الرأي

الوعي الفكري وأثره على جودة حياة الفرد والمجتمع

د. فهد بن محمد البجيدي
عميد كلية الصحة العامة والمعلوماتية الصحية بالبكيرية


بلا شك أن الوعي الفكري هو ما يشكل واقع الحياة ومدى تطورها وتقدمها وجودتها.
حيث أكرم الله سبحانه وتعالى الأنسان وميزه بالوعي المعتمد على العقل والتفكير المتوازن على سائر مخلوقاته.
ومن أهم مؤشرات هذا التفكير المتوازن البعد عن التنابذ والتعصب، وعدم إثارة الفتن والبلبلة، مع الحرص على حسن التواصل بين الجميع من كبير وصغير وغني وفقير، وبين المسئولين على كافة مستوياتهم.
ولقد إستبشر المهتمين والمختصين بجودة حياة المجتمع خيراً عندما قام معالي وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى بتشكيل لجنة إشرافية على مركز الوعي الفكري، برئاسة معالية وعضوية أصحاب المعالي والسعادة، والتي سوف تطلق أفكار التجديد الفكري و تعزيزها لطلابنا خصوصاً الجامعيين بما يتوافق مع المبادئ الإسلامية التي سوف تعالج الممارسات الخاطئة التي تهدد الأمن الفكري في المجتمع ويعزز عجلة التنمية في المملكة.
وهذا ماتسعى له حكومتنا الرشيدة – أيدها الله- في تعزيز الوعي الفكري وأهمية تصحيح مفهوم الأمن الفكري لدى شريحة هامة في المجتمع، مما ينعكس على جودة حياة المجتمع وأمنه .
ونسأل الله أن يحفظ بلادنا بأمنها وإستقرارها، ويمد بيد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، لما فيه خيراً للبلاد والعباد.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى