أعمدة

100

أ.د. فهد بن إبراهيم الضالع
مشرف وحدة الوعي الفكري

ولدت صحيفة الجامعة ذات يوم مع إشراقة شمس الأحد، وهي شمس الجامعة نورا وتثقيفا وتغطية وعطاءً؛ فمع بزوغ أعمال العمل الرسمي الأسبوعي تحل صحيفة الجامعة تنقل الخبر الدقيق، وتغطي الحدث الأسبوعي الجامعي مهما تعدد مواقعه وزمانه، لتعزز التثقيف المجتمعي، والأكاديمي، وتقتنص كل جديد لافت من الخبر المحلي والرياضي والأكاديمي .
وهي مع فتوتها وحديث عهدها بميلاد فلم تأسر حروفها ورقاتها المحسوسة والتي بدأ جيلها الورقي ينضب ويفقد حضوره؛ بل تجدها ورقية تبلغ مكتبك، وإلكترونية تتصفحها من خلال شاشة الحاسوب المكتبي، وإن أعياك الخياران السابقان؛ فستجد فريقها المعطاء يفصلون موضوعاتها شرائح مفرقة على معرف الصحيفة في مواقع التواصل (تويتر)
وحيث كان لي شرف الكتابة فيها، فقد كان لي عهد ذهبي من الأيام مع فريق التحرير الفريد وعموم فريق الإعلام والاتصال المميز.
إنهم فتية آمنوا بهدفهم وزادهم شغفهم بالنجاح تألقا، فحيث وقع الحدث الجامعي، تجدهم في المشهد وفاء وإخلاصا وعطاء مهما تكاثرت عليهم المناسبة فهم يقضمون الوقت والمسافة يحصدون الحدث الجامعي في كل اتجاه ثم يقدمون العبارة الموزونة والصورة العميقة المعبرة.
إنني وأنا أصوغ حروف الفخر في لحظات النهاية لمقالتي لمئوية الصحيفة، فمن الشهادة بالحق شكر أولئك المميزين الذين استطاعوا نقل الحدث الجامعي هنا إلى دوائر أوسع بكثير من الإطار التقليدي..
نهاية
شكرا إدارة الإعلام والاتصال..

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى