أعمدة

“تصويبات آسيوية”

عبدالله العبيد
عضو اللجنة الفنية الرياضية

  • يكاد يكون الهلال الأكثر قوة من بين الأندية الآسيوية مقارنةً بالأندية المشاركة في بطولة آسيا 2020.
    وبالإلتفات للأندية السعودية الأربعة التي دشنت مشوارها في آسيا “النصر والهلال والتعاون والأهلي” يبقى استقرار الهلال يزيد من قوته ومرشح رقم واحد للبطولة.
    فالهلال حقق العديد من المنجزات أبرزها ترويض آسيا والتأهل لنهائيات كأس العالم وحالياً يتصدر الدوري وبات قريباً من الوصول لنهائي الكأس.
  • بطل الدوري العام الفائت النصر حاله ليس بذاك الجيد فتارة تقول فريق لا يقهر وأخرى تراه يخفق بأسهل الفرص، نتج عنه تردي مستوى الفريق خلال الفترة القريبة سواء من خلال تراجع مستوى المحترفين الأجانب أو الإدارة الفنية أو العمل الإداري غير المقنع وتحديداً على صعيد إبرام الصفقات ودعم الفريق.
  • التعاون بطل كأس الملك كان العام الماضي فريق لا يقهر ولكن العمل ليس بذاك الجيد ولا يوحي أنه يتشبث ولو بقليل من عامه الأفضل تاريخياً، تخبط في العمل وارتكب أخطاء لا تنم عن احتراف، أكبرها عدم جلب لاعب آسيوي، وهذا كله أثار “ومازال يثير” أن التعاون لا يرمي مؤشرات نجاح هذا الموسم بالرغم من فوزه على الشارقة في أولى مواجهات دوري آسيا.
  • باتت مشاكل الاهلي هي الأكثر انتشاراً!
    مستويات متذبذبة وفريق يمتلك أقوى الأسماء ولكن النتائج غير مقبولة وأخشى أن يعود الاهلي للمراكز المتدنية ويخرج من دوري المجموعات آسيويا، فالاهلي لا يسر صديق.

(رسالة آسيوية)
الاستقرار طريق النجاح ومتى تحققت النتائج الإيجابية في كرة القدم شاهدت فريق كالهلال.. ومتى ظهر العكس سيلحق بالنصر والتعاون والأهلي.
فكرة القدم “على مستوى العالم” بنتائجها إما أن تصنع الاستقرار في النادي أو أن تثير المشاكل ونحن جزء من كرة القدم العالمية ولسنا استثناء.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى