العدد التطويري لصحيفة جامعة القصيم
معالي مدير الجامعة
أ.د. عبدالرحمن بن حمد الداود
يسعدني أن احتفل مع زملائي وزميلاتي وطلبة الجامعة بصدور العدد التطويري لصحيفة جامعة القصيم لتكون بمشيئة الله إحدى أهم القنوات الإعلامية وأداة تطويرية إضافية نستشف من خلالها ما لدى الجامعة ومنسوبيها من مناشط وأفكار وآراء وما يحيط بنا من أخبار ومنجزات علمية وبحثية سواء على مستوى المنطقة أو المملكة أو العالم بشكل عام، والصحيفة بما ستحمله من أخبار وتقارير وآراء وموضوعات ستكون رسالة من جامعة القصيم إلى مجتمع الجامعة والمنطقة وبقية مناطق المملكة بشكل عام، في التعريف بالإمكانات العلمية والبحثية التي تمتلكها هذه الجامعة المعطاءة ببنيتها التحتية وأساتذتها وطلابها وطالباتها المتميزين، لقد تطلعت منذ أن شرفت بمسؤولية إدارة الجامعة أن تبدأ هذه الصحيفة بمنطلقات جديدة وبرؤى وثابة نحو التميز من خلال إصدار اسبوعي وفق تغيرات كلية في المحتوى والشكل آمل أن يصل إلى مستوى توقعاتكم وطموحاتكم، وما أنشده من الجميع هو التعاون مع الصحيفة بالمشاركة فيها بما يخدم أهداف الجامعة والمجتمع.
لقد أصبح الاعلام أداة فعالة للتواصل بين المسؤولين والجمهور الداخلي والخارجي وخاصة في الجامعات ومؤسسات التعليم نظراً لما تحتضنه هذه المؤسسات العلمية من شرائح تمثل النخب السعودية الفاعلة في الحياة العامة للمجتمع إضافة إلى جمهور طلابي يمثل جيل المستقبل الذي سيقود إلى تحقيق رؤية مملكتنا الغالية 2030 وجامعة القصيم تمثل إحدى كبرى الجامعات في المملكة وتشهد حالياً حراكاً علمياً وثقافياً واسعاً وعلى ضوء هذه المعطيات الإيجابية تأتي هذه الصحيفة الجامعية لتكون صحيفة الجميع، وسأكون أول من يبحث فيها عن الفكرة المتميزة والرأي السديد والمقترح الايجابي والنقد الهادف الذي سيعطينا أبعاداً إضافية وزوايا جديدة لموضوعات الجامعة وقضاياها وهمومها.
وفي أولى مشاركتي أود أن أرفع آيات الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الامين وسمو أمير منطقة القصيم وسمو نائبه على ما تلقاه الجامعة من دعم لا محدود سيجعلها بإذن الله في مصاف الجامعات العالمية، والشكر موصول لمعالي وزير التعليم على دعمه وتشجيعه ومتابعته للجامعة وشؤونها، كما أود هنا أن أشكر الزميل رئيس تحرير الصحيفة المشرف على مركز الاعلام والاتصال الاستاذ فهد بن وازع بن نومه والفريق العامل معه على جهودهم وحرصهم في إعداد وإخراج هذه الصحيفة بالصورة التي نطالعها اليوم، ويمتد الشكر إلى الزملاء والزميلات في الجامعة على جهودهم وحرصهم كل فيما أوكل إليه من مهام ومسؤوليات، أتمنى للجميع التوفيق.