أين القصمان .!؟
عبدالله العبيد
عضو اللجنة الفنية الرياضية بعمادة شؤون الطلاب
عندما أقف على حافة الملعب وأتابع مختلف بطولات الجامعة يجذبني طلاب يمتلكون الإمكانيات سوا في البطولات الجماعية أو الفردية ولكن أحيانا ينقصهم التوجيه والتطوير، فأعض شفاتي وأتحسر لماذا لم يبرزوا مواهبنا منذ الصغر، في الجامعة تقام أكثر من 10 بطولات مختلفة سنويا ومن الصعب صقل كل المواهب وهم في سن 18. ومعلوم في أساسيات صقل المواهب يجب دعم المواهب ومضاعفة العناية به منذ الصغر.
ذات مرة لا حت موهبة في الجامعة ومن حسن حظنا أننا اكتشفناه وهو في الترم الأول ولم يسجل بنادي وتم صقل موهبته بالتدريب بمعدل 3 حصص أسبوعية، وساهم مع زملائه بتميز رياضة الجامعة، وقبل تخرجه بسنة التحق بأحد الأندية التي تعشق اللعب الجاهز.
لو عُدنا إلى ماضي الطالب أين يفرغ موهبته، في المدرسة أم الشارع أو البيت .؟ أين الأندية والأكاديميات والكشافين؛ أين بناء المواهب منذ الصغر، ما الذي ينقصنا عن الآخرين لدينا كافة الأدوات إلا “العمل بجد”.
أتكلم وأقولها بالفم المليان أندية القصيم مقصرة جدا في بناء المواهب واستثمارها، والدليل ابحثو عن عدد اللاعبين في شتى الألعاب من القصيم في أندية المملكة. لن يتعدوا أصابع اليد الواحدة، فهل هذا رقم مناسب في منطقة كالقصيم .!
تأمل معي الدعم الحكومي الضخم للرياضة بعد توفير كافة الدعم من جميع النواحي كما أن أميرنا المحبوب فيصل بن مشعل يدعم ويشجع كافة الأندية والمواهب ويذلل الصعاب. إلا أن التقصير يقع على عاتق أندية المنطقة التي تولي جل اهتمامها للفريق الأول بكرة القدم، أما الألعاب الأخرى “مكانك سر” .
لدينا بالقصيم 14 نادٍ أين التعاون عن الطائرة أين الرائد عن الكاراتيه أين النجمة عن كرة القدم أين العربي عن كرة اليد أين الخلود عن كرة الطاولة أين الأمل عن السباحة وأين الحزم عن كرة المضرب أين وأين وأين..
إلى من يهمه الأمر:
صقل المواهب قاعدة الإنجازات.!؟