ظلت روضة عنيزة منذ القدم موردا مائيا هاما، في طريق الحجاج والتجار وعابري الصحراء في الجزيرة العربية.
وفي نهاية القرن الخامس الهجري 494هـ، عاد الاستيطان البشري إلى مدينة عنيزة، فأصبحت عنيزة قرية معروفة، ومركزا حضاريا في قلب الصحراء ومصدرا مشهورا للماء في طريق الحجاج، كما تشتهر عنيزة بالمعالم الأثرية، والجانب السياحي والزراعية، وفي الجانب الصحي تم تشييد أول مستشفى حكومي (مستشفى عنيزة العام) عام 1379هـ، وكانت طاقته الاستيعابية (50) سريراً، ويوجد حاليا في عنيزة عدد من المستشفيات: مستشفى الملك سعود، مستشفى الشفا للنقاهة، مستشفى الوفا (خاص)، مستشفى الولادة والأطفال (قيد الإنشاء). القرى والمراكز التابعة: الفاخرية، البويطن، العونية، وادي الجناح، الروغاني، وادي أبوعلي، العدائن، الفردة، العنبرية، الرفيعة، الغابشية، العوشزية، المباركية، البربك، النعام.


محافظ عنيزة: الزيارة تؤكد تلاحم القيادة مع شعبها وحرصها واهتمامها بتفقد أحوال المواطنين
رحب محافظ عنيزة عبدالرحمن السليم باسم كافة أهالي المحافظة بزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، حفظهما الله، إلى منطقة القصيم، والتي تأتي في سياق النهج والسياسة الثابتة التي تنتهجها قيادة هذا الوطن منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، طيب الله ثراه.
كما أن هذه الزيارة تعكس حرص القيادة واهتمامها المتواصل في تلمس حاجات الوطن والمواطنين وتفقد أحوالهم عن كثب، وتؤكد تلاحم القيادة مع شعبها ومعايشتها، والعمل بكل صدق وإخلاص وبروح الأسرة الواحدة من أجل نهضة الوطن ورفاهية أبنائه، مشيرا إلى أن خادم الحرمين الشريفين استطاع بعطفه وإنسانيته وحكمته وإخلاصه أن يأسر قلوب الناس، ويحظى بمحبتهم ورضاهم.
ويرى “السليم” أن هذه الزيارة ليست غريبة، فهي ما تعود عليه أبناء المنطقة كغيرها من مناطق المملكة، مشددا على أن مسيرة العطاء والإنماء في عهد ملك الحزم والعزم تتواصل وتلبي طموحات المواطنين، وذلك من خلال رؤية ٢٠٣٠، وما تتضمنه من مرتكزات هامة على جميع الأصعدة، والتي تحمل في مضمونها الخير الكثير لأبناء هذا الوطن الغالي، إضافة إلى أنها ترسم ملامح مستقبل الاقتصاد السعودي الذي ما زال يحقق نجاحات على الصعيدين المحلي والعالمي .
والله أسأل أن يديم على هذا الوطن أمنه وأمانه واستقراره ورخاءه في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهم الله-، كما نسأل الله أن ينصر جنودنا المرابطين على الحدود ويرحم شهدائهم ويشفي مصابهم .


أهالي عنيزة: الوطن يعيش قفزات هائلة نحو البناء والتطور والنهضة في مختلف المجالات
وقال محمد بن إبراهيم القاضي رئيس لجنة أهالي عنيزة: “إن في زيارة المليك المفدى للقصيم ولغيرها من المناطق تأكيدا منطقيا وحقيقيا على فكرة التواصل والخروج بها من كونها خبرا إعلاميا لتصبح من صفات الشخصيات القيادية والحاكمة في السعودية، وليس هذا فقط، بل إن القائد الباني – حفظه الله – حين يزور أي منطقة من مناطق المملكة فإنه لا يزورها ضيفاً يجلس في منصة ويغادر بعد الحفل، وإنما يتجه فوراً ليختلط بالجميع يسأل عن حاجاتهم ويستقبل قضاياهم ويسهل الله على يديه ما صعب من أمور”.
وأكد “القاضي” أن الناس يحتفظون في كل مناطق المملكة بذكريات رائعة للمليك الغالي وهذا التواصل مع الناس والنزول إليهم، والذهاب إليهم في أماكنهم هو أحد خصال القيادة التي ورثها قادة هذا الوطن من مآثر الراحل المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود – رحمه الله -، الذي سن كثيراً من السنن الحسنة في القيادة والحكم والتواصل مع الناس، واتبعها من بعده أبناؤه ملوكاً وأمراء، إذ لا تجد باباً مقفلاً لأمير، ولا حاشية تذود الناس عن الوصول إلى أحد منهم.
وفي القصيم شاهد دائم ومثال واضح على هذه الصفات، فرجل القصيم وأميرها الأمير الدكتور فيصل بن مشعل هو ثمرة من ثمار هذه الأسرة المباركة، مجلس عامر ووجه بشوش وقلب مفتوح لجميع الناس، والذين عرفوا سموه طوال السنوات الماضية يجدون فيه نموذجاً مشرفاً للحاكم الإداري السعودي، وجهوده بالمنطقة وعطائه، ووقوفه خلف كل صغيرة وكبيرة في منطقة القصيم، وإشرافه بنفسه على كل المشاريع والتحديثات، ومتابعته لقضايا الناس دون النظر إلى أسمائهم أو مراتبهم.
ورحب الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله السليم نائب رئيس لجنة أهالي عنيزة باسمه وباسم لجنة الأهالي بمحافظة عنيزة بقدوم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للمنطقة، حاملين أجمل المشاعر التي لا توصف لهذه الزيارة الميمونة، مؤكدا أن هذا ما تعودناه من قياداتنا لشعبها، فقد تعود هذه الشعب من هذه القيادة الحكيمة تلمس المتطلبات للمواطنين عن قرب.
وأشار “السليم” إلى أن هذه الزيارة لخادم الحرمين الشريفين تأتي من منطلق التواصل القوي بين الشعب والحكومة الرشيدة، فأهلاً بسلمان الحزم والعزم في منطقتنا وبين أهلها.
من جانبه، قال الأستاذ محمد بن عبدالله الموسى رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بعنيزة: “أهلاً بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، رعاة الله، فأهلا به في القصيم والشعب مستبشر بزيارته الميمونة، فأهلاً بهذه الزيارة المباركة التي تحمل الخير وكل الخير، ونكرر عبارات الترحيب بهذه الزيارة الغالية، وما نقول بقدومه -حفظه الله- سوى الدعاء بأن يحفظه لبلادنا الغالية ولشعب الأمة الإسلامية، لتتواصل هذه المسيرة المباركة بعون الله بالخير والعطاء.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى