أعضاء هيئة التدريس وموظفو الجامعة يبعثون بكلمات مدادها الحب والعشق للوطن وقيادته الرشيدة في ذكرى تأسيسه الـ 89
ظهر دور المرأة جلياً في ظل «رؤية 2030»، وتمكين المرأة ودورها الفعال في المجتمع، فقد باتت تسهم في تقدم بلادها في كافة المجالات، وتثبت للجميع قدرتها على العمل والتقدم والإنجاز، لننهض ببلدنا، ونبذل كل ما في وسعنا ليصل إلى قمة الأمم المتقدمة.
وطني وطن الأمن والأمان والامتنان والسلام، وطني ينبض بالحُب، لأجله نبذل لنعطي ونسعى لنقدم له كل ما يقوده للنهضة والتطور والرقي، .الجميل نرد وإليه الكثير أخذنا منه
دمت، ومحقق ثابت ونهضته هئبنا في كهااوإشر السعودية المرأة تمكين من جعل بلد يا شامخا دمت ..والعطاء الخير بلد يا شامخًا دمتي. وطن يا شامخا
ظهر دور المرأة جلياً في ظل «رؤية 2030»، وتمكين المرأة ودورها الفعال في المجتمع، فقد باتت تسهم في تقدم بلادها في كافة المجالات، وتثبت للجميع قدرتها على العمل والتقدم والإنجاز، لننهض ببلدنا، ونبذل كل ما في وسعنا ليصل إلى قمة الأمم المتقدمة.
وطني وطن الأمن والأمان والامتنان والسلام، وطني ينبض بالحُب، لأجله نبذل لنعطي ونسعى لنقدم له كل ما يقوده للنهضة والتطور والرقي، .الجميل نرد وإليه الكثير أخذنا منه
دمت، ومحقق ثابت ونهضته هئبنا في كهااوإشر السعودية المرأة تمكين من جعل بلد يا شامخا دمت ..والعطاء الخير بلد يا شامخًا دمتي. وطن يا شامخا
أ. رقية سليمان الصقية
مديرة مدرسة جامعة القصيم لتعليم القيادة
من فضل الله ونعمه علينا في هذه الوطن الغالي أن منً علينا بيوم يتجدد فيه ذكرى الوالد القائد الموحد الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه، ومسيرة مجد وعز لأبنائه قادة هذه البلاد من بعده، لنصل لهذا اليوم الوطني التاسع والثمانون لتوحيد المملكة العربية السعودية ونحن في خير وأمان وقوة مجد متجدد بلحمة وطنية عالية, ولنهنئ أنفسنا اليوم بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، وذلك بتجدد العزيمة بشعارها “همة حتى القمة” في ظل رؤية واعدة، نعمل جميعاً لتحقيقها لبلوغ مستقبل واعد لشعب هذا الوطن.
وبهذه المناسبة الغالية علينا جميعاٌ أهنئ قائد هذه الجامعة ممثلةً بمعالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عبد الرحمن بن حمد الداود باليوم الوطني وأشكره على دعمه الدائم لتعزيز مسيرة المجد لأبناء وبنات هذا الوطن من أجل تحقيق رؤية قيادته الواعدة وبطموح هدفه الأسمى “همة حتى القمة”.
د. منيع المنيع
المشرف العام على مركز تنمية القيادات والقدرات
إننا ونحن نتبادل شعور الذكرى الجميلة في يومنا الوطني 89 ، وننسج عبارات الوحدة والتلاحم، لخليق بنا أن نعيش فرحة الحدث ونجدد التواصي على ضرورة ارتقاء تفاعلنا ليواكب حجم التهديدات والتحديات المحدقة بوطن العز والكرامة المملكة العربية السعودية، فالتفافنا حول قادتنا وتفطين كل من حولنا ومن تحت أيدينا بضرورة اليقظة والحذر من كل مهدد للحمتنا الوطنية أو أمننا الفكري هو واجب وضرورة قصوى نتعاهدها ونتعاهد عليها.
سيظل عبير المحابر نازفا مع كل تهديد، عازفا مع كل لحظات الوطن المجيد ..
كل الدعوات والرجاءات لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد
بالعز والنصر والتسديد .. تنبع من دموع الساجدين ..ونظرة الوليد ..
د. عبدالعزيز بن حمود المشيقح
جامعة القصيم – كلية اللغة العربية والدراسات الاجتماعية
قسم الاجتماع والخدمة الاجتماعية
واجب علينا حمد الله وشكره أن وحد البلاد والعباد على يد بطلها ومؤسسها الإمام الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – طيب الله ثراه – بعد جهد جهيد، قاتل وخاطر بماله ونفسه ليكون الوطن واحداً بعد الشتات.
هو يوم نحمد الله فيه حينما نرى نتاجه آل لِحكم يرفع راية التوحيد لا إله إلا الله محمد رسول الله فحُكِم بالشرع فبسط الأمن والعدل بفضل الله، فاليوم الوطني يا كرام ملاحم بطولية تستوجب الشكر لله، واليوم الوطني تعميق روابط وحرب على كل إرهاب يستهدف الدين والمليك والوطن ويستهدف إعادتنا للفرقة والشتات.
أحباب القلب وقرة العين في كل أرجاء الوطن هل بالإمكان أن نتميّز هذا العام ونعيد ذكرى توحيد الوطن بخلق رَاقٍ وسَلام.
أيها المباركون يومنا الوطني هذا العام يختلف عن باقي الأعوام جيشنا البطل على الحدود يجاهد وأعداؤنا في العقيدة يتربصون بنا من كل جانب، فعمقوا الولاء لله ثم المليك والوطن وهنا تغيضوا الأعداء.
وختاماً ربي احفظ ولاة أمرنا وأدم علينا نعمة الأمن والأمان ومن قبله نعمة الإسلام.
أ . د . فهد بن إبراهيم الضالع
المشرف المساعد على وحدة الوعي الفكري
من أسمى الكلماتِ التي تقشعرُّ لها الأبدانُ، وتُشعِرُ كلَّ إنسانِ بالدفءِ والأمانِ، ولولاه ما كانَ له عزٌّ وكِيانٌ كلمةَ (الوطن)، وقد حثَّ دينُنا الحنيفُ على حُبهِ والدفاعِ عنه، وجعلَ الموتَ في سبيله ضربا من ضروبِ الشهادة ودخول الجنة.
ومن أعظمِ نِعم الله تعالى علينا بعد الإسلام أنْ حَبانا هذا الوطنَ الغاليَ العامرَ بالخيراتِ التي لا تُحصى، الذي به أفضلُ بقاعِ الأرضِ وأطهرُها.. بلدُ اللهِ الحرامُ.. مكةُ المكرمةُ التي فيها قال رسولنُا الكريمُ – صلى الله عليه وسلم-: «ما أطيبَكِ من بلدٍ وأحبَّك إليَّ…». (رواه أحمد وابن ماجه والترمذي وصححه). وقال فيها كذلك: « واللهِ إنَّكِ لخيرُ أرضِ اللهِ، وأحبُّ أرضِ اللهِ إلى اللهِ…». (رواه الترمذي وصححه).
ويعد الحادي والعشرونَ من جُمادى الأولى 1351هـ الموافقُ الثالثَ والعشرين من ديسمبر 1932م يومًا تاريخيا للسعودية؛ إذ قيَّضَ اللهُ لها رجلا عظيمًا هو الملكُ عبدُ العزيزِ آلُ سعودٍ الذي حرصَ على توحيدِ أراضيَها المتراميةَ الأطرافِ، كما عمِلَ جاهدا على إزالة الفُرقة، وسمَّاها (المملكةَ العربيةَ السعوديةَ)، وقد تعاقبَ عليها آلُ سعود.. جيلا بعد جيل.. إنجازا بعد إنجازٍ.. نهضة بعد نهضة.. إلى أن منّ اللهُ علينا بجلالةِ الملكِ سلمانَ ووليِّ عهده – حفظهما الله- مُواصلين هذه المسيرة العظيمة بعزم وحزم ليس لهما حدٌّ.
وفي يوم الوطن نهنئ خادم الحرمين الشريفين وولي عهده، وأنْ نجددَ عهدَنا أمامَ اللهِ على الحفاظِ على تلكَ الإنجازاتِ وتنميتها حتى تظلَّ المملكةُ منارةً للإسلامِ وحصنَهُ المنيعَ، وتظلَّ كذلك رمزًا للحضارةِ والتقدمِ والازدهار.
{قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَٰلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ}.
د. لطيفة بنت عبدالله الحربي
وكيلة كلية العلوم والآداب بضرية
في كل عام.. في يومنا الوطني.. في عرسنا السنوي.. لنا مع الفخر موعد.. ومع تجديد الولاء لقاء.. ومع الحب توثيق عهود.
إنجازات تسابق سرعة الضوء وتكسر حاجز الصوت..
سيادة سياسية، قوة اقتصادية، نهضة وتمكينات اجتماعية، تسارعات تنموية، ألا يحق لنا أن نرفع رؤوسنا عالياً ونردد بفخرٍ (نحن سعوديون )!!
أمجادك لا تسطرها الأقلام، عزتك تقف شامخة، أساساتها أكتافنا وعمادها نبض قلوبنا بحب حكامنا وإكليلها وفائنا وولائنا.
كل عام وأنت يا وطني بأمن وأمان وعزة وسؤدد، كل عام وأنت يا وطني مهوىً للقلوب، كل عام ونحن حصنك وحرزك، كل عام ونحن نحبك.
اللهم احفظ لنا حكامنا وولاة أمرنا وأعزهم وانصرهم على عدوك وعدوهم وأعلِ كلمتهم وقوِّ شوكتهم وانصرهم وأيدهم بجندٍ منك.
أ.د. فاطمة الرشيدي
قسم علم النفس – كلية التربية
إنها لمناسبة عظيمة تبعث فينا الفخر والاعتزاز بتاريخ بلادنا المعطر بالمجد والعطاء، والذي قام على بنائه الملك عبد العزيز – طيّب الله ثراه – والشكر لله على ما تحقق فيه من تنمية حضارية غير مسبوقة، مصحوبة بوحدة وطنيّة رائدة بين أبنائه. وفيه نحمد الله على ما أفاء به علينا من نعم وفيرة منذ قيام هذه البلاد حتى عهدنا الزاهر في ظل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين حفظهما الله وأيدهما بنصره وتوفيقه. وحق لنا الفرح والابتهاج بهذه الذكرى تأصيلًا لروح الانتماء والولاء لهذه الأرض المباركة، وولاة أمرها أعانهم الله وسددهم، فلا عجب وطنٌ نسكنه بذلًا وعطاء ويسكننا حبًا وانتماء.
أ. مها محسن الحربي
وكيلة كلية العلوم والآداب بعنيزة للشؤون التعليمية
إن نعمة توحيد هذا الوطن التي يسرها الله على أيدي الرجال الأوفياء تحتاج إلى شكر الله سبحانه وتعالى، ثم تذكر جميل أفعال أولئك الرجال الذين قادهم المؤسس طيب الله ثراه بعد جهود وتضحية لننعم نحن وتنعم الأجيال القادمة بهذه الإنجازات والخيرات.
تنبع أهميّة هذا اليوم الوطني في تذكيرِ الأجيال الجديدة بكافة الإنجازات التي قام بها مَن سبقوهم، والحرص على غرس القيم الحضارية في نفوس الأجيال الشابة للسير قدماً على الخطى نفسها، وتقديم أفضل صورة عن ديننا وبلدنا في كافّة المحافل الدوليّة، ونشر الوعي حول ضرورة الحفاظ على اللحمة الوطنية.
إن الاحتفال باليوم الوطني يعني الالتزام بالمبادئ الشرعية والأسس الدينية التي جمعت الشمل ووحدت الشتات وأرست دعائم الأمن والأمان والحفاظ عليها وجعلها نصب أعيينا ومحور تطورنا وإصلاحنا وجعلها فوق المزايدات والشعارات.
ونسأل الله أن يحفظ لنا هذا الوطن القوي بعقيدته، المزدهر بتطوره، الراسخ بأمنه، وفي الختام لا أملك إلا أن أرفع أكف الضراعة للمولى عز وجل أن يحفظ لنا بلادنا وحكومتنا الرشيدة حفظهم الله لنا ذخراً وأعزهم بالإسلام وأعز الإسلام بهم، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
أ.د/ منى عبدالله الدامغ
أستاذ الفسيولوجيا بقسم الأحياء بكلية العلوم والآداب بعنيزة
لم يكن ذلكم التوحيد الذي قاده المؤسس الكبير إلا بعد إرادة صادقة تنشد الأمان لكل أطياف الجزيرة العربية بمختلف تشكلاتها القبلية والإقليمية والمذهبية، وبسبب ذلك انتقلت المملكة إلى مرحلة التمحور حول (الإنسان) أياً كان عرقُه ومذهبه ومنطقته, رحل المؤسس –رحمه الله- وسار أبناؤه من بعده على نهجه؛ حتى تحولت الصحراءُ العربية – في عصرنا الحاضر- إلى مروجٍ وسكك ومدارس ومساجد وأسواق وثقافات متنوعة, ومازال للقصة بقيةٌ؛ فنحن مقبلون على حدث جلل؛ إنها رؤية: (2030م).
هذه المنجزات العظيمة تحتاج منا الحماية من كل المهددات، ومن أبرزها:
1- المهدد العنصري: ويقوم على التفاخر العائلي والقبلي، وينتهي بسن قوانين تنبذ العنصرية والتمييز على اللون أو العائلة والقبيلة.
2- المهدد المذهبي: وهو التمييز بحسب المذهب أو الدين، وينتهي بترسيخ قواعد الاعتدال والتعايش الديني في مناهج التعليم.
3- المهدد الفكري: وهو استغلال الدين لأجل الوصول للسلطة عبر جماعات التطرف والإرهاب, وعلى رأس ذلك جماعة الإخوان المسلمين بأفرعها المختلفة.
4- المهدد المناطقي: ويقوم على التعصب للمناطق أو المحافظات وينتهي بقوانين تمنح تساوي الفرص لكل السعوديين في كل منطقة.
هذه المهددات الخطيرة للوحدة الوطنية تم عمل الكثير من أجل كبح جماحها؛ لكن علينا أن نترقب بعين الناقد البصير كل من يحاول أن يقفز بتلك المهددات على وحدتنا الوطنية, وعلى هيئة مكافحة الفساد أن تكون حاضرةً تجاه تلك المهددات.
د. عادل العُمري
كلية العلوم والآداب بالرس
ما بين الأمس وقرع السيوف وتوحيد الوطن.. واليوم بلوغ القمة وتوطين الوطن.. تسعة وثمانون عاما.. عزم وهمة جهد وسهر عطاء وفداء.. فالإقدام بالثرى والهمة علو الثريا.. تحت قيادة ولاة أمر ملكوا القلوب
كل عام نجد وطننا قد توشح بأجمل الثياب وقد اختلط ترابه ببحره وسماه بأرضه بلون أخضر يعكس خضار ورونق هذا الوطن الغالي.. حتى كدنا نعشق اللون الأخضر وبات رمزاً لنا ننسبه لوطننا بكل مكان.. عشت وطني شامخاً بعزة.. نعيش اليوم الوطني كل يوم ولكن نستعد له وننتظره كل عام لندعو الله له بطول البقاء والعزة والنصرة بالإسلام.
حفظ الله لنا بلادنا من كل شر.. حفظ الله دينك وأمنك.. حفظ الله حماة عزك ورعاة مجدك.
د. فيصل إبراهيم المهيلب
وكيل كلية الطب
كان الاستثمار في العقل البشري ومازال، من أهم ركائز قادة دولتنا المباركة – أيدهم الله – و من أول اهتماماتهم منذ أول لبنة بنيت عليها مملكتنا الغالية، فحرصت الدولة على إنشاء المؤسسات التعليمية والجامعات في شتى التخصصات، مما أدى إلى نقلة جبارة وملحوظة وتحول كبير وسريع في حياة المواطن وارتفع مستوى التعليم في جميع القطاعات خصوصا الطبية منها.
وكانت المملكة قد أنشأت أول كلية صيدلة في الخليج العربي عام ١٣٧٩هـ لتكون نواة وباكورة النهضة الطبية في وطننا الحبيب، وبعد ذلك أنشأت أول كلية طب في المملكة عام ١٣٨٧هـ، ومع النهضة المضطردة والزيادة في التعداد السكاني، افتتحت العديد من الكليات الطبية المتخصصة في شتى المجالات في مختلف مناطق المملكة، وذلك لرفع مستوى الرعاية الطبية للمواطن وتعزيز الأمن الدوائي والطبي للوطن بأيدي أبنائه.
وفي ظل الخطط الطموحة لحكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله –، فإننا نطمح للوصول إلى مراكز متقدمة بين الدول في شتى المجالات وخصوصا الطبية منها.. ومازال للمجد بقية يا وطني!!
وفي هذه المناسبة العزيزة على نفوسنا، لا يسعنا إلا أن نتقدم بالتهاني والتبريكات لمن يدعم العلم والعلماء في وطننا الغالي وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد – حفظهما الله – كما نهنئ الشعب السعودي بمناسبة احتفاله باليوم الوطني التاسع والثمانين، ونسال الله عز وجل أن يديم على مملكتنا الحبيبة نعمة الأمن والأمان ويحفظ جنودنا البواسل وينصرهم بنصره.
ياسر بن صالح المقبل
وكيل كلية الصيدلة
بزغت شمسك يا وطني في التاسع عشر من شهر جمادى الأولى من سنة 1351هـ، لتبدد غياهب الظلمة، بإعلان جلالة (المغفور له بإذن الله) الملك عبدالعزيز – طيب الله ثراه – توحيد أجزاء هذا البلد الطاهر تحت اسم المملكة العربية السعودية، وذلك بعد جهاد استمر لأكثر من ثلاثين عام.
وصدق الإمام حين قال:
«سأجعل منكم شعبا عظيماً وسوف تستمتعون برفاهية هي أكبر كثيراً من تلك التي عرفها أجدادكم»
نعم.. نحن شعب عظيم ولله الحمد في ديننا وقادتنا وحكامنا – حفظها الله – وها نحن نعيش رفاهية وأمن وأمان لا نظير له..
نسال الله العلي القدير أن يعلي راية التوحيد في ظل حكومتنا الرشيدة، وأن يحفظ مجد واستقرار هذا الوطن الغالي .
فوزية القويفلي
مديرة العلاقات العامة والإعلام
كلية العلوم والآداب بالمذنب
تبنى الأوطان وتنهض الأمم بعلو الهمم.. فالهمة العالية هي الباعث الرئيس لروح المبادرة والعمل والبذل، وصاحب الهمة العالية يصنع الفرص ويبادر لاقتناصها ليتحقق بذلك عمارة الأرض فيما ينفع البلاد والعباد والأخذ بأسباب القوة والتحصين.
ومن نعم الله علينا في هذه البلاد أن حبانا بقيادة رشيدة حكيمة ذي همة عالية تعانق عنان السماء، و تكمل مسيرة هذه البلاد في البناء والتقدم والازدهار منذ توحيدها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز – طيب الله ثراه- و التي سار عليها أبناؤه القادة الملوك من بعده، وحتى يومنا الحالي في ظل قيادة الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله- فالخير والازدهار الذي تشهده بلادنا اليوم، والحمد لله، وهذا التحول الكبير يسير بخطى واثقة مدروسة منبثقة من رؤية المملكة ٢٠٣٠، وعرابها سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان والذي أعلنها صريحةً بأن همة السعوديين مثل جبل طويق ولن تكسر بإذن الله، في إشارة واضحة على المضي قدماً في تحقيق هذه الرؤية العظيمة واستمرار هذا التطور والنماء لتكون بلادنا خاصة والشرق الأوسط بالعموم هي أوروبا الجديدة.
وإننا في يوم الوطن إذ نحتفي ونحتفل بهذا الوطن العظيم من شماله لجنوبه، ومن شرقه لغربه، وبخيراته ومنجزاته وأبنائه وشعبه، نستحضر ما يجب على المواطن الصالح أن يقدم ويبذل لاستمرار هذا الخير والعطاء، فالإخلاص والأمانة والجدية والانضباط في العمل من صفات المواطن الصالح، والسعي لرفعة هذه البلاد وتحقيق أهداف قيادتها في النمو والتقدم والحفاظ على خيراتها ومكافحة الفساد كلها من واجبات المواطنة الصالحة التي علينا أن نراعيها ونجدد عزمنا في مثل هذا اليوم على المضي قدماً في تحقيقها.
د. ماجد بن أحمد معافا
كلية العلوم الطبية التطبيقية
أسسها ووحدها عبدالعزيز الملك الصالح والإمام العادل – طيب الله ثراه- حتى أضحت قارة اجتمع فيها الجميع.. دستورها القرآن تحكم به وبسنة المصطفى، وظل على نهجه أبناؤه البررة ملوك مملكة الإنسانية والوسطية.
فكلما جاء ملك زادها تطوراً ونهضة في شتى مجالاتها، وها هي ذكرى يومنا الوطني التاسع والثمانين تأتي في عهد ملك الحزم وسلمان العزم، الذي أكمل مسيرة التنمية مع ولي عهده الأمين – حفظهما الله- من خلال الرؤية المباركة التي أكدت على الاستثمار الحقيقي في البشر عبر بوابة التعليم.
وتجلى ذلك في الدعم السخي من ولاة أمرنا لمسيرة العملية التعليمية، الأمر الذي أكد على منسوبي التعليم في مملكة العلم أهمية وضرورة العناية بوحدة الصف وترسيخها لدى الناشئة عبر مناهج التعليم وكافة عناصر العملية التعليمية استشعاراً للمسؤولية وحفاظاً على لحمتنا الوطنية.
د. أحمد التويجري
رئيس قسم المناهج وطرق التدريس
بكلية التربية
وطن الإنجاز انطلقنا منه بهمة وسنمضي لنحقق القمة, تعلو فيه الهامات علو السماء بأيادي حكيمة بوركت بما أنجزته لنا.
إننا نفاخر الدنيا بأسرها بيومنا الوطني, نجدد فيه الحب والوفاء والعهد والوعد للوصول نحو كل قمة, معتزين بماضينا ونفاخر بحاضر الوطن ومنجزاته, وطني عشت وسلمت معافى من كل بأس, هو لنا الأمن والأمان, الخير والرخاء والسكينة والحرية بقيادتنا الحكيمة وهمة الشعب العظيمة.
نجدد الولاء بذكرى اليوم الوطني التاسع والثمانين وصدق الانتماء لقائدنا خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، فشكرا لكم, شكرا يا بلد العطاء والخير, دمت لنا قمة نصبو نحوها بالعز والفخار, شامخاً بالمجد والعزة والإخاء, دام عزك يا وطن يا عز كل المسلمين.
كل عام وموطني الغالي بخير يعانق فيه السماء مجدا.
د. صالح بن محمد الباهلي
كلية الحاسب
في مثل هذا التوقيت من كل عام الثالث والعشرون من سبتمبر في ذكرى توحيد المملكة العربية السعودية، تستفيض بنا المشاعر لنحتفل بوطننا الغالي، وفي يومنا الوطني 89 نجدد الفخر بإنجاز تحقق ومشاريع نمت وازدهرت ونهضة تسارعت وتيرتها بطموح قادتنا ورؤيتهم المستقبلية للسنوات القادمة، والتي تشحذ الهمم كل حين وتجدد إحساس كل مواطن بمسؤوليته ودوره ليساهم في تحقيق ملامح هذه الرؤية.
وتجسد رؤية المملكة 2030، هدف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – وهو “أن تكون بلادنا نموذجاً ناجحاً ورائداً في العالم على كافة الأصعدة”، وهي خطة كما أطلقها مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية بقيادة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان – حفظه الله – “تستند إلى مكامن القوة والقدرات الفريدة لوطننا، وتعبر عن أهدافنا وآمالنا على المدى البعيد”.
وما يرفع من سقف طموحاتنا هو ما نراه من ملامح التطوير متمثلة ببرامج الرؤية التي بدأ العمل عليها من إطلاق المشاريع الواعدة، ودعم البرامج التنموية، وتعزيز النمو الاقتصادي للشركات الواعدة، ورفع كفاءة المنشآت الصغيرة، ورفع الإيرادات غير النفطية، وإطلاق المنصات الإلكترونية لخدمة الكثير من القطاعات، وتحسين جودة الحياة لأفراد المجتمع، وهذا جزء من سلسلة البرامج الواعدة التي تسعى الرؤية للعمل على تحقيقها بجهد ضخم من القادة والمسؤولين والمواطنين كلٌ بدوره، نسأل الله لقادتنا التوفيق والتمكين، ولبلادنا النمو والازدهار، وكل عام ووطننا طموح، واقتصادنا مزدهر، ومجتمعنا حيوي.
د. سميه سليمان الأصقة
كلية العلوم والآداب بالبدائع – قسم علم النفس
اليوم الوطني هو يوم الفخر والاعتزاز لأبناء هذه البلاد قاطبة، وهو جديرٌ بذلك؛ ففيه تعود بهم الذاكرة إلى عهد الأمجاد والانتصارات عهد مؤسس هذه البلاد وباني مجدها ووحدتها الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود – رحمه الله –، وما واجهه من مصاعب وعقبات في سبيل جمع شمل هذه البلاد من مشرقها إلى مغربها، ومن شمالها إلى جنوبها، بعد تفككٍ وفرقةٍ كادت تعصف بها، حتى حقق الله له ذلك سنة 1351هـ، فقد انتهت الفوارق بين أجزاء مملكته، وتمَّ توحيدها تحت «المملكة العربيَّة السعوديَّة»
وفي ذلك يقول شاعر جلالته الأديب الرائد أحمد الغزاوي في قصيدته « ومكة بالرياض أشدُّ طولا»:
مليك العرب وحِّدها قبيلا
فشعبك للعلا أهدى سبيلا
فشيِّد صرح وحدتنا مكينا
ولو كانت جماجمنا أصولا
فنجدٌ بالحجاز أعزُّ شأناً
ومكة بالرياض أشدُّ طولا
وإني لأجدها فرصة سانحة في يوم الوطن، بل في هذه المناسبة العزيزة على قلوبنا، المتجددة بالخير والنماء، وأصدق مشاعر الانتماء الوطني، وأقوى روابط التلاحم بين قيادتنا الرشيدة وشعبنا العزيز أن أتوجه بالشكر لله تعالى الذي منَّ على هذه البلاد بنعمة الأمن والأمان والإيمان، في ظل هذه القيادة الموفقة، بداية من عهد المؤسس رحمه الله إلى عهدنا الحاضر، عهد الخير والتنمية والرخاء، عهد ملك الحزم والعزم الوالد القائد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز حفظهما الله .
والله أسأل أن يديم على بلادنا الغالية أمنها وإيمانها واستقرارها وقيادتها، وأن يجعلها في ظل هذه القيادة الحكيمة شامخةً عزيزةً إلى يوم الدين إنَّه سميع مجيب.
د. خالد بن صالح التويجري
أستاذ الأدب الحديث المساعد
كلية العلوم والآداب بضرية
ي اليوم الـ”23″ من سبتمبر كانت البداية للمملكة العربية السعودية بقيادة المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود طيَّب الله ثراه حيث وطني وهل أحبُّ سواه ، و اليوم عاد يومك الوطني الـ”89″ يا وطني و أنت في سمو السَّماء في رُقي و ارتقاء للمجد و العلياء حينما سطَّر الأبناء ما أسسه الوالد مجداً رفيعاً في حكمه بالغه و رؤية فائقه تحت قيادة صانع النهضة الحديثة سيدي سلمان فخر الزمان مع سمو سيدي ولي العهد الأمير المقدام محمد قائد شباب الوطن ومُلهم الرؤية2030 و مهندس التحوَّل الوطني2020.
حيث إنَّ الوطن ليس مجرد كلمة تُنطق حروفها فقط وإنما تمثِّل حروفاً شامخه تحكي عن كل نعمةٍ أنعم الله بها على الوطن من قديمٍ أوجديد وحياة تتجدَّد مع الشَّمس في شروقها الباكر وحتى غروبها مسبحةً لله شاكره على أهم النعم “الأمن و الأمان”.
وأضحى الوطن يُمثِّل السيرة الخالده و العُمق الإستراتيجي منذو ولادته زمنياً و مكانيَّاً في زمن المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود طيَّب الله ثراه و حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – الملك السابع في الدولة العملاقة السعودية العُظمى والتي حباها الله مجداً تليداً ومكانةً عاليه بين الأمم وصارت كلمتها نبراساً يُهتدى به على مر العصور وتوَّجته بأنها كانت و لاتزال و ستبقى بفضل الله ومِنَّة وجهةً مُشرقه للمسلمين بتواجد المقدَّسات الإسلامية بالحرمين المكي و المدني و واجهة للحضارة في العالم بالإستثمارات الملياريَّه فـمدينة نيوم خيرُ شاهد على التغير السريع و التطور المشهود.
وكما يُعيد التأريخ نفسه ، فإنَّ الثالث والعشرون من سبتمبرالمصادف للأول من الميزان ، هو اليوم الأغر والزمن الزاهي في أوراق الوطن وأروقة صناعة السعودية الجديدة والمملكة الفريدة في ظل سلمان الحَزم ومحمد العَزم ، ففي هذا اليوم يستذكر الجميع النشأة والبناء والتوحيد فالكُل يعيش زمن التَّغييرنحو التَّجديد والتطوير واستنهاض القيم الوطنية في ترجمة متقدمة لرؤية2030لأجل بلوغ عَنان السَّماء في ترجمة لملامح رؤية وطن.
ففي الـ”23″من سبتمبر تعود المناسبة الوطنيَّة بكتابة تأريخ الوطن من جديد برؤية السعودية التي وضع لمساتها الأمير الملهم سيدي محمد بن سلمان وتابع بنفسه كُلَّ التغيرات وشكَّل البرواز الزَّاهي لصورة المستقبل.
عبدالرحمن بن محمد الـمهوس
إدارة العقود والمشتريات