تغطيات

عمداء الكليات والعمادات: دمت يا بلدي محفوظة بقيادتك.. حافظة لدينك متبعةً لشريعتك.. سلما لمن سالمك وحربا على من عاداك

لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة وعك أبو بكر وبلال رضي الله عنهما.. تقول عائشة رضي الله عنها: فجئت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته، فقال: «اللهم حبب إلينا المدينة كحبنا مكة، أو أشد، وصححها، وبارك لنا في صاعها ومدها»
ياله من شرف لهذا البلد الحرام – مكة المكرمة – يوم أن سكن في قلب رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى بلغ من فرط حبه لها أن دعا ربه أن يحب المدينة كما رزقه حبها! ولكأني بالأجلاف القساة يقولون : ماذا يستفيد الإنسان من هذا الحب ؟ وأي قيمة يوم أن تحب جماداً لا يبادلك الحب والوصال؟ لكن هؤلاء لا يعلمون أن محبة الوطن مختلفة عن هذا كله، فالوطن ليس جماداً، وكيف يكون ذلك وهو يبادل أهله الحب والوصال؟، ألم ترى إلى الأوطان كيف تكون إذا أعطاها أهلها وتفانوا في خدمتها؟ إنها تعطيهم وتمنحهم فوق ما أعطوها، وكلما اخلصوا ونصحوا لها كانت حرزهم وحماهم، وفي المقابل كلما أهملوها واستنقصوها أمحلت بهم وتركتهم، وكلما غشوها وكذبوا عليها أمسكت عنهم خيراتها ونقصت بركاتها. وإذا لم تصدق هذه فقلب طرفك في كل الأوطان فسيرتد إليك طرفك وترى أن أسوأ الأوطان هي أوطان البخلاء الذين قدموا محبة نفوسهم على من أوطانهم، فعم فيها الفساد، وتوالى عليها النقص والبلاء، وطمع فيها العدو، واحتقرها الصديق، وأجمل الأوطان هي أوطان الكرماء الأسخياء الذين يفدون أوطانهم بأرواحهم، وإذا تعارضت مصالحهم مع مصالح أوطانهم قدموا بلادهم بنفوس راضية مطمئنة، فكانت العاقبة أن علت أوطانهم، وهابها العدو وأحبها الصديق. ولهذا فقد قضت سنة الله الكونية أن الأوطان لا تهون في عيون أعدائها ويطمعون باستباحتها حتى تهون في عيون أهلها ويزدروها، ولا تكون عصية على عدوها مهابة في عينه ومحترمة في موقعها ومكانتها حتى تكون كذلك في عيون أهلها، وحوادث التاريخ وأيامه تؤكد هذا السنة وتصدقها. نقول هذا ونحن نتذكر في هذه المناسبة الكريمة ميلاد وطن عظيم، ولد من تحت الرمال والصخور، وأعمى الله عنه عيون المستعمرين، فلم يصدقوا حتى اليوم أن دولة بهذا الحجم وهذه المنزلة كانت يوماً معبراً للمغامرين في الصحراء، وملاذا آمناً للأفاعي والضباع، فصارت كما نرى بفضل الله ورحمته وعطائه: دولة تعانق السحاب وتطاول المجد. عسى الله أن يفيض على مؤسس هذا الوطن من رحماته وألطافه، وأن يرحم أولاده البررة، ويبارك لنا في عمر خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين ويجعلهم ذخراً وعزا لهذا البلد الكريم.
د خالد أبا الخيل
عميد كلية الشريعة

عام يملؤه الازدهار يضاف إلى تاريخ الوطن المجيد، وذكرى جديدة لتوحيد الوطن العظيم، والتي بدأ مسيرتها المؤسس الملك عبد العزيز – طيب الله ثراه – وتحقق بسببها بعد توفيق الله سبحانه وتعالى كل ما هو خير لهذا الوطن من أمن واستقرار وازدهار.
فاليوم الوطني هو مناسبة جليلة نتذكر فيها نعم الله علينا بأن هيأ لهذا الوطن قادة وحكاماً أوفياء جعلوا رضا الله غايتهم، ومصلحة الوطن والمواطنين هدفهم وفوق كل اعتبار.
وفي هذا العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وبدعم ومؤازرة سديدة من سمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز – حفظهما الله – استمر العطاء والنمو في مختلف المجالات وتحققت إنجازات تنموية كبيرة وإصلاحات اقتصادية واسعة على مختلف الأصعدة وشتى المجالات.
وإن أبهى صور الاحتفال بذكرى هذا اليوم الوطني هو تأكيد الالتزام بتحمل المسئولية لكل فرد من هذا البلد المعطاء، والمشاركة في التنمية الشاملة العملاقة لهذا الوطن العظيم، وما ذلك إلا وفاءً وولاءً لمشاعر الوطنية، وفي الختام أدعو الله العلي القدير أن يحفظ قادتنا وبلادنا، وأن يديم على بلادنا أمنها واستقرارها وعزها في ظل القيادة الحكيمة لحكومتنا الرشيدة.
د. عبدالرحمن بن إبراهيم العطية
عميد كلية الهندسة بعنيزة

إنّ نهضة الأمم لا تستقيم إذا لم تبنَ على أسس أصيلة وأصول ثابتة، ونحنُ في هذا الوطن نتذكّر بداية قصة مجد سطرها الموحد عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – غفر الله له –، ونعتز بقيم تشكل فيما بينها لبنات هذا البنيان المتين، لنعود كل عام مجددين حبنا ووفائنا وولائنا لوطننا المعطاء وقيادته الحكيمة.
إننا في يومنا الوطني الـ (89) نقف وقفة اهتمام لمراجعة ما نؤديه من أدوار وما نتحمله من مسؤوليات ضمن منظومة الوطن المتكاملة، متمسكين بالقيم التي تأسست عليها هذه البلاد المباركة لنردّ الجميل لوطننا وقيادته الحكيمة التي صنعت من هذا الوطن نبراسا لهذا العالم، ووضعوا المواطن في قلب كل خطط التنمية وأعمال التطوير، ووفروا لهذا الشعب سبل العزة والتمكين والرفعة والأمن والاستدامة.
د. ماجدة بنت عبدالله العايد
عميدة كلية العلوم والآداب بمحافظة النبهانية

اليوم الوطني الـ ٨٩ للمملكة العربية السعودية هو مناسبة تعزيز ذكرى عظيمة لترسيخ أهم مكاسبنا الوطنية، التي عمل من أجل وحدتها ولحمتها والدنا وقائد وحدتنا المغفور له «بإذن الله» الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن آل سعود، لبناء دولة قائمة على أسس دينية وقواعد معلنة ومبادئ سامية انطلقت كقوة مركزية لتجمع أطراف الوطن إلى قلبه تحت راية واحدة تواجه تحديات العصور المختلفة تحفيزاً لرؤية واعدة بالخير والتقدم والرقي والرخاء في كافة المجالات.  هذا اليوم الوطني هو يوم يذكرنا ببداية قصة مجد وعز هذه البلاد، حيث واجهت التحدي الكبير بين توفير الأمن للوطن الناشئ، والطموحات الكبرى في الحصول على مكانة دولية مرموقة، وتحقيق تقدم اقتصادي وحضاري بين الأمم، لذا يجب أن نقف وقفة اهتمام لمراجعة ما نؤديه من أدوار وما نتحمله من مسؤوليات ضمن منظومة الوطن المتكاملة. وتحل مناسبة هذا اليوم الوطني والمملكة تفتخر بمكانة العز والمنعة التي نالتها بين الأمم، حيث كان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز مواقف عربية وإسلامية نبيلة تجاه قضايا الأمة، جسدت ما اتصف به ـ رعاه الله ـ من صفات متميزة، وتفانيه في خدمة وطنه ومواطنيه وأمته الإسلامية بحكمة وحنكة، حيث استمر على نهج القائد المؤسس الملك عبد العزيز – رحمه الله – في الدعم السياسي والمعنوي والمادي بالسعي الجاد والمتواصل لتحقيق التطلعات. لتنعم المملكة بإنجازات قياسية في عمر الزمن تميزت بالشمولية والتكامل، واستراتيجية الحزم والعزم في الإصلاح والتطوير، وإعادة بناء الدولة الحديثة على أسس عصرية لرفع كفاءة الاقتصاد الوطني وتعزيز الاستدامة التنموية لمواكبة التقلبات الاقتصادية، والتحديات الإقليمية وصولاً إلى المشروع الوطني المتكامل وفق رؤية 2030.  لذا هذا اليوم هو يوم احتفال بذكرى ماضي لبلد قام على العزة والوحدة، ورؤية لحاضره التنموي وتطلع لمستقبله المشرق وفي غمرة احتفالنا باليوم الوطني لا ننسى جنودنا البواسل الذين يذودون عن حمى الوطن، ويرعون أمنه ورخاءه، فنشدّ على أيديهم وندعو الله -عز وجلّ- أن يحفظهم ويرعاهم. 
د. بدر بن صالح عبدالله المحيميد
عميد كلية العلوم

بكل معاني الحب والولاء وبأصدق التهاني والوفاء، أتقدم بالتهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز – حفظهما الله – بذكرى اليوم الوطني التاسع والثمانين، الذي تشرق فيه الشمس لتسطر بشعاعها الذهبي كلمات المجد وذكريات العز، وتعكس بنورها تاريخ الوطن المشرق وتضحيات ملوكه وأبنائه البررة، في مناسبة عزيزة على نفوس المواطنين تشحذ الهمم وتوقد الحماس وتجعل منهم شعلة متوقدة لا ترضى بما دون القمة.
إنها مناسبة عزيزة تذكرنا بمسيرة النهضة العملاقة التي يعيشها الوطن في كافة المجالات، حتى غدت المملكة وفي زمن قياسي في مصاف الدول المتقدمة، بل تتميز على كثير من الدول بقيمها الدينية وتراثها وحمايتها للعقيدة الإسلامية، في مثل هذا اليوم وحد جلالة الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن آل سعود – طيب الله ثراه – شتات هذا الكيان العظيم وأحال الفرقة والتناحر إلى وحدة وانصهار وتكامل.
رحم الله مؤسس هذه البلاد جلالة الملك عبد العزيز وحفظ لنا قيادات هذا الوطن وأدام أمنه ونصر جنوده البواسل على ثغوره.
د. سليم السليم

اليوم الوطني.. يوم من الأيام الخالدة فقد كان إيذانا ببزوغ نجم دولة أعلت قيم العدالة والسلام، ورفعت راية الإسلام خفاقة على رؤوس الأنام، إذ بعد غروب شمس الدولة السعودية الثانية بزمن قصير كان يلوح من أفق المشرق نجم مضيئ يزداد ضوؤه كلما زاد الظلم والظلام، ولا يزال سكان الجزيرة العربية وما حولها ترتفع أكفهم إلى السماء بأن يعود أملهم وأمنهم بعودة حكامهم الذين نشروا الأمن والعدل بتوفيق وفضل من الله عز وجل. أقام الملك المؤسس دولة حديثة في فترة وجيزة، وحقق في سنوات قليلة ما لا تحققه دول في أزمنة عديدة، فعم السلام والأمن مكان الحرب والخوف، وحل الاجتماع محل الشتات، وولَّى الفقر والجوع، وجاء الغنى ورغد العيش، وصارت الرفاهية مكان شظف الحياة، وأزال نور العلم ظلام الجهل، وأصبحت الصحراء القاحلة حدائق غناء، ومدنا باهرة، وجعل من بلادنا مهوى الأفئدة، ومأوى لكل من رام عزا وطلب فخرا. وفي عهدنا الحالي.. عهد الحزم والعزم والأمل عهد خادم الحرمين الشريفين، واصلت وتواصل البلاد انطلاقتها بين الأمم بخطى واثقة متميزة بحزمها وعزمها، محافظة على قيمها ومبادئها، سائرة على نهج مؤسسها وملوكها، محققة طموح أهلها وأجيالها بخطط واعية، ورؤية متينة ثاقبة بقيادة شابة على رأس سمو ولي العهد حفظه الله، فغدت البلاد في حراك عظيم، وآمال طموحة، مستشرفة مقامات علِّية ومكانة رفيعة سوية.
د. علي العقلاء
عميد عمادة شؤون الطلاب

تتسابق مشاعر الفخر والاعتزاز لدى الشعب السعودي فرحاً بذكرى اليوم الوطني التاسع والثمانين، والذي سطر فيه ملحمة التحدي والتوحيد التي خاضها الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود – طيب الله ثراه – وتجلت في هذا اليوم روح الفداء والتضحية من أجل بناء الإنسان السعودي والنهوض التنموي أسس راسخة قوامها دين التوحيد ووحدة الأمة. وتأتي هذه المناسبة الغالية والتي نسجل فيها فخرنا واعتزازنا بالمنجزات الحضارية الفريدة والشواهد الكبيرة التي أرست قاعدة متينة لحاضر زاهٍ وغدٍ مشرق في وطن تتواصل فيه مسيرة الخير والنماء وتتجسد فيه معاني الوفاء لقادة أخلصوا لشعبهم وتفانوا في رفعة بلدهم حتى أصبح له مكانة كبيرة بين الأمم .
وفي هذه المناسبة الغالية، نرفع لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – والشعب السعودي الكريم أسمى آيات التهاني والتبريكات في هذه المناسبة التي تحل علينا والوطن ينعم بالأمن والأمان والتنمية والازدهار في ضل قيادتنا الرشيدة.
أ.د. محمد بن إبراهيم الدغيري
عميد عمادة الدراسات العليا

تحل علٌينا هذا اليوم ذكرى اليوم الوطني التاسع والثمانين لتوحيد المملكة العربية السعودية وتتجدد كل عام لنتذكر هذا اليوم المجيد على قلب كل مواطن عاش على هذه الأرض الغالٌية ونحن في أمن وأمان وعز ورخاء للمشاركة في مسيرة البناء والنماء بهمة عالية تشرف بالرؤية الوطنية والملهمة للوطن والمواطن بقراءة واعية للماضي والحاضر ورؤية مبدعة للمستقبل.
وإن الواقع الذي تعيشه بلادنا وتطمح إلٌيه رؤيتها متمثلة في رؤية 2030 التي أٌينعت وبدأنا نلمس توجهاتها ونستشرف مؤشرات نجاحها بإذن الله, هو نقطة الفارق التي تميز يومنا الوطني الحالي عما كان عليه سابقا، حيث لها الأثر الأكبر في توجيه خطط المؤسسات التعلٌيمية في سبيل المحافظة على الهوية الوطنية لطلاب وطالبات هذا الوطن.
وبهذه المناسبة الوطنية الغالٌية على قلوبنا نرفع التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله وإلى كافة زملائي منسوبي جامعة القصيم بقٌيادة معالي مدير جامعة القصيم, وإلى كافة أبناء هذا الوطن المعطاء.
د. فهد بن محمد المنصور
عميد عمادة تقنية المعلومات

اليوم الوطني يوم كل مواطن ينتمي إلى تراب مملكتنا الغالية، وطن نشأنا نردد حبه كل صباح مجداً ورفعةً ونماء.. وطنٌ أينما نولي فثم به إعجاب وتقدير فخراً واعتزازا ( نحن سعوديون).
وحقيقة الولاء والمحبة للوطن ليس كلمة تقال أو شعارا يرفع فحسب، وإنما هي انتماء حقيقي وشعور صادق نابع من قناعة صادقة ومحبة لكل ما من شأنه رفعة هذا الوطن قيادة وأرضا وشعبا، وحتي يكون الانتماء صادقا لابد أن يكون نابعا من التدين الحق لله والنصح والمحبة لولاة الأمر والدعاء لهم تعبدا لله بحبه ((ما أطيبَك من بلدٍ! وما أحبَّك إليَّ! ولولا أن قومي أخرجوني منك، ما سكنتُ غيرَك))؛ رواه الترمذي، وكان صلى الله عليه وسلم يقول في الرقية: ((باسم الله، تُرْبَةُ أَرْضِنا، ورِيقَةُ بَعْضِنا، يَشْفَى سقيمُنا بإذن ربنا))؛ رواه البخاري ومسلم.
والمحبة الصادقة للوطن تعني أن تكون فاعلا في مجتمعك مستشعرا للمسؤولية تقدر ممتلكات هذا الوطن وتثمّن نعم الأمن والأمان والعيش الرغيد وإياك أن تسلم عقلك لمن يريد اختراقك، فيرسم لك أهدافا خادعة ويزعم أنه يريد أن يصل بك إلى الحرية والاستقلالية عبر دعوات مغرضة تلبس لباسا براقا.
وأخيرا: كن إيجابيا فاعلا مشجعا لغيرك في التكاتف والمحافظة على اللحمة وقطع الطريق على الحاقدين الذين لا هم لهم إلا مصالحهم الشخصية والوصول إلى أهدافهم وزرع أفكارهم وإياك أن تكون تربة صالحة لهم، واستشعر النعمة التي أنت فيها والإمكانيات التي سخرت لك وإياك أن تكون متذمرا لا تعرف معروفا ولا تسدي نصحا ونقدا هادفا عبر الوسائل المشروعة.
د. فهد بن سليمان الأحمد
عميد عمادة القبول والتسجيل

الحمد لله سبحانه وتعالى أن جعل ذكرى اليوم الوطني في بلادي تتم ونحن نتمتع بالأمن والأمان ووطننا في مزيد من التطور والإنجازات في ظل حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، واليوم الوطني يعد فرصة ثمينة لتعزيز روح الولاء لحكومتنا الرشيدة وتلاحم الشعب والحكومة في يوم يسطر بالذهب، والانتماء لهذه الأرض الطيبة الغالية أرض الحرمين الشريفين.
في هذا اليوم يحق لنا أن نفخر ونتفاخر بما تحقق ويتحقق في المملكة العربية السعودية من رقي وازدهار على مختلف الأصعدة والقطاعات، الصحية والتعليمية والصناعية وغيرها من القطاعات، وبحكم انتمائي للتعليم، فالتعليم في المملكة لقي دعم غير مسبوق من لدن حكومتنا الرشيدة في مختلف قطاعاته، التعليم العام والتعليم الجامعي، فانتشار الجامعات في مناطق ومحافظات المملكة دليل على اهتمام القيادة بالمواطن وتأمين جميع سبل الراحة والازدهار له.
فاليوم الوطني السعودي هو مناسبة سعيدة محفورة في وجدان جميع المواطنين، فهو يعبر عن اليوم الذي تحققت فيه الوحدة للمملكة، والذي يشهد له التاريخ بالتطور والازدهار في كل عام.
دمت يا وطني فخري وعزي كل عام بإذن الله
د. أحمد بن عبدالكريم الحركان
عميد كلية إدارة الأعمال بالرس

يوم يمتد من التاريخ إلى الحاضر، من العسر إلى اليسر، من الشظف إلى الرخاء، من الخوف إلى الأمن، ومن التفرق إلى الاجتماع والتوحيد، اليوم الوطني ظرف لنتذكر نعمة الله بهذه البلاد وقيادتها، بنظامها وشريعتها، التي تستنير بنور الله وهداه، بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
في اليوم الوطني نعزز ولاءنا لوطننا، ذي الثوابت الراسخة، والرؤية المتطلعة الثاقبة، وكما وَصلَ التاريخَ بالحاضر، فمنه الانطلاق إلى مستقبل زاهر، بخطى واثقة، وعزم طموح، واعتزاز لا يخبو، وهمة لا تعرف الخوَر. في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله –، سيظل الوطن شامخًا متكئًا على أساس متين، معتمدًا على ركن شديد، وسيظل المواطن متفيأ نعمة الله بالقيادة والريادة، والتطور والعزة، محبًّا لوطنه وقيادته ومواطنيه، ساعيًا إلى ما يحقق التطلعات الكبرى، باذلاً ما يستطيع لرفعته ومجده.
أ.د. فريد بن عبد العزيز الزامل السليم
عميد كلية العلوم والآداب بعنيزة

بمناسبة اليوم الوطني التاسع والثمانين، يحتفل أبناء الوطن في هذا اليوم التاريخي، الذي يذكرنا في كل عام بنعمة توحيد المملكة العربية السعودية على يد المؤسس الملك عبد العزيز – طيب الله ثراه – على العقيدة الإسلامية ونشر الأمن والأمان في أرجائها، والتي ما زلت متمسكة بذلك ومتنعمة به في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله –.
وإنني بهذه المناسبة، أنتهز الفرصة للتعبير عن مشاعري بهذا اليوم الغالي على قلوب الجميع، فهو يوم يحق للجميع الاحتفال فيه، ولما لا ونحن نفخر بمقومات الوحدة الشرعية، والأمن والاستقرار، والتقدم والنماء في كافة المجالات، وذلك بفضل الله – عز وجل – ثم بما تبذله قيادتنا الرشيدة من جهد لينعم المواطن السعودي بالحياة الرغدة، ومقومات العيش الكريم والرفاهية.
وفي ظل هذه النعم يفخر ويسعد المواطن السعودي أن يعيش على تراب هذا الوطن المعطاء ويقدم له وفاءً وحباً منه لوطنه، فإن حب الإنسان لوطنه، وحرصه على المحافظة عليه واغتنام خيراته، وخدمته له، غريزة فطرية، وهدف سامي، وقيمة جليلة يجب أن يتحلى بها كل مواطن.
وفي الختام، نسأل الله عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، وأن يديم على بلادنا دينها وأمنها ورخاءها واستقراراها إنه سميع مجيب.
د. سامي بن فهد السنيدي
عميد كلية التربية

نفخر في ذكرى اليوم الوطني الـ 89 بإنجازات وطننا الكبيرة ونتقدم بأصدق التهاني لولاة أمرنا، ونتطلع إلى مستقبل أكثر إشراقاً وتقدما, ونحن قادرون على أن نصنعه – بعون الله – بثرواتنا البشرية والطبيعية والمكتسبة التي منّ الله بها علينا»، وبروح الشباب والمبادرة والإخلاص وبالسعي الحثيث في الحفاظ على المكتسبات.
وجامعة القصيم هي رافد ومنبع من منابع التقدم نحو وطن راق وآمن تصان فيه العقيدة الصافية وينعم فيه بالعيش الرغيد.
د.إبراهيم اللاحم
عميد كلية اللغة العربية والدراسات الاجتماعية

تسعة وثمانون اعتزازا ومجدا، تسعة وثمانون رقما ممتدا، تسعة وثمانون مسيرة حكام ساروا على نظام وعهد، تسعة وثمانون تطويرا وإنجازا وعلوا ومدّا، تسعة وثمانون قمعا وكتم و رصد لكل عدو لُدّ ، فشرف لنا بأبناء عبدالعزيز ، وهنيئا لهم بشعب يحبهم ويحبونه ، يكرمهم فيشكرونه ، يعين على إنجازهم فيطيعونه ، ولك ياوطني كل حبي ودعائي ونضالي .
وأسأل الله – عزّ وجل – أن يديم للوطن أمنه وأمانه، وأن يمد بيد قادتنا وولاة أمرنا لما فيه خير في ديننا ودنيانا.
د. أسماء بنت صالح العمرو
عميدة كلية العلوم والآداب برياض الخبراء

في هذا اليوم المبارك من أيام المملكة الذي تحل فيه الذكرى الـ 89 على توحيد وطننا الغالي بحكامه وشعبه وبأمنه وأمانه، يسرنا ويشرفنا أن نجدد البيعة والولاء لولاة أمرنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله –
وفي يوم الوطن الذي قام على المجد منذ تأسيسه، يجدد أبناء الوطن كل عام الهمة والعزم على عزته ورفع شأنه كلٌ في مجاله، حيث تتحد همم أبنائه لتحقيق أهداف الوطن ورؤيته ٢٠٣٠، وكل عام ووطني يعيش في أمن وأمان ورخاء واستقرار، وكل عام ووطني بقيادته وشعبه بخير.
د.عبدالله بن محمد الناجم
عميد كلية الحاسب

نحمد الله تعالى على نعمه علينا بأن جعل هذه الذكرى تمر بنا ونحن في أمن وأمان ووطننا في مزيد من التطور والإنجازات.. دمت يا وطني رمزاً للحب والعطاء.
دمت يا وطني منعمًا بالأمن والرخاء، شامخاً بالمجد والعزة والإخاء.. وطني يا قبلة الطهر.. يا مهد الأنبياء.. دام عزك دام أمنك ورفع الله في الإقامة ذكرك.
ندعو الله العلي القدير أن يحفظ ديننا ووحدتنا وأن يديم علينا الأمن والأمان وأن يحفظ ولاة أمرنا.

د. أشواق بنت صالح الشريدة
عميدة كلية التأهيل الطبي

عام جديد يضاف إلى التاريخ المجيد للوطن، وصفحة مضيئة تضاف إلى سجل حافل بالإنجاز والخير والسلام، وذكرى جديدة لتوحيد هذا الكيان العظيم على يد المغفور له – بإذن الله – الملك عبدالعزيز – طيب الله ثراه، تعيد إلى الأذهان عظمة الإنجاز، الذي تم بفضل الله وقوته على يد المؤسس الموحد ورجاله المخلصين، ويجسد نعمة لم شمل هذه البلاد تحت راية التوحيد في الأرض التي انبثق منها نور الإسلام وحملت رسالته الخالدة إلى البشرية. وواصل أبناؤه ملوكنا الحفاظ عليها لتحصد بلادنا الإنجازات السياسية و الاقتصادية والتنموية ولتجسد مسيرة بناء ورخاء للدولة الفتية، مما يحملنا مسئولية عظيمة في بذل المزيد من الجهد للحفاظ عليها والعمل يدا واحدة أخوة متحابين‌ متكاتفين من أجل رفعة وتقدم وطننا ليبقى دوما عزيزاً ومنيعاً ضد من تسول له نفسه بالمساس بأمن ومقدرات وطننا الغالي، حفظ الله وطننا وقيادته وشعبه.
د. مشعل بن إبراهيم المشيقح
عميد كلية الهندسة

ها نحن ذا نقف على أعتاب العقد الثالث من الألفية الثانية نتأمل مسيرة النهضة والازدهار التي لم تتأتى إلا بحكمة القيادات التي توالت على مملكتنا الحبيبة.
89 عاما تزخر بالإنجاز تلو الآخر على كافة الأصعدة، انتقلت هذه البلاد- خلال هذه الفترة الوجيزة في عمر الدول- من كيانات مشتتة متناحرة ومعزولة تعج بالأمية والفقر إلى مملكة متحدة ذات اقتصاد مزدهر ومكانة محورية ضمن القوى العالمية العظمى.
وبالرغم من العديد من التحديات والأزمات الإقليمية التي عصفت بمنطقة الشرق الأوسط، بقيت المملكة كيانا صلبا ومتماسكا وملتفا حول قيادته، ونحن الآن، في ظل خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، نطمح لتحقيق رؤية هذا البلد المعطاء للاستمرار في مسيرة النهضة والنمو والازدهار. ولا شك بأننا ندرك أهمية هذه المرحلة وحجم التحديات وعظم الآمال المعقودة على مؤسسات التعليم العالي بشكل خاص والدور المناط بها لإعداد كوادر وطنية قادرة على خدمة برامج التحول الوطني وتحقيق رؤية 2030، لذا فإن تكاتف الجهود ومضاعفتها لتنفيذ برامج هذه الرؤية وتبني المبادرات المنبثقة منها مطلب جوهري وواجب وطني نسعى دائبين لتحقيقه. وبمناسبة يوم الوطن، يسعدني ويشرفني أن أرفع أصدق التهاني لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين – حفظهما الله – وصاحب السمو الملكي أمير منطقة القصيم وسمو نائبه ومعالي مدير الجامعة وأصحاب السعادة وكلاء الجامعة وعمداء الكليات والعمادات المساندة والزملاء والزميلات من أعضاء هيئة التدريس ومنسوبي هذا الصرح الكبير وطلابه الذين نسعى لخدمتهم على أكمل وجه.
وختاما، نسأل الله أن يعيننا جميعا على القيام بما كلفنا به على أكمل وجه وأن يوفق ولاة أمورنا لما فيه خير البلاد والعباد، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
د. نصار بن صالح النصار
عميد كلية الاقتصاد والإدارة

هذا اليوم هو يوم تجديد الولاء لقادة جعلوا شغلهم الشاغل أمن وأمان وازدهار هذا الوطن المعطاء، وتحل هذه المناسبة لذكرى اليوم الوطني التاسع والثمانين لبلادنا الغالية ونحن ننعم بالخيرات والتقدم في جميع المجالات التي تصب في مصلحة المواطن أولاً.
حيث سخرت القيادة جهودها في كل ما يساعد على بناء الإنسان نفسه، وهذه المسيرة في بناء الأجيال مازالت ثابتة على مبادئ الإسلام وقيِمه العربية الأصيلة، ونحن نؤمن بأن ولاة الأمر يرتبون الأفضل دائماً لنا بعونٍ من الله لأنهم ماضون على خطط تراعي كتاب الله وسنة رسوله، وقد لمسنا هذا الشيء عندما قلبنا صفحات التاريخ عن جميع من سبق من حكامنا نجد أنهم بحثوا دائماً عن الأفضل لأبناء هذا الوطن. وأتقدم بهذه المناسبة بالتهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظهما الله –، والأسرة المالكة الكريمة، والشعب السعودي الكريم بمناسبة ذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية، ولا ننسى الشكر والثناء لجنود قدموا أرواحهم فداء لاستقرار الأمن وكانوا درعا حصينا ضد كل خطر يهدد أبناءنا، فالشكر لله أولاً وأخيراً.
د. فهد بن محمد البجيدي
عميد كلية الصحة العامة والمعلوماتية الصحية بالبكيرية

 نحتفلُ في هذا العام باليوم الوطني التاسع والثمانين، وهو ذكرى خالدة في قلوب شعب أعزه الله بالإسلام وبقيادة حكيمة لترسم تاريخ مضيء للمملكة والعالم أجمع.
اليوم يمضي الوطن بخطى متسارعة نحو تحقيق رؤية ٢٠٣٠، والتي تعد نقلة نوعية في مسيرة الإصلاح الشامل وتعزيز استقرار ورفاهية الوطن والمواطن.
مع الرؤية الجديدة للوطن أصبحت المملكة العربية السعودية مثالاً حياً لتحقيق الأحلام بهمم مواطنيها العالية وبدعم قياداتها الدائم.
وبهذه المناسبة يسرني أن أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله –، وأدعو الله عز وجل أن يعيد هذا اليوم علينا وعلى قيادتنا الرشيدة والشعب السعودي الكريم باليمن والمسرات.
ودمتم ودام الوطن عزيزاً شامخاً.
د. منال بنت غيث الغيث
وكيلة عمادة تقنية المعلومات

في هذه الأيام, تحل علينا ذكرى اليوم الوطني لمملكتنا الحبيبة حاملة معها جملة من المعاني التي تستحق التأمل احتراماً لصنّاع هذا التاريخ، وفي مقدمتهم مؤسس هذه البلاد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (رحمه الله) وكوكبة من الأفذاذ الذين ساهموا معه في مسيرة هذا الوطن وتوحيد أطرافه، ليتحول بعد ذلك إلى كيان سياسي واجتماعي فريد تجمعه اللحمة الوطنية تحت ظل قيادات رشيدة توالت سنين في حكمها من خلال أبناء المؤسس الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله رحمهم الله، حتى عهدنا هذا بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهد الأمين الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله –. في هذا اليوم، حُقَّ لنا أن نرفع رؤوسنا شامخين بما تحقق لنا من نهضة وإنجازات في كافة المجالات من بنية تحتية صلبة وتعليم وطب وغيرها، ورؤية مستقبلية مرسومة وواضحة ومخطط لها بدقة لتكتمل وتتحقق في رؤية المملكة 2030 إن شاء الله متمنين لهذا البلد المعطاء دوام الأمن والأمان والتقدم والازدهار.
د. عامر عبدالرحمن الميمان
وكيل كلية العلوم والآداب بعنيزة

إني لأفخر وكيف لا أفخر فهذه أرضي ووطني، وأولئك ولاتي وملوكي.. إننا إذ نحتفل في هذا اليوم، لنعبر عما تُكنه صدورنا من محبة وتقدير لهذه الأرض المباركة ولمن كان لهم الفضل بعد الله تعالى في ما تنعم به بلادنا من رفاهية واستقرار، حيث شهدت المملكة في سنوات قلائل قفزات حضارية لا مثيل لها في جميع المجالات، فما حققته هذه البلاد في المجال الاقتصادي والتعليمي والأمني أمر يصعب وصفه ويجل حصره حتى أصبحت مضرب الأمثال في محيطها الإقليمي في الاستقرار والرخاء والتنمية. كما إن من أبرز ما يجب الحديث عنه في هذه المناسبة هو الاهتمام الكبير الذي أولته الدولة للمواطن السعودي وتعليمه والسعي نحو تأهيله وتدريبه في مختلف المجالات فكان بسط التعليم الأساسي في جميع أرجائها وكانت الجامعات والمؤسسات التعليمية المتخصصة. كما يسرني ويشرفني في هذه المناسبة أن أرفع أسمى آيات التهنئة والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وإلى ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان وإلى كافة الأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي النبيل والمقيمين معنا على ثرى هذا الوطن الطاهر. دمت يا وطني شامخاً معطاءً بظل سلمان الحزم ومحمد العزم.
د. مشاعل بنت صالح السلامة
عميدة كلية التمريض

يسرنا في هذه المناسبة أن نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظهما الله – بمناسبة اليوم الوطني التاسع والثمانين، الذي نحتفل به ووطننا الغالي ينعم بالأمن والأمان ورغد العيش.
وقد تم تحقيق إنجازات تاريخية جعلتنا في مصاف الدول المتقدمة، ونحن نسير بخطى واثقة وبروح إيجابية نحو مستقبل مزدهر وفق رؤية 2030 بقيادة حكومتنا الرشيدة، وأسأل الله سبحانه وتعالى أن يحفظ لنا خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وأن يديم على طننا الأمن والأمان ومزيداً من الإنجازات نحتفل بها كل عام.
د. عليان بن عالي الرشيدي
عميد كلية الصيدلة بعنيزة

أتقدم بأحر التهاني والتبريكات لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – وإلى كافة الشعب السعودي، بمناسبة اليوم الوطني (89)، يوم توحيد هذا الكيان العملاق على يد جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن – طيب الله ثراه – وفي هذه المناسبة الغالية نسجل فخرنا واعتزازنا بالمنجزات الحضارية الفريدة والشواهد الكبيرة التي أرست قاعدة متينة لحاضر زاهٍ وغدٍ مشرق في وطن تتواصل فيه مسيرة الخير والنماء وتتجسد فيه معاني الوفاء لقادة أخلصوا لشعبهم وتفانوا في رفعة بلدهم حتى أصبحت له مكانة كبيرة بين الأمم.
تمر علينا هذه الذكرى لنستلهم العبر والدروس من سيرة القائد الفذ الملك عبدالعزيز الذي استطاع بحنكته وبصيرته، وقبل ذلك كله بإيمانه الراسخ بالله جل وعلا أن يضع قواعد هذا البناء الشامخ ويشيد منطلقاته وثوابته التي ما زلنا نقتبس منها لتنير حاضرنا ونستشرف بها ملامح ما نتطلع إليه في الغد – بإذن لله – من الرقي والتقدم في سعينا الدائم لكل ما من شأنه رفعة للوطن ورفاهية وكرامة المواطن ولتحقيق رؤية المملكة العربية السعودية 2030م.
د. أحمد بن صالح العمرو
عميد كلية الطب

( يوم 23 سبتمبر ) هو يوم الذكرى، يوم الاحتفاء بميلاد وطننا العظيم، كل الأهازيج والقصائد التي نترنم بها هذا اليوم لا تعبر بحق عن حجم الوفاء والسلام والحب والاعتزاز والفخر بالوطن، كيف لا ! والوطن هو مصدر الأمان والانتماء، الوطن هو الأم التي تحتضن بحب أولادها وترعاهم، فينشؤون آخذين على عواتقهم عهد الوفاء، وطني الحبيب: كم نشأت في خيرك ونهلت من معين عطاءك، مكانك في قلبي كبير وكيف لي أن أحصر هذا الحب والعشق في كلمات!!
كل عام وخيرك جمّ سابغٌ يا وطني
د. فاطمة الرشيد
عميدة كلية العلوم والآداب بالبدائع

دمت شامخاً يا وطني ، لاشك ان الإنسان حينما يولد في بلد ما وينشأ بين أحضانه يطعم من طعامه ويشرب من شرابه ويعيش بين أهله وأحبابه، فسيرتبط به وجدانه وسيبذل الغالي والرخيص لرفعة شأنه والذود عنه والوقوف حصناً منيعاً أمام كل من ينال منه ولو بالحرف، وهذا أمر فطري جبل الله النفوس عليه قال سبحانه (فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ).
ولا يغيب فيض هذه المشاعر إلا عند من غاب عن وطنه ليشق دروب العلم أو العمل، وقد فاضت مشاعر المصطفى صلى الله عليه وسلم حينما أخرجه قومه من بلده فغادرها وهو يقول (مَا أَطْيَبَكِ مِنْ بَلَدٍ، وَأَحَبَّكِ إِلَيَّ، وَلَوْلاَ أَنَّ قَوْمِي أَخْرَجُونِي مِنْكِ مَا سَكَنْتُ غَيْرَكِ)
جميع تلك المعاني نستحضرها ونحن نعيش فرحة الوطن بمرور 89 سنة على لم شتاته، ووحدة كلمته تحت راية المؤسس الملك عبدالعزيز – رحمه الله – حيث صنع قادتنا مجداً صاغوه نظاماً قائماً على شريعة الله تمثل حضارة وتقدماً، وعلى وجه الخصوص خدمة ضيوف الرحمن فحمداً لله أن منحنا هذا الشرف لنكون من أبناء هذا الوطن مهبط الوحي ومنبع الرسالة ومنارة إعلاء لشرع الله ننعم فيه بالأمن والإيمان وحرص القيادة على نشر الخير وبتر الشر وقطع دروبه، فلنمنح وطننا حباً صادقاً يقوم على البذل والعطاء فمحبة الوطن كما قال سابقونا ليست أقوالا تنثر ولا مقالات تكتب إنما المواطنة الصالحة بأن نعمل على إصلاح أنفسنا وسلامة عقيدتنا، ونحفظ أمننا ونبذل جهدنا في أداء واجباتنا ورفعة وطننا.
د. هدى بنت محمد الغفيص
عميدة كلية العلوم والآداب بالأسياح

إن من نعم الله علينا في هذا الوطن المبارك، أن هيأ له قيادة حكيمة وحكومة وفية جعلت كل مواطن ينتمي لهذا البلد المبارك فخور بماضيه العريق وحاضره المشرق ومستقبله الواعد.
وتحل ذكرى اليوم الوطني الـ 89 في مملكتنا الحبيبة، حاملة معها معاني سامية تستحق التوقف احترماً وإجلالا لصناع تاريخ هذه البلاد المباركة حين أرسى الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – طيب الله ثراه – قواعد دولة قوية وعظيمة في همة وحنكة، مما مكن لهذه الدولة مكانة عالمية لها تأثيرها القوي على جميع الأصعدة العربية والدولية، وسار على نهجه أبناؤه فقادوا البلاد من بعده وسعوا إلى تنميتها وتطويرها بكل ما لديهم من رؤى وتطلعات حتى أصبحت المملكة وفي زمن قياسي في مصاف الدول المتقدمة. واليوم وطننا الغالي يمضي بخطى متسارعة نحو رؤية 2030، والتي تعد نقلة نوعية في مسيرة العطاء والإنجاز والاستقرار والإصلاح في وطننا الغالي، وما تحقق اليوم من التنمية والإنجازات العظيمة وغير المسبوقة لهذه البلاد لهو خير شاهد على الرؤية الثاقبة والحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظهما الله – واستمرارهم في تلبية احتياجات وتطلعات المستقبل تؤازرهم سواعد شعب تفانوا لخدمة دينهم ووطنهم وولاة أمرهم. اللهم احفظ بلادنا وولاة أمرنا وأدم علينا الأمن والاستقرار يا رب العالمين.
د. محمد بن علي السهلي
عميد كلية العلوم الطبية التطبيقية

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى