خمس سنوات من العطاء
فهد بن علي المرزوق
عمادة التطوير والجودة
ها هي السنة الخامسة ترفل علينا بالخير والبركة.. منذ تولي مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – يحفظه الله –، وبلادنا تتفاخر بعزها ومجدها.. مستلهمة قوتها ومجدها من دستورها المتين والقويم (كتاب الله، وسنة رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم).
إن هذه السنوات التي زهت منذ توليه الحكم – يحفظه الله – كانت ولازالت حافلة بكثير من الإنجازات على المستويين المحلي والدولي، تسير فيها المملكة على خطى ثابتة ومدروسة لتحقيق آماله وتطلعاته – يحفظه الله – لتوفير حياة كريمة لشعبه النبيل.
كما كان لتطلعات وجهود ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، أكبر الأثر في مواصلة الجهود المبذولة والخطط الرامية لتحقيق أعلى طموحات مولاي خادم الحرمين الشريفين, كيف لا وهو عضده الأيمن الذي يسير وإياه قُدُماً للوصول بهذه البلاد المباركة إلى مصاف الدول العظمى.
كما أن الواجب علينا كشعب سعودي نحو قيادته هو الالتفاف معهم والدعاء لهم في ظهر الغيب ونصرتهم في كافة الوسائل، وحماية مقدرات الدولة والذود عن حدودها، والعمل على تحقيق مقاصدها والوقوف صفاً واحداً معهم للدفاع عن أمنها، ومواجهة أي خطر يحدق بها – لا قدر الله –.
فاللهم احفظ لنا خادم الحرمين الشريفين ووفقه إلى ما فيه خير البلاد والعباد, وأيد بالحق ولي عهده الأمين إلى الخير والتوفيق في الدنيا والآخرة.