شيء هين ..
أ.د. فهد الضالع
وكيل عمادة شؤون الطلاب للأنشطة
غير ذي عوج القول أنه يحسن بنا أن نتفطن مع كل إشراقة جديدة لصباح جديد أن نصحب معنا معان سامية معنوية نوليها من العناية قدر مانوليه لمظاهرنا وأشيائنا الحسية ..
إننا حين نحث المسير نحو دوائر العمل التي ننخرط في أروقتها ضمن منظومة أناس آخرين سواء كانوا منسوبين أو ما هو أهم وهم المستفيدون؛ طلابا أو مراجعين من خارج الدائرة التي ننتسب إليها، فحقيق بنا أن نوجد عناصر معنوية سامية نجددها في أنفسنا كل صباح، ونتعاهدها لتتجدد حتى تكون معالم شخصية قبل أن تكون واجبات يومية ..
تائه في سراديب مؤسستنا أو مراجع جاء على موعد أو صاحب حق يبحث عن حقه أو طالب نحن مؤتمنون على التبسط معه وتهدئة روحه والاستماع إلى نبضه وتطلعاته ناهيك عن آهاته وحاجته وشكواه حتى بنائه ليكون مشروعا وطنيا مشرع الأبواب للمستقبل لتنهل منه أجيال سامقة وقادمة .
إنها ابتسامة نابعة من القلب، وكلمة لينة، وحس المبادرة لمتطلع إليها، وشعور المباركة لمبادر فيها، وإنجاز، وصدق، ونقاء قلب ويد ، إنها معان ينتشي بها المكان والزمان تنعش بها صباحك وصباحات من حولك ..
همسة :
أبارك للمحبرة ..حيث تنهل منها صحيفة الجامعة من جديد ..