من الآخر
أمير القصيم «روح المسؤولية .. وثقافة المسؤول»
فهد بن نومه
شعوره الدائم بالمسؤولية الملقاة على كاهله، وسعيه الدؤوب نحو تحقيق الأهداف الوطنية ومصالح المواطنين، هي أهم دوافعه للإنجاز، هذا ما نلمسه دائماً لدى صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم، هذا الرجل الذي يواصل ليله بنهاره، لا يُشغله شيء عن هموم المواطنين واحتياجاتهم، يفتح أبوابه للجميع دون تمييز لأحد عن الآخر، يستمع بإنصات ويتخذ قراراته في هدوء وبعد دراسة عميقة لكافة جوانبها وآثارها.
يمتلك أمير القصيم طموحا كبيرا في الإرتقاء بالمنطقة وأهلها، ويمتلك حلما بتحقيق الرخاء والإزدهار والتنمية في كل المجالات، ويسعى لأن يرى حلمه هذا واقعا ولا يدخر جهدا في سبيل ذلك، يتعاون مع الجميع لا يقصي أحد، يشجع أي مبادرة تهدف لخدمة أبناء الوطن ويرعاها ويدعمها.
ولأجل هذا فقد جعل سموه من مجلسه الذي يعقده في يوم الإثنين من كل أسبوع في قصر التوحيد، منارة للوطنية والثقافة والأدب، ومنصة مهمة لمناقشة الموضوعات البناءة، حيث يلتقي فيه بكافة فئات المجتمع وخاصة الشباب الذين يولي لهم سموه اهتماما كبيرا نابعا من إيمانه بأنهم أمل الوطن في مستقبل مشرق، وهم من سيحملون شعلة نهضته وتقدمه، حيث يستمع لآرائهم ويتعرف على طموحاتهم، ويناقش قضاياهم ويذلل الكثير من العقبات التي قد تعترض طريقهم.
وفي هذا المجلس الذي لا يخلو من آراء ومداخلات مميزة من الحضور، يُفعل سموه مبدأ الحوار والنقاش فتثرى معارف الجميع، ويؤكد سموه في نقاشه وحواراته دائماً على المسؤولية لدى الجميع سواء من قيادات المنطقة أو المواطنين الذين يحضرون هذه الجلسة، التي انطلقت منها الكثير من المبادرات التي مثلت امتدادا لمبدأ ومفهوم المسؤولية وكان لها صدى جيد ونتائج ملموسة وأثر إيجابي على المنطقة وأهلها