تغطيات

محافظة النبهانية تمتاز بموقعها الهام وبأنها مركز تجاري كبير وهي من أعرق مدن المنطقة

تقع محافظة النبهانية في الجزء الغربي لمنطقة شرق جبل أبان الأسمر، وتعتبر من أكبر المحافظات بالمنطقة من ناحية عدد المراكز المرتبطة بها إدارياً، حيث يتبعها 32 مركزا رسميا معتمدا، بالإضافة إلي أكثر من مائة قرية وهجرة، ويمر بجانبها وادي الرمة على بعد 5 كلم، وتبعد المحافظة عن مدينة بريدة حوالي 140 كلم، وعن محافظة الرس حوالي 50 كلم، وتأسس مجمع الخدمات القروية بالمحافظة عام 1399هـ، وظل يخدم المحافظة والقرى التابعة لها حتى جاء أمر بترقيته إلى مستوى بلدية من فئة (د) بتاريخ 1 ربيع الأول 1425هـ، وذلك نظراً لكثرة القرى التي تخدمها البلدية وتشمل أكثر من (127) مركزاً وقرية.
وتشتهر المحافظة بزراعة النخيل، خصوصاً السكري، وتعتبر الممول الرئيس للأسواق المجاورة، والفائض من هذه الأسواق يصدر إلى مصنع التمور بالإحساء وتقدر الكمية المصدرة حوالي (100) طن سنوياً، ولأن المياه تعتبر شحيحة جداً، بل نادرة في المحافظة لوقوعها في الدرع العربي، فقد أنشئ سد وادي المطلاع في عام 1403هـ بتكلفة إجمالية تقدر بـ (12) مليون ريال تقريباً، ويتجاوز عدد سكانها 47 ألف نسمة.


محافظ النبهانية: يعجز اللسان عن صياغة كلمات الشكر على اللفتة الكريمة من خادم الحرمين
عبر محافظ النبهانية طارق اليحيى عن عظيم الشرف، وقدم أجمل عبارات الترحيب باسمه وباسم جميع أهالي محافظة النبهانية ورؤساء وأهالي المراكز المرتبطة بها لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -أيده الله- بمناسبة مقدمه الميمون لمنطقة القصيم، في هذه المناسبة الغالية التي يبتهج بها كافة أهالي المنطقة.
وقال “اليحيى”: أهلاً بوالدنا ملكنا المفدى ملك العزم والحزم، ويعجز اللسان عن صياغة عقد من درر كلمات الشكر والثناء على اللفتة الكريمة منه -حفظه الله- لزيارة أبنائه أبناء منطقة القصيم، هذا الجزء من الوطن الغالي، إلا أن القلب يمتلئ حباً وولاءً للملك والوطن. لما في هذه الزيارات من قدوم تباشير الخير للمنطقة وأهلها”.
وهذه لحظات التقاء الأب مع أبناءه وهو نهج القيادة الرشيدة منذ عهد المؤسس طيب الله ثراه وتعبر عن أوفى معاني التلاحم بين الشعب وقادته.
سائلاً الله -العلي القدير- أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وولي عهده -حفظهم الله- ويمدهم بعونه وتوفيقه لما فيه الخير والصلاح لهذه البلاد، وأن يديم علينا نعمة الأمن والاستقرار والرخاء، ويحفظ بلادنا من كل مكروه، وينصر جنودنا البواسل المرابطين على الحدود وأن يرحم شهدائهم ويشفي مصابهم.


مدير التعليم بالمحافظة: الزيارة امتداد للترابط بين القادة وشعبهم النبيل نحو المزيد من العطاء والتكاتف والمحبة
تحدث مدير مكتب التعليم بمحافظة النبهانية فهد بن علي المطرفي عن زيارة خادم الخرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله ورعاه- والتي تحمل في طياتها الكثير من الخير، وتصبُّ في رفعة هذا الوطن، وتُلبّي متطلبات التنمية والرخاء، وتفقد أحوال المواطنين والوقوف على تنفيذ العديد من المشاريع الهامة في منطقة القصيم، سواء فيما يتعلق بالتعليم أو غيره من مشاريع الخير والنماء.
وأكد “المطرفي” أن هذه الزيارة هي امتداد لذلك الحب بين قادة هذا البلد الأوفياء وشعبهم النبيل، والذي دائماً ما يثمر مزيداً من العطاء والتكاتف والمحبة، وتجديد الولاء والطاعة، رافعا بهذه المناسبة الشكر لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، يحفظه الله، وذلك بالأصالة عن نفسه ونيابة عن منسوبي ومنسوبات التعليم بمحافظة النبهانية على ما يحظى به التعليم في المحافظة من دعم سخي واهتمام بالغ، مؤكدًا على سعادته وسعادة منسوبي التعليم بمقام والدنا الميمون.
وقال رئيس لجنة الأهالي بمحافظة النبهانية المهندس عبدالله صالح العلويط: إن منطقة القصيم تعيش هذه الأيام سباقًا مع الزمن، بعد أن ارتدت أزهى حلة، وتزينت بالأعلام الخضراء، ترقبًا للزيارة التاريخية لقائد مسيرة العطاء والنماء، قائد هذا الوطن الكبير سلمان بن عبدالعزيز، الذي وضع منذ اليوم الأول من توليه مقاليد الحكم في البلاد، التنمية الشاملة هدفًا ومنهجًا، حرصًا منه – أيده الله- وولي عهدة الأمين على بناء الإنسان والمكان، حيث تأتي زيارة خادم الحرمين الشريفين إلى القصيم، امتدادًا للزيارات الملكية التي حرص ويحرص -يحفظه الله- على القيام بها، للوقوف على جميع مناطق المملكة، والالتقاء بأهلها، وتفقد احتياجاتهم، مواصلًا بذلك ما كان قد بدأه الملوك الراحلين في هذا التقليد العظيم الذي يجسد بكل جلاء معنى ما جاء في حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم “كلكم راعٍ وكلكم مسؤولٌ عن رعيته”.
وأكد “العويلط” أن اهتمام الملك سلمان بن عبدالعزيز -أيده الله بنصره-، بمثل هذه الزيارات التي تنتظرها منطقة القصيم بشوق كبير، يأتي أيضا امتدادًا لما عُرف عنه -يحفظه الله-، من محبته لهذه المنطقة وأهلها، حالها كحال بقية مناطق بلادنا العزيزة، وحرصه الشديد على لقاء المواطنين وتشرفهم بالسلام عليه، ومبادلته الحب بالحب والوفاء بالوفاء، مشيرًا إلى أن القصيم برجالها ونسائها وشيوخها وأطفالها، تعيش عيدًا وطنيًا بامتياز بالزيارة المرتقبة لسلمان العدل سلمان الحزم سلمان النماء والعطاء.. فكلها شوقٌ لهذا اللقاء.. وما أعظمه من لقاء.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى