الهيدروجين وقود المستقبل

عبدالله العواد

طالب كلية العلوم والآداب بعقلة الصقور

الهيدروجين وقود المستقبل، هكذا كان عنوان مشروع تخرج طلاب قسم الفيزياء بكلية العلوم والآداب بمحافظة عقلة الصقور  للعام 2017.

عنوان مثير للاهتمام دعونا نفصل بلمحات بسيطة عن أهمية الهيدروجين واستخدامه كطاقة بديلة والاستفادة من البترول في مجالات أخرى كالصناعة.

فعلى مستوى الدول والحكومات أصبحت فواتير الطاقة باهظة الثمن، زيادة على ذلك التلوث البيئي الذي يهدد حياة المخلوقات الحية على وجه الأرض

ولا ننسى الهدر الكبير للبترول ومشتقاته.

حيث يستهلك العالم حوالي 95 مليون برميل يوميا من البترول حسب التقرير الشهري لوكالة الطاقة الدولية لعام 2016

العالم بباحثيه وعلمائه يخطو خطوة جادة للبحث عن بديل متجدد يحافظ على البيئة بأقل التكاليف الممكنة.

ولعل العالم سيشهد ولادة حضارة جديدة في الطاقة إنها حضارة الهيدروجين.

وتأتي أهمية الهيدروجين بأنه مصدر نقي وانبعاثاته غير ضارة عند احتراقه.

وقد أجريت التجارب المعملية وتم فصل الهيدروجين بواسطة التحليل الكهربي للماء

حيث تعتبر من أبسط التجارب في هذا المجال.

إلا أن هذه التجارب والأبحاث التي أجريت لا تزال في تطور ولم تجد الحل الأمثل لاستخدامه بأقل التكاليف.

استخدام الهيدروجين كطاقة هو بمثابة الحلم لهذا العالم ولكنه ليس مستحيلاً

ولك أن تتخيل العالم بلا تلوث بيئي وكيف سينعكس ذلك على طبيعة الأرض والمخلوقات التي تعيش عليها.