الرأي

شُكراً لصُنَّاع الأجيال في شمس القصيم

عبدالرحمن المهوس
إدارة العقود والمشتريات

“لا نقول وَداعاً وإنما شكرا”.. كانت هذه الجُملة مَدار حديث المتقاعدين في جامعة القصيم والتي قالها معالي مدير جامعة القصيم الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود، في كلمته الرائعة لـ (صُنَّاع الأجيال3) الذين تجاوز عددهم السِّتين من الجنسين فإنَّ روح الفريق الواحد بالعمل يُعزز التناغم المؤسسي الهادف للنَّجاح في الجامعة التي لا تغيب عنها شمس القصيم.
وهنا، أقدِّم لكل الزملاء والزميلات المتقاعدين أسمى الأمنيات وأصدق الدعوات بالتوفيق.. الحياة أمامكم حافلة بالعطاء بأجمل الصور وأمتع اللحظات، وأخص تحديداً أخي الأكبر (سليمان بن محمد الـمهوس) الذي خدم دينه ومليكه ووطنه من خلال مناصب متنوعة في إدارة كليات البنات بمنطقة القصيم سابقاً، وفي جامعة القصيم مديراً لـ (إدارة شؤون الموظفين/إدارة المتابعة/الأمن الجامعي)، والذي أعاد تشكيل الأخير بهيكلة فريدة جعلته الأول متماشياً مع التقدم والتوسع الملحوظ على مستوى جامعة القصيم وعزز من ثقة رجل الأمن بعمله وانتمائه لبيئة العمل، وأجاد بالإفادة خلال مسيرة الـ”37″ عاماً من العطاء في قصيم النَّماء.
والذي قدَّم رسالته في ختام احتفال تكريم (صُنَّاع الأجيال3) للزملاء جميعاً بأنَّ الجِدَّ والإخلاص للإنجاز على الوجه المطلوب وفريق العمل الناجح بروح الفرد هو ثمرة نجاح القائد، وشكرا للجميع على اختلاف مجموعات العمل من الزملاء والزميلات.
ومما أبهجني كأحد الحضور ما رأيته من روح الألفة والابتسامة السامية بين المحتفى بهم والمسؤول في وقفه مقدَّرة ومشكورة تُصدِّر صورة نمطيَّة وتنمية بصريَّة لجامعة القصيم، والأمنيات تتجدَّد ختاماً بأنَّ التقاعد ليس نهاية الحياة وإنما الانتقال من كَمْ إلى كَيفْ فيه التَّغيُّر نحو التَّجديد.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى