الإعلام .. ومراحل التطوير في الجامعة
فهد بن نومه
رئيس التحرير
لبناء جسر متين من الثقة بينها وبين جمهور المتعاملين معها، حرصت جامعة القصيم، خلال السنوات الأخيرة، على نشر الحقائق والمعلومات بكل شفافية وبأقصى درجات المصداقية، وحاولت جاهدة أن تضبط المفاهيم التي تريد إيصالها للجمهور، كي تؤسس لشكل مختلف ومتميز في علاقة المؤسسات التعليمية الكبرى مع الجمهور سواء من داخل الجامعة أو من خارجها أو حتى من خارج المنطقة، وذلك من خلال مراعاة الدقة والوضوح في نشر البيانات ونشر المعلومات والحقائق من خلال إدارة الاتصال والإعلام بالجامعة.
وقد مرت إدارة الإعلام والاتصال بالجامعة منذ إنشائها بعدة مراحل، حيث انطلقت في البداية كمركز إعلامي، وبعد ذلك تم تطويره ليكون مركزًا للإعلام والاتصال، ثم انطلاقته الكبرى بعد تحويله إلى إدارة عامة للإعلام والاتصال، حيث تميزت الإدارة في النشر الإعلامي وتميزت في صناعة القصص الصحفية المختلفة، بالإضافة إلى ما تنشره من حقائق ومعلومات ودراسات ونسب وإحصائيات من داخل الجامعة للجمهور والمتخصصين والمهتمين، حيث دفع هذا التميز العديد من الجهات من جامعات أو وزارات أو جهات أخرى إلى إنشاء إدارات بنفس هذا المسمى لإداراتها الإعلامية ليكون لجامعة القصيم السبق في هذا المجال.
وتكمن أهمية العملية الإعلامية للجهات والمؤسسات التعليمية والأكاديمية في أن يطلع الجمهور من خلالها على المنتجات والمخرجات والخدمات التي تقدمها هذه الجهة الأكاديمية، والفعاليات والأنشطة التي تنفذها، وكذلك المسابقات والحملات الصحية والتوعوية والتثقيفية التي تستهدف من خلالها المشاركة في خدمة المجتمع، إضافة إلى ما تقدمه للجمهور نتائج وإحصائيات وأرقام تهم المتعاملين مع الجامعة بشكل دقيق دون مبالغة، بالإضافة إلى أن الإدارة تتولى إصدار صحيفة الجامعة الورقية التي يتم توزيعها داخل منطقة القصيم وخارجها.
وقد حققت إدارة الإعلام والاتصال – بفضل الله – العديد من الإشادات ورسائل الشكر من عدة جهات لا تتسع سطور هذا المقال لسردها، ومع كل هذا فإننا نستعد خلال الفترة القادمة إن شاء الله لأن نحتفي بهذه المنجزات، والتي يأتي في مقدمتها ما توجنا سمو أمير منطقة القصيم الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز بإشادته الكريمة للإدارة من خلال حديثه المسجل في لقاء خاص مع الإدارة العامة للإعلام والاتصال.
وجاءت إشادة سموه وشهادته في حق الإدارة العامة للإعلام والاتصال، لتؤكد أن ما تقوم به هذه الإدارة قد رفع مستوى التنافسية في المنطقة، وأيضا رفع المستوى المهني في العمل الإعلامي في المنطقة وخارجها، وهذه شهادة يعتز بها جميع منسوبي الإدارة والعاملين فيها وجميع منسوبي جامعة القصيم بشكل عام.