أميرُ القصيم بمجلس التوحيد «خبير»
عبدالرحمن بن محمد المهوس
عمادة تقنية المعلومات
تحظى منطقة القصيم بإشعاع ثقافي متطور ومتواصل منذو زمنٍ ليس بالقريب فحسب ، وذلك منذو أن بادر الرجل الأكاديمي الأوَّل فيها صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز – حفظه الله – بخبرته الإداريه وهو المختص في العلوم السياسيَّة منذو(2000م) حينما حصل على درجة الدكتوراة من جامعة درم في المملكة المتحدة بإقتدار ومهاره تحت عنوان “التطور السياسي في المملكة العربية السعودية”.
وتطورت البادره من سموه الكريم في مجلسه الأسبوعي كل يوم بالإثنينيَّه التي تحظى بدعم سموه بفكره السامي وتحقق نجاحاً مستمراً مُتزامناً مع تنامي الوعي المجتمعي من الحضور لمجلس سموه العامر بقصر التوحيد بمدينة بريدة والتي يُدعى إليها وجهاء المنطقة و مدراء الدوائر الحكومية الأمنية منها والأمنية اضافة للإعلاميين ، ويتميَّز مجلس سموه بالتنوع النوعي في الموضوعات ولهذا استمرَّ متوهجاً في الطرح والتفاعل والمشاركة في الرأي متاحه أمام الجميع وخلال ذلك يستمع الحضور بإنصات لرأي الخبير سمو الأمير في اطروحاتٍ جميله فيها الفائدة حيث تحضر لغة الأرقام للمصداقية والمناقشة بإهتمام وعنايه.
حيث تقوم إدارة العلاقات العامة والإعلام بإمارة منطقة القصيم بالعمل الدؤوب على اكتمال اللقاء الأسبوعي وسط جمع غفير من المهتمين الذين يسعدون بتواجدهم في حضور الأمير الكريم والإستماع لكلماته الجميلة وتوجيهاته السديده والمتناغمه مع ما تحتاجه المنطقة في سبيل الرُّقي والإزدهار في ظل حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – أيَّده الله – و سمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان – حفظه الله – ويأتي هذا اللقاء الأسبوعي متوافقاً مع توجيه القيادة الحكيمة وتفعيلاً لأيقونة المواطن أوَّلاً في اتاحة المجال أمام الجميع و إثراء الحِوار لتلاقح الأفكار في الليل والنهار.
و مِنْ منطلق الإيمان بأنَّ العمل على سياسة الإلتقاء والتنويع فيها بحسب موضوع الجلسة الأسبوعية يُحرز تقدماً ويُحقق صالحاً عاماً للمنطقة بحمد الله وفضله ثُمَّ بجهود الأمير المحبوب الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود ، والذي يلهج اللسان بالدعاء له بالتوفيق والنجاح مع نبض القلوب.
وبفضل الله ومنه حقق المجلس الجميل بتفاعل الجميع وفقاً لأجندة العمل الأسبوعي والذي يسير في تناغم يُشبه الساعة في تقارب الثواني ومُضي الدقائق نحو اغتنام الثمرة والتي باتت تتحقق على أرض الواقع في كل المشاريع والتطلعات نحو السماء بتحقق الأمآل كما قالها سمو سيدي ولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان بأنَّ سقف الطموح هو السَّماء في إشارة إلى أنَّ الهدف كبير جداً وأنَّ كل واحد منا تقع عليه مسؤولية المشاركة في البناء والتنمية لنهضة الوطن كُلٌ في موقعه.
وحقيقةً لمست ذلك الإهتمام و الحرص من الجميع على التفاعل المجتمعي مع ما يتم استعراضه في مجلس سمو الأمير بحضور لافت و متجدد في إشارة واضحة أنَّ الهدف خدمة عامة للمنطقة و الكُل يقدمون رؤية و رأي في تناغم الحروف المفعمه بالحياة والمسبوقة بالأمل البعيد ، و بالتأكيد لا يخلو المجلس الأسبوعي من كل ما يُلامس آمال الشباب الطموحه نحو قيادة الوطن نحو تحقق الأهداف بحيويتهم و تفاعلهم الإجتماعي متمثلاً بمجلس شباب القصيم ذكوراً و إناثاً على حـدٍّ سواء بمنتهى النقاء.
وبات مجلس التوحيد”عنوان رسالة و تأريخ قيادة” تحت إشرافٍ مباشر من مهندس الكلمة و بانيها فيصل القصيم، وهو المُهتم بكل شؤون المنطقة و الحريص على متابعة التفاصيل و أدق خيوط الأداء بهدف الإرتقاء نحو الإكتمال في العمل إلى تحقيق ما يصبوا إليه الجميع في واحدة من أجمل مناطق مملكتنا الحبيبه.
ومع النجاح التَّام للملتقى الأسبوعي بضيافة سمو الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود ، والذي أنتج اثنينية قصر التَّوحيد للحضور بقوة طرح و فكر متطلع مع أمل أهالي منطقة القصيم في مشاهدة أمير الكلمة في أطروحاته الأسبوعية مع مداخلات الحضور على الهواء مباشرة متى ما تحقق ذلك لمزيدٍ من الفائدة في تسليط الضوء على أهم حدث في المنطقة بالتغطية المأموله حيث الحديث وقتها ذو شجون وفي مُختلف الفنون في سمو الكلمة و رُقي الحرف ، حيث لا يزال الجميع يأملون في عرض اللقاء مسجَّلاً على القناة الرسمية “قناة الإخباريه” والتي لها الحضور الجميل في المجلس حيث البساطُ أحمدي كما يُقال.