أعمدة

كورونا الرياضة

عبدالله العبيد
عضو اللجنة الفنية الرياضية

تفشى فايروس “كورونا” وبدأ ينظر العالم بدهشة وكأنه يعيش صدمة واقع الخبر بعد أن أصبح انتشاره حقيقة تتبناها «منظمة الصحة العالمية» الأمر الذي بلا شك سيترتب عليه إعادة النظر بالكثير من الأولويات والاستعداد لاحتمالات التغيير في كثير من الأجندات الزمنية والمكانية والقرارات الرياضية وهو ما قام به الاتحاد الآسيوي فعلاً بالأيام الماضية من تأجيل بعض المباريات حتى اشعار آخر، كما أن بعض الاتحادات المحلية علقت مشاركتها الرياضية خوفاً من الفيروس منها الاتحاد الكويتي والإيطالي. وهناك أحاديث تدور عن منع الجمهور من الحضور في المباريات القادمة إذا اشتد الأمر. 
شاهدت الاهتمام العالمي وتكاثر الأخبار بشكل يومي في المواقع الإخبارية، وقرأت تصريح مقتضب للرئيس الصيني بأن ما أصاب الصين هو الحدث الأبرز منذ 1949، قبل أيام نشر في وسائل التواصل أن هناك من تنبأ بانتشار مثل هذا الوباء منذ العام 1981، جاء خلال رواية الأمريكي “دين كونتر” بعنوان “عيون الظلام”، الغريب أن دين كتب بأن مرضاً عالمياً سيصيب العالم  2020 مصدره مدينة “ووهان” الصينية، التوقع أصبح واقعا. أرجو ألا يكون هذا المقال مخيفاً أعزائي القراء، فأنا أكتب متأثرًا بما قرأته وشاهدته لا أكثر. 
تأملت آثار الفيروس للرياضة العالمية، فإذا استمر انتشاره بهذه السرعة ربما يكون عاماً خالياً من البطولات الدولية وأول التهديدات القادمة تأجيل أولمبياد طوكيو 2020 . 
دعني أحدثك بما شاهدته منذ القِدم فهناك فيروسا رياضيا متفشي هي “الرشاوي والأساليب الملتوية” ولكن لم تأخذ هذا الإهتمام الكبير، فلو أخذت ربع تسيد مشهد الكورونا لشاهدنا رياضة خالية نقية من الفيروسات، وسأقنع نفسي بأن أخصص مقالا خاص بذلك مع الشواهد. 
 شخصياً متفائل جداً بأن الفيروس سيزول قريبا بإذن الله تعالى وتعود الرياضة للركض.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى