مديرو الإدارات الحكومية والمسؤلون بمنطقة القصيم يشاركون خريجي الجامعة فرحتهم في يوم التخرج
كوكبة متميزة
اللواء محمد بن عواض الجعيد
قائد اللواء الخليفة عمر بن عبدالعزيز للأمن الخاص
نسعد ونتشرف بمشاركة أبنائنا الخريجين فرحتهم بهذا اليوم الذي تحتفي فيه جامعة القصيم بتخريج الدفعة السادسة عشرة من طلابها وطالباتها، ويمثلون كوكبة متميزة في مختلف التخصصات العلمية لخدمة هذا الوطن العزيز، والمشاركة في تنميته، وذلك برعاية صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير المنطقة، حيث تأتي هذه الرعاية لتجسد مدى اهتمام قيادتنا الرشيدة -وفقها الله- بالعلم وعنايتها الفائقة بالتعليم.
وهذه المناسبة التي يعيش فيها الطالب لحظة إنهاء دراسته في الجامعة وتخرجه منها، لينطلق إلى آفاق التعلم.. هي لحظات تملؤها مشاعر الفرحة، لذا أطلب من أبنائي الخريجين جميعاً مواصلة الدراسة وزيادة المعرفة، لتحقيق رؤية المملكة 2030م، لأن الوطن بانتظارهم لبناء مستقبله.
كما أننا نفخر في منطقة القصيم بمثل هذه الجامعة التي تنوعت منجزاتها العلمية والبحثية وخدمتها للمجتمع، وهي منهل للثقافة العامة وداعمة للتنمية لبناء مجتمع طموح وراقٍ، وندعو الله للجميع التوفيق والسداد ولجميع الخريجين والخريجات، وتقبلوا خالص تحياتي وتبريكاتي.
صف واحد
اللواء عبدالرحمن بن عبدالله الصالح
مدير الدفاع المدني بمنطقة القصيم
سعادة غامرة برعاية صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، أمير منطقة القصيم، في حفل تخريج دفعة جديدة من أبنائنا طلاب جامعة القصيم، فكل الشكر لسمو أمير المنطقة -حفظه الله- على دوره المهم والداعم لكل ما تحقق وما وصلتْ إليه العملية التعليمية من منجزات، وما رعاية سموه، وحضوره لهذه الاحتفالية إلا تشريف للجامعة ومنسوبيها وطلابها، مما يؤكد في الوقت نفسه على الدعم المستمر لكل فعالية تخدم الوطن والمواطن.
وهذا الدور الكبير والمميز الذي يقوم به معالي الأستاذ الدكتور عبدالرحمن الداود مدير جامعة القصيم، الذي يبذل جهودًا مع زملائه منسوبي الجامعة لكي تتبوأ الجامعة مكانها بين مثيلاتها في المملكة، لتحقق العديد من الإنجازات في الفترة الماضية من اعتماد عالمي أكاديمي مؤسسي لكثير من البرامج العلمية.
نبارك للخريجين، ونفخر بهم وكذلك يفخر بهم المجتمع، بعد أن قدم لهم الوطن بقيادة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- الشيء الكثير، وينتظر منهم المساهمةَ في بنائه وحمايته، وأن يكونوا صفًا واحدًا مع قيادتهم لحماية دينهم ووطنهم من كيد الكائدين وحسَد الحاسدين، لأنهم الأداة الحقيقية لرؤية المملكة الطموحة، وهم من سيُسهم في جعلها واقعًا ملموسًا، بإذن الله.
الاستثمار الحقيقي للمستقبل
اللواء مساعد بن راشد الرومي
مدير جوازات منطقة القصيم
أبنائي الخريجين إنه يوم من أيام الوطن، نحتفلُ فيهِ بتخريج دفعة من جنودِ العزيمة والأملِ، بُناةِ المستقبل، حيث الَتطلُّع لمستقبل واعد؛ يبنيهِ جيل شاب واعد..
غدًا تبدأ مسيرة العمل والعطاء لتتحقق الأهداف والتطلعات المرجوة لخدمة دينكم ووطنكم، وإن الدولة سخرت كل الإمكانات ويسرت كل السبل لتنهلوا من العلم في أرقى الجامعات، فعليكم أن تحرصوا على استغلال أوقاتكم في الاستزادة من مناهل العلم والمعرفة في شتى المجالات، والالتزام بقيمنا الإسلامية السمحة، فأنتم الاستثمار الحقيقي للمستقبل والنهوض به من خلال ما اكتسبتم، لتحقيق رؤية الوطن الطموحة 2030م.
وأرجوا أن تستمروا بحصد العديد من الشهادات التي ستعود بالنفع على أنفسكم وبلادكم، ودفع عجلة التنمية، ومواكبة التطور العلمي والاقتصادي، وذلك في ظلِ القيادةِ الرشيدةِ لخادمِ الحرمين الشريفين الملكِ سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -يحفظه الله- وسمو ولي عهدهِ الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وسمو أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن تركي بن فيصل بن تركي.
هدف جديد
الأستاذ محمد المجلاد، مدير مطار الأمير نايف الدولي ومطارات الوسطى
يسعدنا ويشرفنا أن نشارك هذه الجامعة الكبيرة، التي تعتبر مصدر فخر واعتزاز لكل أبناء المنطقة، في يوم احتفالها بتخريج دفعة جديدة من طلابها بعد أن حصلوا على كل الرعاية، وها قد انطوت صفحة من صفحات الحياة، صفحة كان فيها الجد والاجتهاد رفيقاً على الدوام، لحظة ودعتم بها الدراسة والتعب وجاء وقت الحصاد، لتحصدوا فيه ثمار اجتهادكم، مودّعين فيها هذا الصرح العظيم جامعة القصيم، رافعين فيها قبعات الاحترام لأساتذتكم، فهنيئاً لكم هذا التميز وهذا النجاح.
هدف قد تحقق.. وها أنتم في تحدٍّ أمام هدف جديد، كيف يمكن أن نخدم هذا الوطن الغالي؟ وكيف يمكن أن نقطف ثمار ما تعلمناه؟ وكيف يمكن أن نبدع في عملنا ونثبت للعالم أن المملكة العربية السعودية لديها من الكوادر البشرية الوطنية ما يجعلها تستغني عن استقطاب الكوادر البشرية الأجنبية.
فسوق العمل كبير.. ونثق في شبابنا وشاباتنا، ونعي أنهم مميزون ومثابرون وجديرون بأن يبدعوا في أعمالهم ووظائفهم، فهناك عصاميون من شبابنا وشاباتنا قد تميزوا وأصبحوا من الرياديين في القطاع الخاص، دعواتي لكم بالتوفيق والسداد، لخدمة دينكم ومليككم ووطنكم.
ثمرة الجهود الكبيرة
المهندس محمد بن مبارك المجلي، أمين منطقة القصيم
لقد عودتنا جامعة القصيم كل عام أن تزف لنا كوكبة من الطلاب، بعد إعدادهم الجيد ليسهموا في بناء وخدمة ديننا ووطننا ومليكنا في ميدان العمل.. بتخصصات ومهارات وتقنيات متعددة ومختلفة تحتاجها عملية التنمية الشاملة لبلادنا لتحقيق الرؤية الواعدة رؤية المملكة 2030م.
واليوم نحتفل ومعالي مدير الجامعة وبتشريف ورعاية أبوية من سمو أميرنا المحبوب أمير منطقة القصيم الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود -يحفظه الله- بتخريج الدفعة السادسة عشرة، التي وصل عددها هذا العام إلى أكثر من 10 آلاف طالب وطالبة، وهي بلا شك ثمرة للجهود الكبيرة والكثيرة التي بذلها قامة من العاملين بالجامعة من أكاديميين وإداريين تحت قيادة أخي معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالرحمن الداود، وفقه الله، تلبية وتنفيذا لتوجيهات وتطلعات قيادتنا الرشيدة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، حفظهما الله تعالى.
وبكل فخر وثقة واعتزاز أعتقد جازما أن أثرًا إيجابيًا سينعكس على سوق العمل وتحقيق التنمية لبلادنا المعطاء، ويساعد أبناءنا وبناتنا في خدمة البلاد والعباد، وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه.
القصيم.. رائدة التوطين
الأستاذ مطلق بن دغيم الخمعلي
المدير العام للشؤون الصحية بمنطقة القصيم
لا يخفى على الجميع أهمية المخرجات التعليمية من الجامعات بالمملكة، كونها إحدى الجهات التي تقدم الدعم من القوى العاملة في جميع التخصصات لسد احتياج سوق العمل في العديد من المجالات الوظيفية.
وجامعة القصيم كل عام تقدم لسوق العمل مخرجات مميزة من شباب وفتيات الوطن، في العديد من التخصصات المهمة، ليكونوا معول بناء لنهضة الوطن وتنميته، وتحقيق تطلعاته، في ظل دعم حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، وفق رؤية المملكة 2030.
وشهدت المنطقة نموا ملحوظا في مسارات سوق العمل، بمتابعة واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، أمير منطقة القصيم، من خلال عدة مسارات، عبر اللجنة الإشرافية العليا لبرنامج التوطين بمنطقة القصيم، برئاسة سموه الكريم، بعد أن سعت إلى توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم بالشراكة مع الجهات الحكومية والقطاع الخاص التي تخدم التوطين.
واليوم، أصبحت المنطقة رائدة ومميزة في توفير فرص العمل الوظيفية للخريجين بمختلف تخصصاتهم ومؤهلاتهم العلمية، ليجد أبناء الوطن الفرصة أمامهم لاستكمال مسيرتهم في خدمة وطنهم.
من صفوة الخريجين
الأستاذ محمد بن صالح المذن
المدير العام للتدريب التقني والمهني بالقصيم
إنه لمن دواعي الفخر والسرور أن نرى كوكبة من أبنائنا خريجي الجامعة الذين يمثلون الدفعة السادسة عشرة يزفون لسوق العمل بعدما تحصنوا بالمهارات العلمية والطبية والهندسية والإدارية، والجامعة اكتسبت السمعة الحسنة بين جامعات المملكة العريقة لما تقوم به من عناية ومتابعة لأبنائنا الطلاب، والحرص على تزويدهم بالعلم والمهارات التي تجعلهم من بين صفوة خريجي الجامعات الأخرى في بلادنا العامرة، حفظها الله.
والعمل والإخلاص ديدن العاملين بها لإيمانهم بأن محور العملية التعليمية هو الطالب، فما ادخروا جهداً أو وقتاً في دفعهم للتميز والاقتدار، يقيناً ببناء جيل يحمل على عاتقه مستقبل الأمة، ويسعى حثيثاً لتحقيق رؤية المملكة 2030 بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، حفظهما الله.
وتأتي تلك الجهود والإنجازات -بفضل الله- نتاجا طبيعيا للتشجيع والدعم اللامحدود من صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، أمير المنطقة وسمو نائبه الأمير فهد بن تركي بن فيصل بن تركي بن عبدالعزيز آل سعود، بسعيهما الحثيث على جعل المنطقة علماً بارزاً في شتى المجالات وأهمها قطاع التعليم.
ولا يسعني سوى التقدم بالتهنئة لمعالي الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود مدير الجامعة، وجميع منسوبيها الذين سعوا جاهدين لتحقيق رسالتها المنوطة بها، بحيث أثبتت وجودها وأصبحت أهم إحدى الجامعات، ورافداً في مسيرة المملكة التعليمية.
بناة المستقبل
الأستاذ محمد سليمان الفريح
مدير إدارة التعليم بمحافظة عنيزة
لقد انتشر العلم والتعلم في هذه الأزمنة بفضل الله تعالى، انتشاراً واسعاً في أغلب البلدان وفي بلادنا أيضا، وقد تعددت المدارس والمعاهد والجامعات وكليات التربية، ويقوم على التدريس فيها أساتذة ومعلمون وأطر تربوية وإدارية أفاضل يُدرِّسون مختلف التخصصات العلمية، على مناهج تتوافق مع ديننا الإسلامي الحنيف.
وتعدّ المؤسسة التعليمية المكان الذي يقضي فيها الطالب ساعات طويلة، وهي الحاضنة التعليميّة والتربويّة التي يتعلم منها الكثير، وخلال سنوات التعلم تُصقل شخصيّة الطالب وتنمو مواهبه، كما تمنح الطالب فرصة للتعرف على الأصدقاء، والتأثر بنماذج جيدة في الحياة، لذا يجب على الطلاب التحلي بالالتزامات الأخلاقيّة تجاه المؤسسة التعليمية.
وقد وفرت حكومة هذه البلاد بداية من المؤسس -رحمه الله- وتوارث هذا الاهتمام أبناؤه من بعده وصولا لقائدنا خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله وأيده بتأييده- توفير البيئة التربوية وبرنامج للنشاط غير الصفي، ليؤسس بذلك جيلاً متكامل الشخصية إسلامي الهوية وسعودي الانتماء، يحافظ على المكتسبات وتتوافر فيه الجوانب الأخلاقية والمهنية، ويحترم العلم ويعشق التقنية، استجابة للتطلعات وتنفيذاً لسياسة التعليم في المملكة التي تشدد على ضرورة مواكبة التطور العلمي والتقني.
أبنائي الطلاب والطالبات.. يا بناة المستقبل إن دوركم مهم في هذه البلاد، فأنتم أمل المستقبل تعدون أنفسكم لقيادة هذا المجتمع والحفاظ على موروثه الاجتماعي والديني والثقافي وتطويره، ليأخذ دوره اللائق به في هذا العالم بالعلم والتمسك بالعقيدة الإسلامية والبعد عن التطرف والغلو.
سواعد وطنية
الدكتور فهد بن محمد المطلق
المدير العام لفرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بمنطقة القصيم
تمر بنا مناسبة تخرج الدفعة السادسة عشرة من طلاب جامعة القصيم وبلادنا الغالية تعيش -ولله الحمد- في أوج قوتها وانفتاحها العلمي على شتى صنوف المعرفة العلمية والثقافات الإنسانية.
ويتزامن ذلك مع طرح حكومتنا الرشيدة مشاريع عملاقة لتطوير بيئة البحث العلمي ونقل المحتوى التقني ستكون كفيلة -بإذن الله- في دفع عجلة التنمية وإضافة كبيرة إلى سجل الفخر والاعتزاز بما تحقق بفضل الله تعالى من قفزات تنموية كانت بمثابة سباق مع الزمن لصنع الحضارة وبناء الإنسان السعودي، فلتهنأ بلادنا بنعمة الله، ولنعمل كأجيال متعاقبة على مواصلة المسيرة والبناء والمحافظة على مكتسباتنا لتحقيق ما يصبو إليه وطننا الغالي.
صادق تبريكاتنا لصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، أمير منطقة القصيم، رائد التعليم في المنطقة، وأصدق التهاني لأبنائنا الخريجين مع الدعوات في أن نلتقي بهم قريباً في سوق العمل سواعد وطنية تبني وتنتج.
فرحة التخرج
الأستاذ سلمان بن جارالله الصوينع، المدير العام لفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة القصيم
يسعدني ويسرني في مناسبة حفل تخريج الدفعة السادسة عشرة من طلاب وطالبات جامعة القصيم لهذا العام، برعاية كريمة أبوية من لدن صاحب السمو الملكي أمير منطقة القصيم “يحفظه الله”، مشاركة الجميع فرحة تخرّج فلذات أكبادنا أبناء هذا الوطن الغالي، بعد أن قضوا -ولله الحمد- بضع سنين في تحصيل العلوم من منابعها الأصلية ومصادرها الحقيقية وقد جلسوا في مجالس العلم، واستمعوا بكل انتباه وروية، ودونوا وقيدوا وساروا في سبيل العلم ودروب الفضيلة.
وما بخلت عليهم الدولة أبداً في التحصيل العلمي، بل وفرت لهم كل سبل الراحة والإمكانيات لتحقيق النجاح أسوة بالجامعات الأخرى بمملكة الخير والعطاء، وما رعاية سمو أمير المنطقة الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- لهذا الحفل إلا تجسيد لمدى الترابط بينه وبين أبنائه الطلاب، ودعمه للمسيرة العلمية في المنطقة، وهذا دليل على ما تلقاه الجامعة من رائد تعليم القصيم من اهتمام ومتابعة شخصية وتوجيهات حثيثة ومتابعة مستمرة.
حفظ الله هذا الوطن عزيزاً شامخا وطناً للخير والعطاء والحضارة والبناء في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- وحكومته الراشدة.
شركاء في تنمية الوطن
الأستاذ عبدالله بن محمد المجماج
المدير العام لفرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمنطقة القصيم
إن لحظة الحصاد من اللحظات المفعمة بالفرح.. تخفق لها القلوب وتنبض بالمشاعر الجياشة، ففي حياة الإنسان دائماً هناك لحظات لا تنسى وتعلق بالذاكرة، ولا شك أن حفل تخريج الدفعة السادسة عشرة من أبنائنا وبناتنا طلاب جامعة القصيم يمثل لنا جميعاً مناسبة سعيدة، وعندما تزفُّ الجامعة هؤلاء الخريجين إنما تهدي للوطن كوكبة متميزة من أبنائهِ، بعد أن نهلوا من معين العلم والمعرفة وطوروا قدراتهم ومداركهم، ولا شك أن إعداد الكوادر البشرية المؤهلة مسؤولية عظيمة، فبناء العقول ليس بالأمر الهين، بل عملية معقدة لا يتقنها إلا المجتهدون ممن قدر لهم أن يكونوا في هذه المواقع، ونحسب هيئة التدريس بجامعة القصيم منهم والله حسبهم.
أيها الأبناء كونوا خير خلف لخير سلف دعاة وقدوات بعلمكم وعملكم، بتفوقكم وتقدمكم وارسموا طموحات جديدة، فإن يوم التخرج هو حصاد جهدكم وبداية مستقبلكم الحقيقي، فطبقوا على أرض الواقع ما درستموه في جامعتكم المرموقة من علوم الدين والدنيا، نريد أن تتميز إنجازاتكم وتتفوق ليس على المستوى المحلي فحسب، بل على المستوى العالمي، وتكونوا شركاء فاعلين في تنمية الوطن ومسيرته، ولا بد أن يكون لكم دور رائد ومميز في ذلك.
فالسير نحو النجاح رحلة طويلة لا نهاية لها، والقمة لا يتوصَّل إليها بالأمنيات، بل بجهد دؤوب وعمل مخلص نحو تحصيل العلم والعمل بهذا العلم لخدمة وطننا الغالي، والمساهمة في تحقيق رؤيته الطموحة 2030 في ظل حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، حفظهما الله ورعاهما ذخرا للإسلام والمسلمين.
بداية مسيرة النجاح
الأستاذ إبراهيم بن علي المشيقح، مدير عام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمنطقة القصيم
يسعد وطننا الغالي هذه الأيام، بتخرج عدد من أبنائه وبناته الذين نهلوا من مختلف العلوم والمعارف في هذا الصرح العلمي الكبير، في مختلف التخصصات، لينضموا إلى صفوف العاملين في بناء وطنهم بمختلف المجالات، في احتفالية وطنية تسعد بها منطقة القصيم برعاية صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، والذي بذل ويبذل الكثير من وقته وجهده لخدمة العلم وطلابه ومنسوبيه في كافة المراحل والصروح.
وأسعد في هذه المناسبة الوطنية والاجتماعية الغالية، بتهنئة قيادة وطننا والتي سخرت هذا الصرح العلمي الجامعي الكبير لخدمة أبنائها وبناتها، كما لا يفوتني تهنئة أبنائنا وبناتنا الخريجين بوصولهم لحصد ثمار جهودهم التي بذلوها خلال السنوات الماضية، وأهنئ أهلهم وذويهم الذين يفخرون بهم اليوم.
ونحن نفتخر بإنجازات جامعة القصيم، وحضورها الوطني والاجتماعي المميز، ومعالي مديرها الأستاذ الدكتور عبدالرحمن الداود الرجل الذي حرص على حضور هذا القطاع التعليمي الكبير وطنيا واجتماعياً، ومد قنوات التعاون والتواصل بين هذا الصرح العلمي الكبير وغيره، وهو أمر أذكره وأشكره له وخاصة مع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمنطقة القصيم، سائلاً المولى عز وجل أن يوفق إخوتي وأخواتي الخريجين وأن يجعل هذا اليوم بداية مسيرة ناجحة في حياتهم العملية والأسرية.